عسولة مكه
02-04-2014, 01:05 AM
الفرق بين [ الصـيام ، الصـوم ]
إنّ القرآن الكريم ليس به كلمات مترادفة أبداً
، فعندما يذكر كلمة [ صـيام ] بحرف [ الياء ] ،
فإنّه ﻻ يقصد بها كلمة [ صـوم ] بحرف [ الواو ] .
إنّ كلمة [ الصـيام ] يقصد بها القرآن الكريم اﻻمتناع
عن الطعـام و الشراب و باقي المفطرات
من الفجر حتّى المغرب ، أي فريضة
[ الصـيام ] المعروفة خﻼل شهر رمضان المبارك ،
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كـتب عليكم الصـيام )
البقرة 183 ،
و لم يقل : [ كـتب عليكم الصـوم ] .
أمّـا [ الصـوم ] :
فيخصّ اللّسـان و ليس المعـدة ،
و خاصّة [ قول الحقّ ]
سـواء في رمضان أو غيره ، أي أنّ
[ الصوم ] يأتي مع [ الصـيام ] و بعـده
و الدليل على أنّ [ الصوم ] ليس لـه علاقه بالطعام و الشـراب ،
ما ورد في القرآن الكريم :
( فـكلي و اشـربي و قـرّي عيناً و إمّـا تـرينّ من البشـر أحـداً
فقولي إنّي نذرت للرحمن صـومـاً )
مريم 26 ،
أي أنّ مريم عليها السﻼم قـد نذرت [ صـوماً ]
و هي تأكل و تشـرب ،
و [ الصـيام ] لوحده دون أنْ يُرافقـه [ الصـوم ] ﻻ يُؤدّي
الغرض المطلوب تمـاماً لقولـه صلى الله عليه
و على آله وصحبه وسلّم في حديثه الشريف:
: ( مَـنْ لمْ يدعْ قول الزور و العمـل بـه فليس
للـه حاجـة في أنْ يدع طعامـه و شـرابـه )
أيْ لابـدّ من [ الصوم ] مع [ الصيام ] ،
فمن السهل على اﻹنسان الجوع و العطش من الفجر للمغرب ،
لكنّ من أشـدّ الصعوبات عليه قول الحقّ خاصّة
إذا كان على نفسـه ، ﻷنّ [ الصبْر ]
الحقيقي هو في مُعاملة اﻵخرين :
( و جعلْنا بعْضكُم لبعْضٍ فتنةً ، أتَصْبرون )
الفرقان 20 ،
و اﻷهمّ ما في الموضوع هـو فهـم
الحديث القدسـيّ جـيّداً و اﻻنتباه لكلماته بدقّة أيضاً :
( كـلّ عمـل ابن آدم لـه إﻻً الصـوم فإنّـه لـي و أنـا أجـزي بـه ) ،
نﻼحظ أنّـه ذكر [ الصـوم ] و لـم يقل [ الصـيام ] ،
ﻷنـه ب [ الصـوم ] تنتهي المشاكل
و يخفّ الضـغط على المحـاكم ،
أمّـا الصـيام مع سـوء الخلق فإنّـه يزيد
عمـل المحاكم ، فصـوموا
[ صـوماً ] و [ صـياماً ] لتعمّ الفائـدة .
إنّ القرآن الكريم ليس به كلمات مترادفة أبداً
، فعندما يذكر كلمة [ صـيام ] بحرف [ الياء ] ،
فإنّه ﻻ يقصد بها كلمة [ صـوم ] بحرف [ الواو ] .
إنّ كلمة [ الصـيام ] يقصد بها القرآن الكريم اﻻمتناع
عن الطعـام و الشراب و باقي المفطرات
من الفجر حتّى المغرب ، أي فريضة
[ الصـيام ] المعروفة خﻼل شهر رمضان المبارك ،
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كـتب عليكم الصـيام )
البقرة 183 ،
و لم يقل : [ كـتب عليكم الصـوم ] .
أمّـا [ الصـوم ] :
فيخصّ اللّسـان و ليس المعـدة ،
و خاصّة [ قول الحقّ ]
سـواء في رمضان أو غيره ، أي أنّ
[ الصوم ] يأتي مع [ الصـيام ] و بعـده
و الدليل على أنّ [ الصوم ] ليس لـه علاقه بالطعام و الشـراب ،
ما ورد في القرآن الكريم :
( فـكلي و اشـربي و قـرّي عيناً و إمّـا تـرينّ من البشـر أحـداً
فقولي إنّي نذرت للرحمن صـومـاً )
مريم 26 ،
أي أنّ مريم عليها السﻼم قـد نذرت [ صـوماً ]
و هي تأكل و تشـرب ،
و [ الصـيام ] لوحده دون أنْ يُرافقـه [ الصـوم ] ﻻ يُؤدّي
الغرض المطلوب تمـاماً لقولـه صلى الله عليه
و على آله وصحبه وسلّم في حديثه الشريف:
: ( مَـنْ لمْ يدعْ قول الزور و العمـل بـه فليس
للـه حاجـة في أنْ يدع طعامـه و شـرابـه )
أيْ لابـدّ من [ الصوم ] مع [ الصيام ] ،
فمن السهل على اﻹنسان الجوع و العطش من الفجر للمغرب ،
لكنّ من أشـدّ الصعوبات عليه قول الحقّ خاصّة
إذا كان على نفسـه ، ﻷنّ [ الصبْر ]
الحقيقي هو في مُعاملة اﻵخرين :
( و جعلْنا بعْضكُم لبعْضٍ فتنةً ، أتَصْبرون )
الفرقان 20 ،
و اﻷهمّ ما في الموضوع هـو فهـم
الحديث القدسـيّ جـيّداً و اﻻنتباه لكلماته بدقّة أيضاً :
( كـلّ عمـل ابن آدم لـه إﻻً الصـوم فإنّـه لـي و أنـا أجـزي بـه ) ،
نﻼحظ أنّـه ذكر [ الصـوم ] و لـم يقل [ الصـيام ] ،
ﻷنـه ب [ الصـوم ] تنتهي المشاكل
و يخفّ الضـغط على المحـاكم ،
أمّـا الصـيام مع سـوء الخلق فإنّـه يزيد
عمـل المحاكم ، فصـوموا
[ صـوماً ] و [ صـياماً ] لتعمّ الفائـدة .