النجلاء
11-06-2014, 11:37 AM
تـذكـرتـك عـلــى صـــوت حـزيــن ومـرقــب ٍ عـالــي
وعــيـــن الـشــمــس مـحــمــرة وزول الـطــيــر واسـمــهــا
وضـاق الكـون فـي وجهـي مـن احزانـي وغربـالـي
وبــانـــت عــبـــرة ٍ مـبــطــي عــــــن الـــعـــذال كـاتـمــهــا
تـــرزمـــلــــي مــجــامـــيـــع الـــهـــمــــوم ويـــنـــهــــزم حـــــالـــــي
بــغــيــت مــــــرار اقــاومــهـــا ولـــكــــن كـــيــــف اقــاومــهـــا
مـدامــك دوم فـــي بـالــي ولا قـــد غـبــت عـــن بــالــي
ونــــار الــشــوق لا هــبـــت هــبـــوب الــنـــود تـشـعـمـهـا
ومدامه لا انكسـر صوتـي عقـب مـا اجـر موالـي
تكـون آخـر حـروف اسمـك علـى التنهيـد راسمهـا
كرهـت الكـون مـن بعـدك وعيـى الوقـت يصفالـي
والامـــــن بــانـــت الــفــرحــة تـــجـــي ذكــــــراك تـعـدمــهــا
تـركـتــك وانــــت خـابــرنــي عــزيـــز الـنــفــس مـتـعـالــي
ورحـــلــــت بـجــمــلــة هـــمــــوم ٍ تــزايــمــنــي وازايــمـــهـــا
تـثــاقــل خـطــوتــي مـقــفــي وانــــــوخ واعـــقـــل رحـــالـــي
واشـــــد رحــالـــي وعـيــنــي عــــــن الـلـفــتــات مـحـرمــهــا
فــــمــــان الله يــــاضــــي الــــبــــلاد وطــعــمــهــا الــحـــالـــي
فـــمــــان الله يـــاضــــي الــبــيـــوت وضـــــــي نــاضــمــهــا
كـــلامـــن مـــــــر بـغــيــابــك قــريــتـــه بــالــخـــلا الــخــالـــي
طــوتـــه الـبــيــد مـــــن حـــســـه وغـــيـــر فــــــي مـعـالـمـهــا
كــلامــن سـابـقــه دمـــــع ٍ عــلـــى الـخــديــن هـمــالــي
مــــــن عـــيـــون ٍ شــقــاويــه تــخــلــت عــــــن تـجـهـمـهــا
يـفـوح مــن القـهـر دمـعـي وانـامـا ارسـلـت مرسـالـي
اجــــل وشــلــون لا بــانـــت حــروفـــي فـــــي مـقـادمـهــا
ابــتــذكــر خـــطـــاك الــــــي تــضــحــى بـــآخـــر آمـــالــــي
وضـــــــف هـــمــــوم هـالــدنــيــا عـــلــــى قــلــبـــي ولـيــمــهــا
تــــرى مـايـذبــح الــواحــد يــكــود الــجــرح مــــن غــالـــي
وجــرحــك كــــل مــــا يــطــري عــلــى روحـــــي يـئـلـمـهـا
انـــا مـــدري وش اكتـبـلـك ولا ادري ويـــش مـنـوالــي
ولا ادري ليش انا انقالك بيوت الشعر وانضمها
وانــــا ادري مــنــت سـامـعـهـا وقـلـبــك دالــــه وســالـــي
ولاكـــــن دايــمـــاً بـصــخــر عــلـــى شــانـــك مـلاحـمـهــا
والامــن مـربـي طـيـفـك وانـــا فـــي مـرقــب ٍ عـالــي
بــــــدون شـــعـــور بـبـنـيـهــا عـــلــــى شـــانــــك وبـهــدمــهــا
,
,
الشاعر نايف بن عرويل العتيبي
وعــيـــن الـشــمــس مـحــمــرة وزول الـطــيــر واسـمــهــا
وضـاق الكـون فـي وجهـي مـن احزانـي وغربـالـي
وبــانـــت عــبـــرة ٍ مـبــطــي عــــــن الـــعـــذال كـاتـمــهــا
تـــرزمـــلــــي مــجــامـــيـــع الـــهـــمــــوم ويـــنـــهــــزم حـــــالـــــي
بــغــيــت مــــــرار اقــاومــهـــا ولـــكــــن كـــيــــف اقــاومــهـــا
مـدامــك دوم فـــي بـالــي ولا قـــد غـبــت عـــن بــالــي
ونــــار الــشــوق لا هــبـــت هــبـــوب الــنـــود تـشـعـمـهـا
ومدامه لا انكسـر صوتـي عقـب مـا اجـر موالـي
تكـون آخـر حـروف اسمـك علـى التنهيـد راسمهـا
كرهـت الكـون مـن بعـدك وعيـى الوقـت يصفالـي
والامـــــن بــانـــت الــفــرحــة تـــجـــي ذكــــــراك تـعـدمــهــا
تـركـتــك وانــــت خـابــرنــي عــزيـــز الـنــفــس مـتـعـالــي
ورحـــلــــت بـجــمــلــة هـــمــــوم ٍ تــزايــمــنــي وازايــمـــهـــا
تـثــاقــل خـطــوتــي مـقــفــي وانــــــوخ واعـــقـــل رحـــالـــي
واشـــــد رحــالـــي وعـيــنــي عــــــن الـلـفــتــات مـحـرمــهــا
فــــمــــان الله يــــاضــــي الــــبــــلاد وطــعــمــهــا الــحـــالـــي
فـــمــــان الله يـــاضــــي الــبــيـــوت وضـــــــي نــاضــمــهــا
كـــلامـــن مـــــــر بـغــيــابــك قــريــتـــه بــالــخـــلا الــخــالـــي
طــوتـــه الـبــيــد مـــــن حـــســـه وغـــيـــر فــــــي مـعـالـمـهــا
كــلامــن سـابـقــه دمـــــع ٍ عــلـــى الـخــديــن هـمــالــي
مــــــن عـــيـــون ٍ شــقــاويــه تــخــلــت عــــــن تـجـهـمـهــا
يـفـوح مــن القـهـر دمـعـي وانـامـا ارسـلـت مرسـالـي
اجــــل وشــلــون لا بــانـــت حــروفـــي فـــــي مـقـادمـهــا
ابــتــذكــر خـــطـــاك الــــــي تــضــحــى بـــآخـــر آمـــالــــي
وضـــــــف هـــمــــوم هـالــدنــيــا عـــلــــى قــلــبـــي ولـيــمــهــا
تــــرى مـايـذبــح الــواحــد يــكــود الــجــرح مــــن غــالـــي
وجــرحــك كــــل مــــا يــطــري عــلــى روحـــــي يـئـلـمـهـا
انـــا مـــدري وش اكتـبـلـك ولا ادري ويـــش مـنـوالــي
ولا ادري ليش انا انقالك بيوت الشعر وانضمها
وانــــا ادري مــنــت سـامـعـهـا وقـلـبــك دالــــه وســالـــي
ولاكـــــن دايــمـــاً بـصــخــر عــلـــى شــانـــك مـلاحـمـهــا
والامــن مـربـي طـيـفـك وانـــا فـــي مـرقــب ٍ عـالــي
بــــــدون شـــعـــور بـبـنـيـهــا عـــلــــى شـــانــــك وبـهــدمــهــا
,
,
الشاعر نايف بن عرويل العتيبي