المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لباقة الحديث


بحر الشوق
16-05-2014, 05:44 AM
مصابين بمرض الحكم السريع على الاشخاص ...

و مفتقرين لثقافة لباقة الحديث !

شخص ( خفيف دم ) نقول خالي من الهموم !
و هل لابد للمهموم ان يكون شاحب اسود الوجه لايضحك ؟
شخص يسمع الاغاني لا يعني انه لا لا يصلي صلاة الليل لانه ليس متدين !!
! لست انت من تكتب الاعمال ولسنا معصومين !

لاتحكم على شخص سمين ! انه مفرط في الاكل لمجرد ان رأيت بُنيته !
ربما يعاني مرضاً بالسمنه، او يأخذ دواء ! الاسباب تتعدد و سوء الظن واحد !

لاتسأل شخصاً عن سبب انفصاله ولا تحلله من نفسك.. لاتتكلم على لسان شخص ابدا ...فقط ضع نفسك مكانه !

لا تقل لشخص به شي ما كبهاق كحبوب ماهذا !
كانك تحتاج منه ان يقول هذا بُهاق !!!
وهل انت حقاً تريد هذه الاجابه!
انتَ بالفعل تراها فلم السؤال !
اذن لا تبالغ بردود افعالك مهما رأيت عليه وبه !

لاتحكم على منْ دخله المادي جيد ، انه لا يحتاجها ولا تهمه !

لا تطيل النظر في شخص به اعاقه اياً كانت !

لا تحكم على انثى انها ( بوية ) فقط لان شعرها قصير !
ربما هي تعاني مرضا ، عانت علاجاً ..عاشت ظروفاً تجهلها!

لا تقل على اعْزب انه (مسكين) لم يتزوج ، ومتزوج لم ينجب !

لاتُفسّر حاجتك انها حاجه للاخرين ،
حاجتك للزواج ليس من الضروري انها حاجه آخر ، وحاجة آخر للوظيفه ليس لزاما انها حاجه عند غيره !

امتدح من امامك حتى لو رأيت شيئا غريبا ...
ابحث فيه عن شيء يميزه ملابسه ، رائحته ، ابتسامته ، اي شيء..

تعلّم ان تكون لبقاً ، ان تكون شخصا ايجابياً يقول كلمات بسيطه لكن اثرها عميق ،

بالنهايه لا تسأل كانك اكمل الخُلق و لاتحكم كانك اطهر الخَلق !!ولا تنتقد كأنك أفضل البشر...!!
يأتي البلاء على شكل : زوج مقصر / إبن عاق / وفاة إبن / فقدان حبيب / مرض / خسارة أموال / ناس تؤذيك / ألم من تصرفات أحباب/ ضيق في الرزق ..

أول ماينزل عليك البلاء مباشرة ارفع بصرك إلى السماء وقل الحمد لله سينظر الله إلى قلبك فإن علِم الله منك الرضى فسيُجازيك بأمرين يُهون عليك البلاء وس يُرضيك ..
..
‏لا أحد يمتلك حياة كامله ، ولا قلبا خاليا ، ولارأسا خفيفا من الأعباء ، ولكن هناك من يدعو الله ويتوكل ثم يبتسم ..

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​دائماً نعتَقد ...
أن حياة الأخرينّ ♡
هيَ أفضَل منّ حَياتنا !!!
والأخرينّ يَعتقِدون أَنّ حَياتنا أفضَل وهذا بسبب فقدان القناعه ..��

النجلاء
16-05-2014, 10:18 AM
‏لا أحد يمتلك حياة كامله ، ولا قلبا خاليا ، ولارأسا خفيفا من الأعباء ، ولكن هناك من يدعو الله ويتوكل ثم يبتسم ..

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​دائماً نعتَقد ...
أن حياة الأخرينّ ♡
هيَ أفضَل منّ حَياتنا !!!
والأخرينّ يَعتقِدون أَنّ حَياتنا أفضَل وهذا بسبب فقدان القناعه ..��




مو ضوع في قمة الروعه
بحر الشوق
يعطيك العافيه ع المجهود الرائع
شاكره لك وجودك وعطائك
تقديري لك
النجلاء

~ألٌوتُيْنَِ~
16-05-2014, 04:18 PM
http://img534.imageshack.us/img534/7003/blackflowerribbon.png

الله يعطيك الف عاآفية على هذا الطرح الجميل والرائع
كلمات استوقفتني لجمالها ...
دائماً التمس الأبداع من طياتك العذبة .والأكثر من رائعة
كل الشـــكر لك على هذا الطرح والأختيار الموفق والثري
في إنتظآر جديدك المميز

احلام
16-05-2014, 04:37 PM
حب الناس الحقيقي لشخص ما لا يتوقف على مال ولا جاه ولا منصب، إنما هي الأخلاق وحسن التعامل، ولنكن أكثر تحديداً هي ما يسمى "لباقة وذوق المعاملة".. الأمر الذي يؤكد أن "الدين معاملة".. تلك المرآة الصادقة لما يخفيه الإنسان داخله من نقاء ورقي.
ولا شك أن أسعد الناس من يجيد فن التعامل مع الآخرين، والحياة، ويجد المفتاح السحري لغزو قلوب البشر، والأمر في كل ذلك لا يتطلب أكثر من معرفة بعض أسرار الأدب في التواصل، وبعبارة أخرى "اتيكيت" الحديث.. إنه "الذكاء الاجتماعي" الذي جعل البعض محبوبين رغم فقرهم، ومطلوبين بعيداً عن جنسياتهم وعروقهم وأشكالهم.
في الحديث (ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) فن من فنون آداب الطعام، وفي قوله صلى الله عليه وسلم (ابتسامتك في وجه أخيك صدقة) فن آخر في التعامل والاتصال، وقوله تعالى: (فإذا طعمتم فانتشروا) منهج حياة تعلم الأصول في حسن السلوك، وتقدير ظروف وخصوصيات الآخرين، (رفقاً بالقوارير) أسلوب التعامل مع النساء بالرقة والرفق، وما الإحسان إلى الجار، وإلى الناس عامة وإكرام الضيف، وبذل الهدايا، وصلة الرحم، وبرالوالدين إلاّ فنون مما سماه العلم الغربي "اتيكيت" موجودة منذ وجد الدستور الإسلامي الحنيف.
اذن الاتيكيت (فن التعامل الراقي) ما هو إلا الالتزام بآداب ديننا الإسلامي، وما أن يلتزم الفرد بها وينشرها، فإنه ينشر بذلك ثقافته وحضارته الاسلامية.
مستهجنات الحوار
اليوم نتحدث عن أحد تلك الفنون الخاصة بالتواصل الحواري، من خلال المدربة المعتمدة من الأكاديمية البريطانية للتدريب في التنمية البشرية الأستاذة "سكينة رضا فرحان"، وقالت: إن من مستهجنات الحوار مع الآخرين، ما يلي:
•الانتقاد:الناس يكرهون الانتقاد المباشر، خاصة في العلن، والتصرف السليم لذلك أن يكون هناك لفت للنظر لأمر معين فقم بامتداحه أولاً حتى يكن مستعداً لتقبل النقد بروح الصداقة؛ ثم تكلم بصيغة الجمع، مشيراً إلى هفوة وخطأ الغير بالتلميح فقط دون التصريح.
•الاستئثار بالحديث كله: وهذا ما يسبب الملل لنفوس الآخرين، بل من اللائق ترك بعض الوقت للغير والأخذ والعطاء.
•الفضول في معرفة أسرار الآخرين: وهذه آفة اجتماعية ممقوتة فلا تحاول استدراج محديثيك إلى البوح بأسراره لك، وهو أسلوب مفضوح مزعج ينفر منك الآخرين.
•التصنع في الحديث والاستعلاء والغرور: وهذه عادات وسلوكيات بغيضة للنفس، فكلما كان الشخص متواضعاً كلما قرب المسافات بين الآخرين وأحبوه.
•الغضب: وهذا يفسد صفاء المجلس، فلا تستسلم للغضب لأي سبب كان؛ ومن اللائق أن تكون هادئ الطبع والتمس العذر للآخرين، وكن إيجابياً في التصرف وحاول كسب الجدل بالمنطق السليم.
•السخرية والتهكم من حديث الآخرين: اسعى إلى وضع نفسك مكان الآخر والشعور بما يحمله من أحاسيس.
•لا تقل لأحد أنك مخطئ وإن أخطأت فاعترف بذلك فهذا السلوك يرفع منك.
•المساس بشخص محدثك: كأن تقول عن رأيه سخيف أو حجته واهية، بل احترام الرأي الآخر وايجاد نقاط تشتركان فيها، ولا تجعل النقاش كأنه معركة خاسر ورابح، بل أنهي المناقشة بكلمة لطيفة تمحو ما قد يترك الجد في نفس محدثك ولتكن النكتة وروح الدعابة لتخفف من توتر الموقف.
•التعليق على الهفوات البسيطة التي قد تقع من محدثك، ومن اللائق تجنب المشاجرة مع المتحدث وعدم المقابلة بالمثل مراعاة لأصحاب البيت، واحتراماً للحاضرين الذين يقدرون موقف صاحب الخلق المتسامح.
•عدم المصافحة والنظر الى عيني محدثك، وأيضاً ابتسامات السخرية والغمز، وهذا من أسوأ السلوكيات، ويشعر المحدث لك بالاحتقار.. والتصرف اللائق أن يحسن النظر إلى المتحث ومشاركته تعبيرات الوجه، ويجب المصافحة براحة اليد وليس من أطراف الأصابع.
•التحدث بكل ما سمعت، وفي الحديث " كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع"، وأيضاً "المجالس بالأمانة".
•كثرة لوم الآخرين والعتاب: والتصرف اللائق أن تعدد الصفات الطيبة في كل إنسان تلقاه، وكن كريماً في مدحك، وأظهر الاهتمام بالناس، فهذا مدعاة أن يتقربوا منك بحب.
وننهي حديتنا بالتأكيد على أهمية عبارات التحفيز، وما لها من الأثر الكبير في حياة الناس، وهذا ما أسمته التعزيز الايجابي، واعتبرته المؤثر الداخلي الذي يبعث النفس البشرية على الارتياح، ويُسهم في تحفيز طاقة الإنسان وجهده نحو الهدف بكل رغبة واقتناع.

سحاب
16-05-2014, 07:24 PM
يسلموو ع الموضوع
دمت بخير وسعاده دائمه

أوهــام
17-05-2014, 02:10 AM
جمييييل ..

سلمت أناملكـ ع النقل ..

تقديري لكـ ..

جولييت
20-05-2014, 04:36 PM
الله يعطيك العافيه


على طرحك الاكثرمن رااائع



لا عدمنا جديدك


احترامي