المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكه نور العين


عسولة مكه
16-11-2014, 10:04 PM
http://im86.gulfup.com/jNtS6Z.png
مكة أو مكة المكرمة

هي مدينة مقدسة لدى المسلمين،

بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة


المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة

العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة

حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي

الغربي، وعن مدينة الطائف

حوالي 120 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[2] وعلى بعد 72

كيلومترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب

الموانئ لها هو

ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار

الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي

العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[3] ويُعتبر

هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية،

فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة

مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[3] منها 88 كم²

مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة


المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد

الحرام حوالي 6 كم²،[3] ويبلغ

ارتفاع مكة عن مستوى سطح

البحر حوالي 277 مترًا.[4]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في

واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[5]

ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار

بها في عصر النبي إبراهيم

والنبي إسماعيل،[6] وذلك بعدما ترك

النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في

هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك

امتثالاً لأمر الله،[7] فبقيا في الوادي

حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت

خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على

يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

يبلغ عدد سكان مكة بحسب إحصائيات عام 2010، حوالي

1675000 نسمة[8] موزعين على أحياء مكة القديمة

والجديدة. تضم مكة العديد من المعالم الإسلامية المقدسة،

لعل من أبرزها المسجد الحرام وهو أقدس الأماكن

في الأرض بالنسبة للمسلمين، ذلك لأنه يضم

الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في الصلاة،

كما أنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، وذلك

حسب قول النبي محمد: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد

مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى"،[9][10]

بالإضافة إلى ذلك، تعد مكة مقصد المسلمين في موسم الحج

والعمرة[11] إذ أنها تضم المناطق التي يقصدها

المسلمون خلاله وهي مزدلفة، منى وعرفة.


التسمية

يبلغ عدد أسماء مكة المكرمة عبر العصور المختلفة أكثر من

خمسين اسماً وكنية،[12] إلا أن أصل تسمية مكة مجهول تقريبا،

وقد تعددت الفرضيات حول أصل التسمية، فقيل أنها سميت مكة

لأنها تمكّ الجبارين أي تذهب نخوتهم،[13] ويقال أيضا أنها

سميت مكة لازدحام الناس فيها.[13] يقال أن مكة عرفت بهذا

الاسم لأن العرب في الجاهلية كانت تقول بأنه لا يتم حجهم حتى

يأتوا الكعبة فيمكون فيها أي يصفّون

صفير المكأو، وهو طائر يسكن الحدائق،[13] ويصفقون

بأيديهم إذا طافوا حولها. ويرى آخرون أنها سميت بكة لأنه لا

يفجر أحد بها أو يعتدي على حرماتها إلا وبكت عنقه. يقول

البعض أنها سُميت مكة لأنها كانت مزاراً مقدساً يؤمه الناس من

كل الأنحاء للتعبد فيه.[14] أما كلمة بك فتعني في اللغة السامية

الوادي،[15][16] وقد ورد في بعض الكتابات القديمة مدينة

تسمى مكربة، وذهب الباحثون إلى أن هذه هي مكة.



اسم مكة مذكور في القرآن مرة واحدة،[17]

في سورة الفتح في الآية: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ

عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ

بَصِيرًا﴾،[18]، ولكن سميت بأسماء أو ألقاب أخرى، فسميت بكة

في سورة آل عمران في: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ

مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾،[19]

وسميت أم القرى في سورة الأنعام في:

﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي

بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا﴾،

[20] وسميت أيضا البلد الأمين في سورة التين في:

Ra bracket.png

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ Aya-1.png وَطُورِ سِينِينَ

Aya-2.png وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ

Aya-3.png La bracket.png،[21] هذا بالإضافة

إلى أسمائها الأخرى مثل معاد وتهامة والبيت العتيق والحاطمة

وأم زحم والبلدة وغيرها.

من الأسماء الأخرى لمكة،

أو الجبال والبرية المحيطة بها،

حسب أراء بعض الباحثين المسلمين،

هي صحراء فاران أو برية فاران، والتي ذكرت في عدد من أسفار العهد القديم من الكتاب المقدس.

[22] تنص التقاليد العربية

والإسلامية أن فران المذكورة إنما يُقصد بها مكة وهي المكان

حيث نزل النبي إسماعيل بن إبراهيم

وامه هاجر.[22] يقول ياقوت الحموي

أن "فران" كلمة عبرية عُرّبت

مع مرور الوقت بفعل التمازج والتفاعل

بين العرب واليهود في بعض مواقع شبه الجزيرة العربية.

[23] من الأسماء الأخرى لمكة في التوراة:

تل فران، وهو اليوم اسم لتل يقع على تخوم المدينة.[23]


تاريخ مكة
العصور المبكرة

منظر للمسجد الحرام والكعبة المشرفة عام 1880.

يرجع تاريخ تأسيس مكة إلى ما قبل

ميلاد النبي إسماعيل وقيامه مع أبيه

النبي إبراهيم برفع أساسات الكعبة،

وكانت مكة في بدايتها عبارة عن بلدة

صغيرة سكنها بنو آدم إلى أن دمرت،

بحسب المعتقد الإسلامي، أثناء الطوفان الذي

ضرب الأرض في عهد النبي نوح،

[24] وأصبحت المنطقة بعد ذلك

عبارة عن واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،

[25] ثم بدأ الناس في التوافد عليها

والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم

والنبي إسماعيل، وذلك عندما تفّجر بئر زمزم عند قدمي

النبي إسماعيل،

[26] بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وولده إسماعيل

في هذا الوادي الجاف. وبعد ذلك جاء

ركب من قبيلة جرهم فسكنوا مكة، وهم أول من عُرف بسكنها،

[27] وقامت قبيلة جرهم خلال فترة حكمهم

لمكة بدفن بئر زمزم، وأكلوا مال الكعبة الذي يُهدى لها،

[28] واستمرت قبيلة جرهم في

مكة حتى نهاية القرن الثالث الميلادي، وكان بغي قبيلة جرهم في

مكة سببا في قيام بني غبشان من قبيلة خزاعة و بني بكر من

قبيلة كنانة بمحاربة جرهم فلما

انتصروا على قبيلة جرهم نفوها من

مكة فقام سيدها عمرو بن الحارث

بن مضاض الجرهمي بدفن غزالي الكعبة

وحجر الركن في زمزم قبل خروجه بقومه إلى اليمن.

[29][28] تولت بعد ذلك قبيلة خزاعة حكم مكة واستمرت

كذلك ما يقارب ثلاثمائة سنة،[28] وقام سيدها عمرو بن لحي

الخزاعي المضري بعبادة الأوثان، فكان أول من غيّر دين النبي

إبراهيم وعبد الأوثان في شبه الجزيرة العربية.[30]



http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/24/Kaba.jpg/150px-Kaba.jpg


منظر عام للمسجد الحرام عام 1850.


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Mecca-1850.jpg/150px-Mecca-1850.jpg


انتقل أمر مكة بعد ذلك من يد قبيلة

خزاعة إلى قبيلة كنانة ثم إلى قريش وهي فرع من قبيلة كنانة

تنتسب إلى النضر بن كنانة، تحت أمرة "قصي بن كلاب"

جد النبي محمد الرابع،

[31] وقام ببناء دار الندوة ليجتمع فيها مع رجال قريش،

وقام قصي بن كلاب قبل وفاته بتقسيم أمور الحرم

على أولاده الأربع، فكانت سقاية البيت

والرفادة والقيادة من نصيب ولده

"عبد مناف بن قصي" الجد الثالث للنبي محمد.

[31] بعد وفاة "عبد مناف بن قصي"

تولى قيادة قريش ابنه "هاشم بن عبد مناف"،

وبعد وفاته تولى القيادة وسقاية الحرم "عبد المطلب بن هاشم"

الذي قام بحفر بئر زمزم مرة أخرى.

[32] في ذلك الوقت كان "ابرهة الحبشي"

في اليمن قد بنى كنيسة القليس

ليحج إليها الناس جميعاً،[33] فلما علم أحد

رجال قبيلة كنانة بأمر هذه الكنيسة خرج إليها

وأحدث فيها، فلما علم أبرهة

أن أحد أهل الحرم قد أحدث في كنيسته

غضب وخرج بجيشه المصحوب بالفيلة يريد

تدمير الكعبة في مكة وإجبار العرب على الحج إلى

كنيسته،[33] وعندما وصل إلى مكة أبت الفيلة التقدم نحو

الكعبة، وعندها أرسل الله طيوراً أبابيل تحمل معها حجارة من

سجيل فدمرت أبرهه وجيشه، وفق المعتقد الإسلامي،[33]

وقد سُمي هذا العام بعام الفيل وهو العام

الذي ولد فيه النبي محمد.


العصر النبوي



كانت الجزيرة العربية قبل الإسلام عبارة عن مجموعة من

القبائل، وكانت أغلبها تدين بالوثنية مع أقلية تدين باليهودية

والمسيحية. وُلد النبي محمد بمكة في عام الفيل الذي يوافق عام

570م،[34] وفي القرن السابع الميلادي ظهر الإسلام في مكة

على يد النبي محمد، وبدأ في

دعوة الناس إلى الدين الجديد، فأسلم معه أبو بكر الصديق

[35] وخديجة بنت خويلد وعلي بن أبي طالب. كانت الدعوة

الإسلامية في بدايتها سرية لمدة ثلاث سنوات،[36] وكانت

الاجتماعات تتم في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي القرشي

حتى أمر الله نبيه بالجهر بالدعوة بين الناس،[36] وكانت تلك

الدعوة سبباً في أغضاب سادة قريش، فأعد المشركون كافة

الأساليب لإحباط هذه الدعوة، فقاموا بتعذيب المسلمين وإيذاء النبي

بكافة الوسائل،[36] فكان عم النبي أبو طالب بن عبد المطلب

يؤازره ويدافع عنه. لما اشتد أذى المشركين للمسلمين

الضعفاء،[37] أمر النبي المسلمين بالهجرة إلى الحبشة،[37]

فهاجر بعضهم إلى هناك، حيث رحب بهم "النجاشي" ملك

الحبشة ونصرهم. وبعد ازدياد الأذى بالمسلمين وبالنبي، أمرهم

الأخير بالخروج إلى يثرب، ثم قام النبي بعد ذلك بالهجرة إلى

هناك، وذلك بعدما اتفق مع وفد قبيلتي الأوس والخزرج على

نصرته وحمايته.[38]

بعد هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة،

حدثت بعض المعارك بين المسلمين وقريش،

كانت أولها غزوة بدر عام 2هـ، الموافق 624م،

والتي انتهت بانتصار المسلمين،[39] ثم غزوة أحد،

وبعد ذلك غزوة الخندق عام 5هـ، حتى جاء شهر شوال عام

6هـ، الموافق 628م، فخرج النبي مع بعض المسلمين في اتجاه

مكة لآداء العمرة،[40] وعندما وصلوا إلى منطقة الحديبية

رفضت قريش دخول النبي محمد وأصحابة إلى المدينة،[40]

وعقدوا بعد ذلك صلح الحديبية الذي نص على وقف القتال وعودة

النبي وأصحابة للعمرة في السنة المقبلة،[40] وحرية القبائل في

الدخول في تحالف إما مع النبي وإما مع قريش. بعد عقد الصلح

اختارت قبيلة خزاعة التي تقطن مكة الانضمام إلى حلف النبي،

فيما دخل بنو الدئل بن بكر من قبيلة كنانة في حلف قريش، وقد

كانت بين القبيلتين حروب قديمة،[41] فأراد بنو الدئل بن بكر

الكنانيين أن يأخذوا بثأرهم القديم من خزاعة، فأغاروا عليها ليلاً

وقتلوا منهم الكثير وذلك بمساعدة قريش نفسها،[41] فلما علم

النبي بذلك أمر بالاستعداد لفتح مكة وكان ذلك سنة 8هـ، ولما

وصل النبي محمد إلى مكة بجيشه دخلها بدون أي قتال،[41]

وهدم الأصنام، وعفا عن أهل مكة من المشركين.[41] وعيّن

عتاب بن أسيد الأموي القرشي أميراً على مكة، وقد أقام النبي

فيها تسعة عشر يوماً فقط، ثم غادرها عائداً إلى المدينة المنورة.


http://i1381.photobucket.com/albums/ah209/gramalwjd/shbbab_015_zpsaa0c5d09.gif?t=1408458663

محمد الروقي
17-11-2014, 01:37 AM
الله يعمرها

اعجاااااااااااااااااب يا عسوله وتقديري

النجلاء
17-11-2014, 10:32 AM
رائعه ياعسوله
اطهر واروع البقاع المقدسه
تقديري لوجودك ومجهودك
النجلاء

عسولة مكه
18-11-2014, 05:10 PM
الله يعمرها

اعجاااااااااااااااااب يا عسوله وتقديري




يسسسسلمووو ع المرور العطر
لاخلا ولا عدم يارب

عسولة مكه
18-11-2014, 05:10 PM
رائعه ياعسوله
اطهر واروع البقاع المقدسه
تقديري لوجودك ومجهودك
النجلاء




يسسسسلمووو ع المرور العطر
لاخلا ولا عدم يارب

ابوفارس
18-11-2014, 08:51 PM
يعطيك العافيه ع الموضوع الرائع
دمتي بود وتقدير

سحاب
18-11-2014, 09:36 PM
يسلمو ع الموضوع الرائع
دمتي بخير وسعاده دائمه

جولييت
18-11-2014, 09:49 PM
موضوع راائع ...يعطيك العافيه عسوله

دمتي بخير ي الغلا. ...

مهرة يام
10-01-2015, 09:54 PM
سلمت يدآك..على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه..بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير