النجلاء
12-05-2014, 02:18 PM
العين عن حلو الكرى موقها تاب
ماتذوق حلو النوم مع ذايقينه
أسباب لأنه ماش شيئاً بلا أسباب
هاك الغزال اللي ذبحني بزينه
مر يتخطاء ويتلفلف بالأسلاب
وطير عن القلب المشقى يقينه
من نظرته وقّع على القلب مضراب
أشد وقّع من الرماح السنينه
يسرق نظر عينه حذر مدري أعجاب
وأنا منه قلبي تقطّع وتينه
عرّض ومن تعريضته خافقي ذاب
وقمت أتبعه ما غير عيني بعينه
وأقفى عجل من نظرتي فيه مرتاب
ويحط ظول الناس بيني وبينه
وصديت عنه وخاطري منه ماطاب
كني مني يمه وأنا أقول وينه ؟؟
من خوف يفطن لي وننشب بالأنشاب
السوق زحمه والأوادم ذهينه
وأخذت عنه أشوي مقفي والأعصاب
متوتره ما فكرت بتهوينه
ولّديت به لأنه يسعر بالاطياب
عند الهنود اللي لغتهم رطينه
وأرسلت يمه نظرة أحباب لحباب
النظره اللي ما أتركتلي غبينه
وأقبل يبي يحطني عنه مجناب
وشكيت في ممشاه علاه وينه؟
وناظرت فيه وضحك الناب لناب
ومن ضحكته حلت علي السكينه
موّه على أهل السوق وأشر بالاهداب
أشارةٍ تبغى قلوبٍ فطينه
منها فهمت أنه يبي يعود لو غاب
وأن الأمر ماعاد هو في يدينه
وعقب غلاق أسبوع مر ومعه جاب
أصغيراً متجودٍ في يمينه
أصغيراً في الزين للعقل نهاب
يقول أخوي ومقصده فاهمينه
قصده يقول أن كان عندك أستيعا
علي من هذا ملامح وعينه
وأخذت أنا وياه مزح وتعجاب
عقله رزين وكل كلمه رزينه
في موقعٍ عنه المخاليق غياب
الأ ملايكة العمل حاضرينه
بيني وبينه ماوقف غير الأداب
أداب سلمٍ كلنا وأرثينه
منه أحترام شعور عربين الأنساب
ومنه أحترام الرجل نفسه ودينه
وبغى الوكاد وقلت هايم ومنصاب
حبك ذبحني لعنبو والدينه
قال أستميحك عذر وأقول لاعاب
وش هالغرام اللي غدابك بحينه
وحلفت له وأقسمت في رب الأرباب
منقذ من الطوفان راع السفينه
أني معه صادق ولاني بكذاب
والكاذب الله لايطول سنينه
قال أنت صادق بس سابقك خطاب
وأهلي في تال الشهر موعدينه
كم له وهو ماغير ذهاب وأياب
لاهم براضينه ولارافضينه
وأن كانها تمت على يدين كتاب
وتم القرأن وروحوا كاتبينه
أنا تراي أبعتبرك من الأقراب
وعلى النقا تبقى صلةٍ متينه
ودّع وصارت كلمته تقل مشهاب
وأركت على كبدي عراقي مزينه
وبقيت في وضعٍ تحير أبه الأطباب
أيست منه وحالت اليأس شينه
وأخذت وقت أحسب أيامه أحساب
وقلبي على شوفه تزايد حنينه
أحيان أقول أنشد عنه بعض الاصحاب
ويجيك بالعلم المؤكد جهينه
وأحيان أقول أصبر على جور الأتعاب
ورزق الفتى وأجله كتّب في جبينه
وسكّت ماودي عليه أفتح ابواب
للهرج من ناسٍ مهم راحمينه
وصبرت مير الصبر طول ولاثاب
ومن طال صبره يالله انك تعينه
ويومٍ راسي من طويل الصبر شاب
قررت عنه أنشد حدى مجاورينه
ونشدت عنه وقال راحوبه أجناب
ومن قريته شّد وسكن في المدينه
قلت أيه مادام أهله عندنا يجاب
أما بعيد الفطر والا بحتينه
قال أهله معه أرحلوا قلت ياشاب
يعني لازايركم ولازايرينه
قال ايه مير أنسه والايام هراب
تطول وتنسي ظنينن ظنينه
قبلي وقبلك خلت أصحابٍ أحزاب
وكم فرقت بين الختين وختينه
ماعاد في شوفه طلايب وطلاب
ترى ماعاد الا يدرج جنينه
وش تطلبه وحباله في يدين قضاب
أحذر لاينصبلك زمانك كمينه
قلت الرجال أمفتلت روس الأشناب
لقسى الظروف حسابهم حاسبينه
وأقفيت من عنده على الغلب غلاب
أكّن غيض القلب وجحد ونينه
وأعلنت يأسي وأنطوت صفحة كتاب
من البدايه للنهايه حزينه
وأقول يالله لاتبارك بالأسباب
اللي رمتني بين حبه وبينه
’
’
الشاعر / لافي الغيداني
ماتذوق حلو النوم مع ذايقينه
أسباب لأنه ماش شيئاً بلا أسباب
هاك الغزال اللي ذبحني بزينه
مر يتخطاء ويتلفلف بالأسلاب
وطير عن القلب المشقى يقينه
من نظرته وقّع على القلب مضراب
أشد وقّع من الرماح السنينه
يسرق نظر عينه حذر مدري أعجاب
وأنا منه قلبي تقطّع وتينه
عرّض ومن تعريضته خافقي ذاب
وقمت أتبعه ما غير عيني بعينه
وأقفى عجل من نظرتي فيه مرتاب
ويحط ظول الناس بيني وبينه
وصديت عنه وخاطري منه ماطاب
كني مني يمه وأنا أقول وينه ؟؟
من خوف يفطن لي وننشب بالأنشاب
السوق زحمه والأوادم ذهينه
وأخذت عنه أشوي مقفي والأعصاب
متوتره ما فكرت بتهوينه
ولّديت به لأنه يسعر بالاطياب
عند الهنود اللي لغتهم رطينه
وأرسلت يمه نظرة أحباب لحباب
النظره اللي ما أتركتلي غبينه
وأقبل يبي يحطني عنه مجناب
وشكيت في ممشاه علاه وينه؟
وناظرت فيه وضحك الناب لناب
ومن ضحكته حلت علي السكينه
موّه على أهل السوق وأشر بالاهداب
أشارةٍ تبغى قلوبٍ فطينه
منها فهمت أنه يبي يعود لو غاب
وأن الأمر ماعاد هو في يدينه
وعقب غلاق أسبوع مر ومعه جاب
أصغيراً متجودٍ في يمينه
أصغيراً في الزين للعقل نهاب
يقول أخوي ومقصده فاهمينه
قصده يقول أن كان عندك أستيعا
علي من هذا ملامح وعينه
وأخذت أنا وياه مزح وتعجاب
عقله رزين وكل كلمه رزينه
في موقعٍ عنه المخاليق غياب
الأ ملايكة العمل حاضرينه
بيني وبينه ماوقف غير الأداب
أداب سلمٍ كلنا وأرثينه
منه أحترام شعور عربين الأنساب
ومنه أحترام الرجل نفسه ودينه
وبغى الوكاد وقلت هايم ومنصاب
حبك ذبحني لعنبو والدينه
قال أستميحك عذر وأقول لاعاب
وش هالغرام اللي غدابك بحينه
وحلفت له وأقسمت في رب الأرباب
منقذ من الطوفان راع السفينه
أني معه صادق ولاني بكذاب
والكاذب الله لايطول سنينه
قال أنت صادق بس سابقك خطاب
وأهلي في تال الشهر موعدينه
كم له وهو ماغير ذهاب وأياب
لاهم براضينه ولارافضينه
وأن كانها تمت على يدين كتاب
وتم القرأن وروحوا كاتبينه
أنا تراي أبعتبرك من الأقراب
وعلى النقا تبقى صلةٍ متينه
ودّع وصارت كلمته تقل مشهاب
وأركت على كبدي عراقي مزينه
وبقيت في وضعٍ تحير أبه الأطباب
أيست منه وحالت اليأس شينه
وأخذت وقت أحسب أيامه أحساب
وقلبي على شوفه تزايد حنينه
أحيان أقول أنشد عنه بعض الاصحاب
ويجيك بالعلم المؤكد جهينه
وأحيان أقول أصبر على جور الأتعاب
ورزق الفتى وأجله كتّب في جبينه
وسكّت ماودي عليه أفتح ابواب
للهرج من ناسٍ مهم راحمينه
وصبرت مير الصبر طول ولاثاب
ومن طال صبره يالله انك تعينه
ويومٍ راسي من طويل الصبر شاب
قررت عنه أنشد حدى مجاورينه
ونشدت عنه وقال راحوبه أجناب
ومن قريته شّد وسكن في المدينه
قلت أيه مادام أهله عندنا يجاب
أما بعيد الفطر والا بحتينه
قال أهله معه أرحلوا قلت ياشاب
يعني لازايركم ولازايرينه
قال ايه مير أنسه والايام هراب
تطول وتنسي ظنينن ظنينه
قبلي وقبلك خلت أصحابٍ أحزاب
وكم فرقت بين الختين وختينه
ماعاد في شوفه طلايب وطلاب
ترى ماعاد الا يدرج جنينه
وش تطلبه وحباله في يدين قضاب
أحذر لاينصبلك زمانك كمينه
قلت الرجال أمفتلت روس الأشناب
لقسى الظروف حسابهم حاسبينه
وأقفيت من عنده على الغلب غلاب
أكّن غيض القلب وجحد ونينه
وأعلنت يأسي وأنطوت صفحة كتاب
من البدايه للنهايه حزينه
وأقول يالله لاتبارك بالأسباب
اللي رمتني بين حبه وبينه
’
’
الشاعر / لافي الغيداني