عسولة مكه
14-09-2014, 09:46 AM
http://im76.gulfup.com/DGlo8.jpg
وَهُوَ قَوْلُ لَطِيفُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يَكُونُ فِي حِسَابِنَا
وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ عَنِ الْحُبِّ ،
فَيَكُونُ كَلاَمُنَا " هَمَسَا " أَوْ " أَقْرَبُ لِلْهَمْسِ ".
الْحُبُّ إرتياح فى الْخِلْقَةَ ، وَفَرَحُ يَجُولُ فى الرَّوْحَ
وَسُرُورً ينساب فى أَجَزَاءُ الْبَدَنِ .
وَعَلَى نَفْسُ النَّهْجُ يَأْتِي هَذَا التَّعْرِيفُ الشِّعْرِيُّ
فِي صُورَةِ سُؤَالِ وَجَوَّابٍ :
قَالَتْ : أَذِقْتِ الْحُبَّ ؟
قُلْتِ : مُتَيَّمٌ لِي كُلٌّ آن مَوْعِدً وَلِقَاءً
قَالَتْ : أَيَأْتِي بَغْتَةٌ ؟
فَأَجَبْتِهَا : قُدِّرَ عَلَينَا قَائِمً وَقَضَاءً
قَالَتْ : وَمَا مَعْنَاهُ ؟
قُلْتِ : سَعَادَةٌ وَطَهَارَةً وَنُقَاءُ
صَفْوٍ وَإِحْسَاسُ رَقيقُ طَيِّبُ يَسْمُو بِنَا مَا اُشْتُدَّتْ الظَّلْماءُ
تَحْلُوُ بِهِ الْأيَّامُ تَخْضَرُ الْمُنَى
وَبِهِ يَذُوبَ الْهَمُّ وَالْإعْياءَ
وَهُنَاكً تَعْرِيفُ أَقْرُبُ لِمُعَنّى الْإِيثَارِ وَهُوَ
: الْحُبُّ سُرُورً بِسَعَادَةِ الْغَيْرِ .
وَهُنَاكَ تَعْرِيفُ يَتَوَافَقُ مَعَ فِطْرَةٍ اللَّهِ الَّتِي فُطِرَ
النَّاسُ عَلَيهَا ،
حَيْثُ يَرَاعِي عُمْقِ الْخَطَّيْنِ الْمُتَقَابِلِينَ دَاخِلُ النَّفْسِ
الْحُبَّ وَالْكَرَاهِيَةَ
هَذَيْنٍ الشُّعُورَيْنِ النَّابِعَيْنِ مِنَ الذات
وَالْمُتَّجِهِينَ نَحْوَ الْخَارِجِ وَبِالْضِّدِّ تَتَمَيَّزُ الْأَشْيَاءَ .
وَيَقُولُ سُبْحَانَه :
{ وَإِنَّه لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }
﴿ الْعَادَيَاتُ : ٨ ﴾
فَجَوْهَرُ الْحُبِّ - وَفَقَا لِهَذَا التَّعْرِيفُ -
هُوَ : نُزُوعٌ إِلَى الْخَيْرِ وَالْجَمَّالِ وَالْكَمَالَ .
دمتم بحب
http://sl.glitter-graphics.net/pub/3462/3462945k8wd7kphqe.gif
وَهُوَ قَوْلُ لَطِيفُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يَكُونُ فِي حِسَابِنَا
وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ عَنِ الْحُبِّ ،
فَيَكُونُ كَلاَمُنَا " هَمَسَا " أَوْ " أَقْرَبُ لِلْهَمْسِ ".
الْحُبُّ إرتياح فى الْخِلْقَةَ ، وَفَرَحُ يَجُولُ فى الرَّوْحَ
وَسُرُورً ينساب فى أَجَزَاءُ الْبَدَنِ .
وَعَلَى نَفْسُ النَّهْجُ يَأْتِي هَذَا التَّعْرِيفُ الشِّعْرِيُّ
فِي صُورَةِ سُؤَالِ وَجَوَّابٍ :
قَالَتْ : أَذِقْتِ الْحُبَّ ؟
قُلْتِ : مُتَيَّمٌ لِي كُلٌّ آن مَوْعِدً وَلِقَاءً
قَالَتْ : أَيَأْتِي بَغْتَةٌ ؟
فَأَجَبْتِهَا : قُدِّرَ عَلَينَا قَائِمً وَقَضَاءً
قَالَتْ : وَمَا مَعْنَاهُ ؟
قُلْتِ : سَعَادَةٌ وَطَهَارَةً وَنُقَاءُ
صَفْوٍ وَإِحْسَاسُ رَقيقُ طَيِّبُ يَسْمُو بِنَا مَا اُشْتُدَّتْ الظَّلْماءُ
تَحْلُوُ بِهِ الْأيَّامُ تَخْضَرُ الْمُنَى
وَبِهِ يَذُوبَ الْهَمُّ وَالْإعْياءَ
وَهُنَاكً تَعْرِيفُ أَقْرُبُ لِمُعَنّى الْإِيثَارِ وَهُوَ
: الْحُبُّ سُرُورً بِسَعَادَةِ الْغَيْرِ .
وَهُنَاكَ تَعْرِيفُ يَتَوَافَقُ مَعَ فِطْرَةٍ اللَّهِ الَّتِي فُطِرَ
النَّاسُ عَلَيهَا ،
حَيْثُ يَرَاعِي عُمْقِ الْخَطَّيْنِ الْمُتَقَابِلِينَ دَاخِلُ النَّفْسِ
الْحُبَّ وَالْكَرَاهِيَةَ
هَذَيْنٍ الشُّعُورَيْنِ النَّابِعَيْنِ مِنَ الذات
وَالْمُتَّجِهِينَ نَحْوَ الْخَارِجِ وَبِالْضِّدِّ تَتَمَيَّزُ الْأَشْيَاءَ .
وَيَقُولُ سُبْحَانَه :
{ وَإِنَّه لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }
﴿ الْعَادَيَاتُ : ٨ ﴾
فَجَوْهَرُ الْحُبِّ - وَفَقَا لِهَذَا التَّعْرِيفُ -
هُوَ : نُزُوعٌ إِلَى الْخَيْرِ وَالْجَمَّالِ وَالْكَمَالَ .
دمتم بحب
http://sl.glitter-graphics.net/pub/3462/3462945k8wd7kphqe.gif