محمد بن عمار
21-03-2015, 02:39 PM
السلام عليكم
وبكم يطيب الشعر ويرتدي أبهى الحلل ،
فعندما تختلج المشاعر مع ترسبات العقل الباطن
يكون لها ردة فعل عكسية تتمخض بالترويح
عن النفس من معاناتها بولادة قصيدة ..!
ومن جنون الشعر في مواساة الشاعر لمشاعره
بأن يرسل فكره لتعزيتها على موت الآمال
وهذا قمة الهذيان الفكري داخل المخيّلة ،،،
!!!
رحيق الذات
توقظ .!هاجس أفكاري يذكرّني زمان ٍ فات
يصّورلي ليال ٍ ..! في الحقيقة ، كنت ناسيها
جلست أراجع الماضي مع الالآم والحسرات
من أيام الطفولة ،، عقلي الباطن ،، يقاسيها
أحاول أزرع ، البسمة ، بثغر ٍ يلفظ الونات
على آمال ٍ بقلبي ،، قد توفت ،، مع أمانيها
زرعتك في شفاه ٍ ناشفة ،، من قلة البسمات
لأجل ، تحيا ، عروق ٍ ميت ٍ إحساسها فيها
ودفنت آمالي بصدري بعد ماماتت بلحظات
وواسيت المشاعر ، مرسل ٍ فكري يعزيها
أغالط نفسي بنفسي وأقول إن الوفاء مامات
ولي عـشرين عام ٍ صدمته مازلت أعانيها
فرشتي الهم في جوفي ،، وغطيتيه بالزفرات
توسّدتي الخفوق ،، وخافي الونة ، صنعتيها
وأشعلتي لهيب البعد في وسط الحشا شمعات
أخذتي نورهن ،، والنار ،، في قلبي تركتيها
بذرتك بالصدرزهرة تغذى من رحيق الذات
وجففت الموارد بالعروق ، وصرت أراعيها
أخذتي من خلاصة صحتي ماطاب من ميزات
وتركتي لي جروح ٍ غايره ،، إحترت أداويها
تناسيت الجروح وقلت أبا أفتح للأمل صفحات
ولكن ..! سيرة الفرقاء ،مع أفكاري ، تباريها
لمحت النورفي وجهك شعاع ٍ غاشي النظرات
ورمش ٍ واقف ٍ ، دون العيون السود ، حاميها
شهقت وقلت لك عمري خذيه وهاتي العبرات
أبا أبكي ،، وألمح البسمات في الوجنة مواريها
ولو إن الفرح ، ماقد تكرّم ،، في العمر ساعات
ولكن ..!! قلت أبا أصنع فرحة ٍ لعيونك أهديها
عزفتك ، باللحن موال ، وغـنيتك ، مع الأبيات
كتبت بحبر ،، من دمّي ، قصيدة لك ،، أغنيها
ومن بحرك طويت شراعي ، وسلمّت للموجات
تقاذف ..!! لين يرسي مركبي ، بأبعد شواطيها
وأنا ، ما أملك دليل ، اللي تسوينه ، ولا إثبات
سوى قلب ٍ يحبك ..!! والشهادة ،، جاحد ٍفيها
تحيتي وتقديري
محمد بن عمار[/b]
وبكم يطيب الشعر ويرتدي أبهى الحلل ،
فعندما تختلج المشاعر مع ترسبات العقل الباطن
يكون لها ردة فعل عكسية تتمخض بالترويح
عن النفس من معاناتها بولادة قصيدة ..!
ومن جنون الشعر في مواساة الشاعر لمشاعره
بأن يرسل فكره لتعزيتها على موت الآمال
وهذا قمة الهذيان الفكري داخل المخيّلة ،،،
!!!
رحيق الذات
توقظ .!هاجس أفكاري يذكرّني زمان ٍ فات
يصّورلي ليال ٍ ..! في الحقيقة ، كنت ناسيها
جلست أراجع الماضي مع الالآم والحسرات
من أيام الطفولة ،، عقلي الباطن ،، يقاسيها
أحاول أزرع ، البسمة ، بثغر ٍ يلفظ الونات
على آمال ٍ بقلبي ،، قد توفت ،، مع أمانيها
زرعتك في شفاه ٍ ناشفة ،، من قلة البسمات
لأجل ، تحيا ، عروق ٍ ميت ٍ إحساسها فيها
ودفنت آمالي بصدري بعد ماماتت بلحظات
وواسيت المشاعر ، مرسل ٍ فكري يعزيها
أغالط نفسي بنفسي وأقول إن الوفاء مامات
ولي عـشرين عام ٍ صدمته مازلت أعانيها
فرشتي الهم في جوفي ،، وغطيتيه بالزفرات
توسّدتي الخفوق ،، وخافي الونة ، صنعتيها
وأشعلتي لهيب البعد في وسط الحشا شمعات
أخذتي نورهن ،، والنار ،، في قلبي تركتيها
بذرتك بالصدرزهرة تغذى من رحيق الذات
وجففت الموارد بالعروق ، وصرت أراعيها
أخذتي من خلاصة صحتي ماطاب من ميزات
وتركتي لي جروح ٍ غايره ،، إحترت أداويها
تناسيت الجروح وقلت أبا أفتح للأمل صفحات
ولكن ..! سيرة الفرقاء ،مع أفكاري ، تباريها
لمحت النورفي وجهك شعاع ٍ غاشي النظرات
ورمش ٍ واقف ٍ ، دون العيون السود ، حاميها
شهقت وقلت لك عمري خذيه وهاتي العبرات
أبا أبكي ،، وألمح البسمات في الوجنة مواريها
ولو إن الفرح ، ماقد تكرّم ،، في العمر ساعات
ولكن ..!! قلت أبا أصنع فرحة ٍ لعيونك أهديها
عزفتك ، باللحن موال ، وغـنيتك ، مع الأبيات
كتبت بحبر ،، من دمّي ، قصيدة لك ،، أغنيها
ومن بحرك طويت شراعي ، وسلمّت للموجات
تقاذف ..!! لين يرسي مركبي ، بأبعد شواطيها
وأنا ، ما أملك دليل ، اللي تسوينه ، ولا إثبات
سوى قلب ٍ يحبك ..!! والشهادة ،، جاحد ٍفيها
تحيتي وتقديري
محمد بن عمار[/b]