سهام الحب
19-09-2015, 06:56 PM
width=0 height=0
أبي أحبك بحجم الألم الذي غرسته في قلبي
ذبحتني وقتلت طفلتك البريئة مرتين
أقتيل معنى البراءة في داخلي حرمتني عيش طفولتي كطفلة
قتلت طفولتي البريئه
كنت أقف أمام النافذة
وارى الأطفال يلعبون ويلهون وصرخات السعادة تتعالى في الحي
وأنا آهآت الألم بداخلي تتوآلى دمعي على خداي الصغيرين
أبكي قهرا وألما يساندهما الشقاءأكبت نفسي
رغما عني وتمر الأيام
وتلك المحرومة تكبر مكسورة النفس
لم تتذوق في حياتها معنى الجمال وكبرت
وأصبحت في سن الزواج وأراد القدر أن أحب انساناً ويحبني
سكن حبه في فؤادي رأيت فيه النصف الذي فقدته
في طفولتي كان هو السعادة والفرح
رأيت فيه تعويضا مجزياً عن طفلوتي الضائعة وحرماني
أعطاني قلباً مخلصاً لي دون سواي قلب محباً قلباً صادقاً
يريدني مملكة له وموطناً يحتويه
لكنه كان إنساناً ميسور الحال لم يكن إبن تاجر وغني
وذات يوم تقدم لخطبتي كي أكون له حليلة
وأحب وأغلى خليلة فكنت في غاية السعادة حينها
كدت من فرحي أطير
ولكن الفرحه لم تتم عندما آتى آااه وآااه
حين قابل والدي وطلبني منه
حينها بدأ سيناريو الهم بحلة جديدة أكثر ألماً من سابقتها
أنتهي فصل العذاب وبدأ فصل أشد وطأة من العذاب
كان ذلك اليوم كإنتقال سجينة من زنزانتها العادية
إلى زنزانة إنفرادية تسكنها الأشباح
رفضه بسبب فقره لم يكن غني المال وهذا مايهم أبي
ولكنه غني النفس وأهمل مايهمني
أبي لايريد مشاعر صادقة فلاشأن له بها
أبي لايهمه حب صادق أو تضحية
ذلك الشاب لم يكن مكسباً في نظر أبي
فليس غنيا ولا من أهل تجارة دنيويةرفض من أبي
دون الإلتفات إلى قلبي
رباااه وقتها أحسست الدنيا أظلمت في وجهي
أحسست بضيق في صدري
أحسست ببركان داخلي يريد أنا ينفجر
رباااه أرحمني لاأستطيع الوقوف.
تمنيت الموت حينها وأقولها من قلب مجروح ذاق مرارة الحرمآن
فقد الأمل جرح نازف يأس ومرارة في فؤآدي تلتحمان
قيدت بين نارين لهيبها يصفع الخدان وأي خدان
وأي إنسان هو أبي أي عطف في قلبي أبي وأي حنان
لماذا أبي حرمتني إنساناً أحبه
أسئلة خرجت من قلبي قتلتني أريد جوابا يريح فؤادي المجروح
لم يعرها أبي أي أهمية
أستعدت حينها شريط عذابات الطفولة
أهملت صغيرة فهل يعتنى بي كبيرة
كنت أريد ذاك الشاب حلالا يا أبي لم حرمتني سعادتي
لما سلبتني زهرة حياتي يتمت مشاعري
ولم تكن السعادة أخت لها ولاحتى قريبه
بل تعاسة كانت تتولد وتستشري في جسدي المهزوز
رحلت سعادتي مع ذلك الشاب
بقيت في زنزانة الحياة أصارع قدري ..وبعد فترة
كان لي موعدا آخر مع عذاب آخر في مسلسل دامي
بطلته طفلة مهزوزة ومشاعر مكسورة وأنثى لم تعد بشرا
المفاجئه الكبرى والتي هزت كل أركان الرحمة في قلب أبي
إن كانت لها أركان سوى بقايا أمنيات في قلب طفلة تنتظر وتترقب
عندما تقدم لخطبتي شاباً ذا جآه ومال عندها تهللت أسارير أبي
أحسست الكون برمته ضدي حتى أقداري تعصف بي
وافق أبي فرحاً مسروراً
وأنا لست سوى بقايا إنسانة بلاقيمة
حزينة كنت أبكي ليلي ونهاري
تمنيت الموت لأن الحياة لمثلي مستحيلة
ولكن شاء القدر أن يلعب لعبته
ويوم الميعاد المحدد لبست الثوب الأبيض أقاد ودموعي
تذرف من عيناي ساخنة مستحيرة
نظرت في وجه أبي كانت عيني حينها لاتفارق عينه
كان يتهرب من نظرآتي ومشاهدة دموعي أذرفها حزناً وألماً
صرخت ونظرت إليه بصوت مكسور
لماذا أبي ألست طفلتك
لماذا حرمتني طفولتي
ورفضت من أحببته وزوجتني رغما عني من شخص لا أريده
لماذا أبي بعتني أنا إبنتك ومن لحمك ودمك
إاإاه ياأبي سأذهب لعلي لا أعود
سأقاد إلى قبر دنيوي
أشد وطأة من الأسى الذي تجرعته بسببك
سأذهب
سامحك الله يا أبي
وأقتدت كأني محكومة بقصاص
أكملت طريقي
كان ينظر إلي أبي
ورأيت أعينه تدرف دموع لم تعد تعني لي الكثير
فأنا ذاهبة إلى قدرا أخترته لي يا أبي
أبي مازلت أحبك
ولن يخلوا قلبي من حبك
وسأظل أحبك وستبقى طفلتك تنتظرك
تنتظر إستفاقة مشاعر الأبوة الحانية في قلبك
أبي أحبك وسأظل أحبك
بقلمي /سهام الحب
أبي أحبك بحجم الألم الذي غرسته في قلبي
ذبحتني وقتلت طفلتك البريئة مرتين
أقتيل معنى البراءة في داخلي حرمتني عيش طفولتي كطفلة
قتلت طفولتي البريئه
كنت أقف أمام النافذة
وارى الأطفال يلعبون ويلهون وصرخات السعادة تتعالى في الحي
وأنا آهآت الألم بداخلي تتوآلى دمعي على خداي الصغيرين
أبكي قهرا وألما يساندهما الشقاءأكبت نفسي
رغما عني وتمر الأيام
وتلك المحرومة تكبر مكسورة النفس
لم تتذوق في حياتها معنى الجمال وكبرت
وأصبحت في سن الزواج وأراد القدر أن أحب انساناً ويحبني
سكن حبه في فؤادي رأيت فيه النصف الذي فقدته
في طفولتي كان هو السعادة والفرح
رأيت فيه تعويضا مجزياً عن طفلوتي الضائعة وحرماني
أعطاني قلباً مخلصاً لي دون سواي قلب محباً قلباً صادقاً
يريدني مملكة له وموطناً يحتويه
لكنه كان إنساناً ميسور الحال لم يكن إبن تاجر وغني
وذات يوم تقدم لخطبتي كي أكون له حليلة
وأحب وأغلى خليلة فكنت في غاية السعادة حينها
كدت من فرحي أطير
ولكن الفرحه لم تتم عندما آتى آااه وآااه
حين قابل والدي وطلبني منه
حينها بدأ سيناريو الهم بحلة جديدة أكثر ألماً من سابقتها
أنتهي فصل العذاب وبدأ فصل أشد وطأة من العذاب
كان ذلك اليوم كإنتقال سجينة من زنزانتها العادية
إلى زنزانة إنفرادية تسكنها الأشباح
رفضه بسبب فقره لم يكن غني المال وهذا مايهم أبي
ولكنه غني النفس وأهمل مايهمني
أبي لايريد مشاعر صادقة فلاشأن له بها
أبي لايهمه حب صادق أو تضحية
ذلك الشاب لم يكن مكسباً في نظر أبي
فليس غنيا ولا من أهل تجارة دنيويةرفض من أبي
دون الإلتفات إلى قلبي
رباااه وقتها أحسست الدنيا أظلمت في وجهي
أحسست بضيق في صدري
أحسست ببركان داخلي يريد أنا ينفجر
رباااه أرحمني لاأستطيع الوقوف.
تمنيت الموت حينها وأقولها من قلب مجروح ذاق مرارة الحرمآن
فقد الأمل جرح نازف يأس ومرارة في فؤآدي تلتحمان
قيدت بين نارين لهيبها يصفع الخدان وأي خدان
وأي إنسان هو أبي أي عطف في قلبي أبي وأي حنان
لماذا أبي حرمتني إنساناً أحبه
أسئلة خرجت من قلبي قتلتني أريد جوابا يريح فؤادي المجروح
لم يعرها أبي أي أهمية
أستعدت حينها شريط عذابات الطفولة
أهملت صغيرة فهل يعتنى بي كبيرة
كنت أريد ذاك الشاب حلالا يا أبي لم حرمتني سعادتي
لما سلبتني زهرة حياتي يتمت مشاعري
ولم تكن السعادة أخت لها ولاحتى قريبه
بل تعاسة كانت تتولد وتستشري في جسدي المهزوز
رحلت سعادتي مع ذلك الشاب
بقيت في زنزانة الحياة أصارع قدري ..وبعد فترة
كان لي موعدا آخر مع عذاب آخر في مسلسل دامي
بطلته طفلة مهزوزة ومشاعر مكسورة وأنثى لم تعد بشرا
المفاجئه الكبرى والتي هزت كل أركان الرحمة في قلب أبي
إن كانت لها أركان سوى بقايا أمنيات في قلب طفلة تنتظر وتترقب
عندما تقدم لخطبتي شاباً ذا جآه ومال عندها تهللت أسارير أبي
أحسست الكون برمته ضدي حتى أقداري تعصف بي
وافق أبي فرحاً مسروراً
وأنا لست سوى بقايا إنسانة بلاقيمة
حزينة كنت أبكي ليلي ونهاري
تمنيت الموت لأن الحياة لمثلي مستحيلة
ولكن شاء القدر أن يلعب لعبته
ويوم الميعاد المحدد لبست الثوب الأبيض أقاد ودموعي
تذرف من عيناي ساخنة مستحيرة
نظرت في وجه أبي كانت عيني حينها لاتفارق عينه
كان يتهرب من نظرآتي ومشاهدة دموعي أذرفها حزناً وألماً
صرخت ونظرت إليه بصوت مكسور
لماذا أبي ألست طفلتك
لماذا حرمتني طفولتي
ورفضت من أحببته وزوجتني رغما عني من شخص لا أريده
لماذا أبي بعتني أنا إبنتك ومن لحمك ودمك
إاإاه ياأبي سأذهب لعلي لا أعود
سأقاد إلى قبر دنيوي
أشد وطأة من الأسى الذي تجرعته بسببك
سأذهب
سامحك الله يا أبي
وأقتدت كأني محكومة بقصاص
أكملت طريقي
كان ينظر إلي أبي
ورأيت أعينه تدرف دموع لم تعد تعني لي الكثير
فأنا ذاهبة إلى قدرا أخترته لي يا أبي
أبي مازلت أحبك
ولن يخلوا قلبي من حبك
وسأظل أحبك وستبقى طفلتك تنتظرك
تنتظر إستفاقة مشاعر الأبوة الحانية في قلبك
أبي أحبك وسأظل أحبك
بقلمي /سهام الحب