~ألٌوتُيْنَِ~
19-12-2014, 09:11 PM
طُهرٌ مُرتكَب .
http://25.media.tumblr.com/tumblr_lo64bajSxD1qfqs9to1_500.gif
لا تقترب .
لم أعتد على احتضانِ الصدورِ الحلوه .
فقط أعطني يدك .
أغمض عينيك واستمع إليّ بِ قلبك .
كل الذين قالوا بِ صوتٍ جيّد أنّهم لن يرحلوا ، هربوا .
هربوا بِ خلسه .
هربوا دون أن يقولوا بالصوتِ ذاته : وداعًا .
أنا لم أُدرك بعدُ ذنبي .
وهم لم يُخبروني به .
كل الذي أدركه الآن أنني بقيتُ وحدي بِ حضن الجدارِ أكتب .
ظننتُ أنني أكتبُ شيئاً ساذجًا لا يستحق الورق .
لم أكن أعلمُ أنني أكتبُ شيئًا جيّدًا .
حتى احتضنت الأمكنة ورقي .
وعانقت الأقلام قلمي .
واقترب الغرباء وهم يرتدون معاطف ثقيله .
كلهم عبروا بِ طريقةٍ واحده عداكَ أنت .
كنت تعلم أنني بِ حضنِ الجدارِ أرتجف .
وكنتُ أعلم أنك تحت معطفك الثقيل ترتجف .
وأبينا أن نتصافح بِ لحظةِ اختناق لم تعبر بِ سلام .
لِ أننا خشينا ظمأَ الصدورِ المجدبه .
لأننا خشينا أعينَ العابرين .
ولأن كلانا خشِيَ أن يُسمع الآخر دقّات قلبٍ لا ينبض به .
افتح عينيك .
انظر إليّ بِ عينك .
أبدوا شاحبه يَ سيّد .
وهذا الشحوب العارم لا يليق بِ شفتيك الرطبتين .
انظر لِ عيني ، أنا أستطيع أن أحدّق بها ب طريقةٍ فاتنه .
لكنها لا تستطيع أن تراكَ بِ وضوح .
،
إن كنتَ مصرًّا على أن تهبني الدفء .
احتضني .
وإن بكيت وتكشّف ضعفي ، اهرب .
اهرب قبل أن أحبك .
صمت .
http://25.media.tumblr.com/tumblr_lo64bajSxD1qfqs9to1_500.gif
لا تقترب .
لم أعتد على احتضانِ الصدورِ الحلوه .
فقط أعطني يدك .
أغمض عينيك واستمع إليّ بِ قلبك .
كل الذين قالوا بِ صوتٍ جيّد أنّهم لن يرحلوا ، هربوا .
هربوا بِ خلسه .
هربوا دون أن يقولوا بالصوتِ ذاته : وداعًا .
أنا لم أُدرك بعدُ ذنبي .
وهم لم يُخبروني به .
كل الذي أدركه الآن أنني بقيتُ وحدي بِ حضن الجدارِ أكتب .
ظننتُ أنني أكتبُ شيئاً ساذجًا لا يستحق الورق .
لم أكن أعلمُ أنني أكتبُ شيئًا جيّدًا .
حتى احتضنت الأمكنة ورقي .
وعانقت الأقلام قلمي .
واقترب الغرباء وهم يرتدون معاطف ثقيله .
كلهم عبروا بِ طريقةٍ واحده عداكَ أنت .
كنت تعلم أنني بِ حضنِ الجدارِ أرتجف .
وكنتُ أعلم أنك تحت معطفك الثقيل ترتجف .
وأبينا أن نتصافح بِ لحظةِ اختناق لم تعبر بِ سلام .
لِ أننا خشينا ظمأَ الصدورِ المجدبه .
لأننا خشينا أعينَ العابرين .
ولأن كلانا خشِيَ أن يُسمع الآخر دقّات قلبٍ لا ينبض به .
افتح عينيك .
انظر إليّ بِ عينك .
أبدوا شاحبه يَ سيّد .
وهذا الشحوب العارم لا يليق بِ شفتيك الرطبتين .
انظر لِ عيني ، أنا أستطيع أن أحدّق بها ب طريقةٍ فاتنه .
لكنها لا تستطيع أن تراكَ بِ وضوح .
،
إن كنتَ مصرًّا على أن تهبني الدفء .
احتضني .
وإن بكيت وتكشّف ضعفي ، اهرب .
اهرب قبل أن أحبك .
صمت .