صقيع الامواج
23-05-2014, 11:04 PM
حدثت هذه القصة في زمن اﻹمام أحمد بن حنبل
رحمه الله تعالى ..
كان اﻹمام أحمد يريد أن يقضي ليلته في المسجد
لوصوله من مكان بعيد ، وحاجته لبعض الراحة، لكن
حارس المسجد ـ وكان ﻻ يعرفه ـ منعه من المبيت
داخل المسجد .
حاول معه اﻹمام لكن دون جدوى .
فقال له اﻹمام : سأنام موضع قدمي
وذلك على مدخل المسجد، فقد كان مرهقاً جداً من
السفر .. وبالفعل نام اﻹمام أحمد مكان موضع
قدميه ..
فقام حارس المسجد بجرّه ﻹبعاده عن المسجد.
وكان اﻹمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه
مﻼمح الكبر، فرآه رجل يعمل خبازاً وهو يُجرّ بهذه
الهيئة فعرض عليه المبيت عنده .
ذهب اﻹمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه
ونعّمه، وذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز .
كان اﻹمام أحمد بن حنبل يسمع الخباز يستغفر
ويستغفر .. ومضى وقت طويل وهو على هذه
الحال ..
في الصباح سأل اﻹمام أحمد الخباز عن سرّ
استغفاره المستمر في الليل؟
فأجابه الخباز إنّه طوال الوقت الذي يُحضر فيه
العجينة يستغفر الله تعالى .
فسأله اﻹمام: وهل وجدت ﻻستغفارك ثمرة؟
واﻹمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم
ثمرات اﻻستغفار، ويعلم فضل اﻻستغفار، ويعلم
فوائد اﻻستغفار ..
فقال الخباز : نعم يا شيخ، والله ما دعوت دعوة إﻻ
أجابها الله تعالى لي ..
ثم قال متحسراً : إﻻ دعوة واحدة ..
فسأله : وما هي؟
فأجابه الخباز : رؤية اﻹمام أحمد بن حنبل وجهاً
لوجه .
فقال اﻹمام أحمد بسرور بعد أن تحققت دعوة
الخباز :
- أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً
.
استغفرك اللهم واتوب اليك
رحمه الله تعالى ..
كان اﻹمام أحمد يريد أن يقضي ليلته في المسجد
لوصوله من مكان بعيد ، وحاجته لبعض الراحة، لكن
حارس المسجد ـ وكان ﻻ يعرفه ـ منعه من المبيت
داخل المسجد .
حاول معه اﻹمام لكن دون جدوى .
فقال له اﻹمام : سأنام موضع قدمي
وذلك على مدخل المسجد، فقد كان مرهقاً جداً من
السفر .. وبالفعل نام اﻹمام أحمد مكان موضع
قدميه ..
فقام حارس المسجد بجرّه ﻹبعاده عن المسجد.
وكان اﻹمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه
مﻼمح الكبر، فرآه رجل يعمل خبازاً وهو يُجرّ بهذه
الهيئة فعرض عليه المبيت عنده .
ذهب اﻹمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه
ونعّمه، وذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز .
كان اﻹمام أحمد بن حنبل يسمع الخباز يستغفر
ويستغفر .. ومضى وقت طويل وهو على هذه
الحال ..
في الصباح سأل اﻹمام أحمد الخباز عن سرّ
استغفاره المستمر في الليل؟
فأجابه الخباز إنّه طوال الوقت الذي يُحضر فيه
العجينة يستغفر الله تعالى .
فسأله اﻹمام: وهل وجدت ﻻستغفارك ثمرة؟
واﻹمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم
ثمرات اﻻستغفار، ويعلم فضل اﻻستغفار، ويعلم
فوائد اﻻستغفار ..
فقال الخباز : نعم يا شيخ، والله ما دعوت دعوة إﻻ
أجابها الله تعالى لي ..
ثم قال متحسراً : إﻻ دعوة واحدة ..
فسأله : وما هي؟
فأجابه الخباز : رؤية اﻹمام أحمد بن حنبل وجهاً
لوجه .
فقال اﻹمام أحمد بسرور بعد أن تحققت دعوة
الخباز :
- أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً
.
استغفرك اللهم واتوب اليك