بحر الشوق
01-04-2015, 07:49 AM
كثيرة هي التشوهاَت التي تصيب جمال قلوبناَ*
ولكنها تخفى على الكثير ..
بسبب مايسمونه الكتماَن !
فهناك قلوب تجرعت من المرارة مايمكن أن يروي صحراء
قاحلة ولكنها تبرز هوية عنوانها الأبرز والأميز هو [ الصبـر ]
كثيرون فقدوا هذه النعمة وكثيرون من سلكوا إتجاه السرعة*
حيث لايعون وجهتهم إلى أين وإلى أين مساَرهاَ
فيفقدون التحكم بها إلى هدف مجهول قد يلتف حولهم بالظلام .
ليس شرطاً أن يكون هذا التشوه ظاهراً للعيان*
ولكن الأنفس تشعر به والعقل يتأثر به كثيراً*
لدرجة العطف عليه وربما قد يصل إلى مرحلة الإنحلال من وظائفه
الواجبة حتى يحجز نفسه في مساحة ضيقة مجاورة لذلك القلب .*
قلب*
أدمن الرذيلة وسلك طرقاً متعرجة لاتسير فيها نفسٌ سليمة*
حاَول أن يهجر ذلك ويؤذي ذاك فجمع من التشوهات*
مايكفي لبروزة قلبه بها .
قلبٌ
أبى إلا أن يحتضن الخضوع فأبصر كرهاً ولمس جروحاً*
وسار وفق المطلوب منه وليس المفروض*
أن يعمله على حساب عقله ودينه ووطنه .
قلبٌ*
تجلى في غياهيب الظلام فأكتوى وحشة وأطفأ نور المعرفة*
ومارس الجهل وتقلبات الأنفس الخداعة
وإستلم زمام الحكم وهو ظالمٌ لـ نفسه .
قلبٌ
رضي أن يعيش الدونية رغم مقدرته على النهوض
ولكن حشراَت اليأس طارت فوق أجنحة صعوده
ولمس الأرض وإنجرف نحو الهلاك .
قلبٌ
مارس دور الحب والوئام رغم إختلاف داخله وقباحته,
فخدع الأبصار من حوله وتعلى على أكتف النجاح
وهو في داخله سلطان للفشل .
قلبٌ
تعدى على حقوق الفكر ,*
فمارس سرقة الأقلام ونسبها إلى نفسه
وتناسى أن الحقيقة الداخلية*
ستظهر عند أول لقاء مباشر .
قلبٌ*
كاَن كل همه , الدخول مابين الثمرة ولبًها*
فعاث فساداً ونشر ثقافة التداخل
المريض حتى أنشب أنيابه لتنشر سموم الفراق
مابين قلبين متحابين .
قلبٌ*
تجرأ على عقله فأصبح يوجهه*
حيث مايمليه هوائه الشيطاَني
فإنحدر حتى القاع وشرب*
من بقايا الأرض المهجورة .
كلها قلوبٌ أبت إلا أن تطغى على عقولها*
وإستمر تعرجها حتى هجرت كل الطرق القويمة .
ليس شرطاً أن ترى هذا التشوه ولكن حين تشعر به
فأعلم*
أن الطريق مظلمٌ أمامك*
مهما حاولت أن تحدد هذه الصورة ببرواز جميل*
فإنك لن تخفي قبح الحقيقة مابين هذا البرواز الجميل ,
وأعلم أن الصورة ثابتة والبرواز متقلب تستطيع في كل يومٍ تغييره
ولكن ستواجه صعوبة في تجميل الصورة .
ليس مبرراً أن تدعي بأنك كفيف حتى تهتك عرض الوفاء والصدق
وليس مبرراً أن تدًعي الجهل حتى تقتحم الكتب ,
وليس مبرراً أن تدًعي الفشل دون المحاولة .
إذا وجدت نفسك محاطاً ذات يوم بألسنة الغضب*
فتذكر*
أن جهلك ذات يومٍ كاَن يلجم حديث الحق .
ولكنها تخفى على الكثير ..
بسبب مايسمونه الكتماَن !
فهناك قلوب تجرعت من المرارة مايمكن أن يروي صحراء
قاحلة ولكنها تبرز هوية عنوانها الأبرز والأميز هو [ الصبـر ]
كثيرون فقدوا هذه النعمة وكثيرون من سلكوا إتجاه السرعة*
حيث لايعون وجهتهم إلى أين وإلى أين مساَرهاَ
فيفقدون التحكم بها إلى هدف مجهول قد يلتف حولهم بالظلام .
ليس شرطاً أن يكون هذا التشوه ظاهراً للعيان*
ولكن الأنفس تشعر به والعقل يتأثر به كثيراً*
لدرجة العطف عليه وربما قد يصل إلى مرحلة الإنحلال من وظائفه
الواجبة حتى يحجز نفسه في مساحة ضيقة مجاورة لذلك القلب .*
قلب*
أدمن الرذيلة وسلك طرقاً متعرجة لاتسير فيها نفسٌ سليمة*
حاَول أن يهجر ذلك ويؤذي ذاك فجمع من التشوهات*
مايكفي لبروزة قلبه بها .
قلبٌ
أبى إلا أن يحتضن الخضوع فأبصر كرهاً ولمس جروحاً*
وسار وفق المطلوب منه وليس المفروض*
أن يعمله على حساب عقله ودينه ووطنه .
قلبٌ*
تجلى في غياهيب الظلام فأكتوى وحشة وأطفأ نور المعرفة*
ومارس الجهل وتقلبات الأنفس الخداعة
وإستلم زمام الحكم وهو ظالمٌ لـ نفسه .
قلبٌ
رضي أن يعيش الدونية رغم مقدرته على النهوض
ولكن حشراَت اليأس طارت فوق أجنحة صعوده
ولمس الأرض وإنجرف نحو الهلاك .
قلبٌ
مارس دور الحب والوئام رغم إختلاف داخله وقباحته,
فخدع الأبصار من حوله وتعلى على أكتف النجاح
وهو في داخله سلطان للفشل .
قلبٌ
تعدى على حقوق الفكر ,*
فمارس سرقة الأقلام ونسبها إلى نفسه
وتناسى أن الحقيقة الداخلية*
ستظهر عند أول لقاء مباشر .
قلبٌ*
كاَن كل همه , الدخول مابين الثمرة ولبًها*
فعاث فساداً ونشر ثقافة التداخل
المريض حتى أنشب أنيابه لتنشر سموم الفراق
مابين قلبين متحابين .
قلبٌ*
تجرأ على عقله فأصبح يوجهه*
حيث مايمليه هوائه الشيطاَني
فإنحدر حتى القاع وشرب*
من بقايا الأرض المهجورة .
كلها قلوبٌ أبت إلا أن تطغى على عقولها*
وإستمر تعرجها حتى هجرت كل الطرق القويمة .
ليس شرطاً أن ترى هذا التشوه ولكن حين تشعر به
فأعلم*
أن الطريق مظلمٌ أمامك*
مهما حاولت أن تحدد هذه الصورة ببرواز جميل*
فإنك لن تخفي قبح الحقيقة مابين هذا البرواز الجميل ,
وأعلم أن الصورة ثابتة والبرواز متقلب تستطيع في كل يومٍ تغييره
ولكن ستواجه صعوبة في تجميل الصورة .
ليس مبرراً أن تدعي بأنك كفيف حتى تهتك عرض الوفاء والصدق
وليس مبرراً أن تدًعي الجهل حتى تقتحم الكتب ,
وليس مبرراً أن تدًعي الفشل دون المحاولة .
إذا وجدت نفسك محاطاً ذات يوم بألسنة الغضب*
فتذكر*
أن جهلك ذات يومٍ كاَن يلجم حديث الحق .