محمد بن عمار
08-03-2015, 11:24 PM
السلام عليكم
عندما تتواجه المشاعر مع
تيار القصيد المندفع ، فليس
هنالك من قوة تتغلب على هيجان
الشعر لحظة إجتياحه فكر الشاعر ...!!
بشار بن برد أطلقها مقولة وبن عمار ترجمها قصيدة
الشعر أكذبه أعذبه
من لا يعرف القصيد ، ويفهم أسلوبه
لا هو بشاعر ولا له في الشعر داعي
ترى أكذب الشعر، كله فنّ ، وعذوبة
لا صار من شاعرٍ عاشق ، وملتاعي
ومعذور راعي المودة لو فرى ثوبه
الحب ..! أنزل رفيع الشأن ، للقاعي
والوصف فنيّ متى ما شفت رعبوبه
تستاهل أحلى القصيد وزبدة إبداعي
خشف المها كنها الألماس ، مصبوبة
الطرف عن شوفها بالصد ّ ما طاعي
أو كنها ، من بنات ، الحور ،، مجلوبة
كل من نظر حسنها منه العقل ضاعي
لا من تثنتّ ،، تتل الروح ، ، بأعجوبة
ومن زفرتي بالحشا تخالف أضلاعي
أصفق عليها ، بكف، ، لكف مضروبة
وأدق صدري وأعض بنابي إصباعي
إذا حكت ...! كنها للهرج، ، مغصوبة
وفي صفحة الخد نور ٍ يرسل شعاعي
منها الحياء يحتشم إلى مشت صوبه
يقصر لها خطوته ، بالشبر، والباعي
وكن المجامر، بوسط الثغر مشبوبة
والثلج كل ماتبسّم فى الجمر ماعي
وامجدلات ٍ ، على الأمتان ،، مذبوبه
وفي لبّة الصدر طلع ٍ ، روسه رفاعي
الدانة ، اللي عن الأعيان ، محجوبة
تخشى على نفسها ، من كل طمّاعي
تسبى العقل والإرادة ، شبه مسلوبة
بخيالها اللي ، إلي أقبل قمت مرتاعي
ما بين ضلعين ،، كن الروح مسحوبة
ساعة رمتني ، بلدّة سود ، ووساعي
حب الشرف ما يعرف العيب والحوبه
ما دام ، سرّه ، من الأثنين ، ماشاعي
وهروج بعض البشر ماهي بمرغوبة
البيع ..! في سوقهم جملة ، وقطّاعي
وإلا البعض هرجهم بألفاظ محسوبة
إلى إشتروا سلعة ٍ ماهيب ، تنباعي
وبحر الهوى ، كان به عشّاق مرّوا به
فأنا ..! بوسطه غريق ، لغاية نخاعي
واللي ابتلى في الغرام وبانت عيوبه
الله يعينه ، على الحسرة و الأوجاعي
كم واحد ٍ في العمر ، مانال مطلوبة
ماحصّل إلا ّ الشقاء من كل الأنواعي
وإن كان طرق الهوى للمبلي عقوبة
فالله غفور ٍ مجيب ، لدعوة الداعي
بأدعيه ، تالي حياتي ، يقبل ، التوبة
عن كل زلة جناها الطرف وذراعي
رابط الحماية (http://www.icpli.org.uk/show_protected/135)
تحيتي وتقديري
محمد بن عمار
عندما تتواجه المشاعر مع
تيار القصيد المندفع ، فليس
هنالك من قوة تتغلب على هيجان
الشعر لحظة إجتياحه فكر الشاعر ...!!
بشار بن برد أطلقها مقولة وبن عمار ترجمها قصيدة
الشعر أكذبه أعذبه
من لا يعرف القصيد ، ويفهم أسلوبه
لا هو بشاعر ولا له في الشعر داعي
ترى أكذب الشعر، كله فنّ ، وعذوبة
لا صار من شاعرٍ عاشق ، وملتاعي
ومعذور راعي المودة لو فرى ثوبه
الحب ..! أنزل رفيع الشأن ، للقاعي
والوصف فنيّ متى ما شفت رعبوبه
تستاهل أحلى القصيد وزبدة إبداعي
خشف المها كنها الألماس ، مصبوبة
الطرف عن شوفها بالصد ّ ما طاعي
أو كنها ، من بنات ، الحور ،، مجلوبة
كل من نظر حسنها منه العقل ضاعي
لا من تثنتّ ،، تتل الروح ، ، بأعجوبة
ومن زفرتي بالحشا تخالف أضلاعي
أصفق عليها ، بكف، ، لكف مضروبة
وأدق صدري وأعض بنابي إصباعي
إذا حكت ...! كنها للهرج، ، مغصوبة
وفي صفحة الخد نور ٍ يرسل شعاعي
منها الحياء يحتشم إلى مشت صوبه
يقصر لها خطوته ، بالشبر، والباعي
وكن المجامر، بوسط الثغر مشبوبة
والثلج كل ماتبسّم فى الجمر ماعي
وامجدلات ٍ ، على الأمتان ،، مذبوبه
وفي لبّة الصدر طلع ٍ ، روسه رفاعي
الدانة ، اللي عن الأعيان ، محجوبة
تخشى على نفسها ، من كل طمّاعي
تسبى العقل والإرادة ، شبه مسلوبة
بخيالها اللي ، إلي أقبل قمت مرتاعي
ما بين ضلعين ،، كن الروح مسحوبة
ساعة رمتني ، بلدّة سود ، ووساعي
حب الشرف ما يعرف العيب والحوبه
ما دام ، سرّه ، من الأثنين ، ماشاعي
وهروج بعض البشر ماهي بمرغوبة
البيع ..! في سوقهم جملة ، وقطّاعي
وإلا البعض هرجهم بألفاظ محسوبة
إلى إشتروا سلعة ٍ ماهيب ، تنباعي
وبحر الهوى ، كان به عشّاق مرّوا به
فأنا ..! بوسطه غريق ، لغاية نخاعي
واللي ابتلى في الغرام وبانت عيوبه
الله يعينه ، على الحسرة و الأوجاعي
كم واحد ٍ في العمر ، مانال مطلوبة
ماحصّل إلا ّ الشقاء من كل الأنواعي
وإن كان طرق الهوى للمبلي عقوبة
فالله غفور ٍ مجيب ، لدعوة الداعي
بأدعيه ، تالي حياتي ، يقبل ، التوبة
عن كل زلة جناها الطرف وذراعي
رابط الحماية (http://www.icpli.org.uk/show_protected/135)
تحيتي وتقديري
محمد بن عمار