النجلاء
06-03-2014, 06:46 AM
أصدرت بياناً طالبت فيه الدوحة بالالتزام ببنود الاتفاقية الأمنية
السعودية والإمارات والبحرين تعلن سحب سفرائها من قطر
http://cdn.sabq.org/files/news-image/263782.jpg?485865
واس- الرياض: أعلن كلٌّ من السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين سحب سفرائها من دولة قطر، اعتباراً من هذا اليوم؛ حيث أكّدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري الشقيق, موضحةً أنها تأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما نصّت عليه الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين دول المجلس والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظماتٍ أو أفرادٍ سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.
وجاء البيان الصادر عن الدول الثلاث كالتالي:
يود كلٌّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، أن توضح أنه بناءً على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي نصّ على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.
ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبئها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على المستويات كافة بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكل مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ، وعدم دعم الإعلام المعادي.
ومع أن تلك الجهود أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على الاتفاق المبرم على أثر الاجتماع الذي عُقد في الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435هـ الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والذي وقّعه وأيّده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوّه عنه - موضع التنفيذ من قِبل دولة قطر حال التوقيع عليه.
السعودية والإمارات والبحرين تعلن سحب سفرائها من قطر
http://cdn.sabq.org/files/news-image/263782.jpg?485865
واس- الرياض: أعلن كلٌّ من السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين سحب سفرائها من دولة قطر، اعتباراً من هذا اليوم؛ حيث أكّدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري الشقيق, موضحةً أنها تأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما نصّت عليه الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين دول المجلس والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظماتٍ أو أفرادٍ سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.
وجاء البيان الصادر عن الدول الثلاث كالتالي:
يود كلٌّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، أن توضح أنه بناءً على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي نصّ على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.
ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبئها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على المستويات كافة بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكل مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ، وعدم دعم الإعلام المعادي.
ومع أن تلك الجهود أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على الاتفاق المبرم على أثر الاجتماع الذي عُقد في الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435هـ الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والذي وقّعه وأيّده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوّه عنه - موضع التنفيذ من قِبل دولة قطر حال التوقيع عليه.