مصرية وافتخر
22-02-2014, 06:42 PM
قرأوا هذه القصة، و أكثروا من"لا حول و لا قوة إلا بالله "
ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله و لم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش و لم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة و السلام: ((يا عوف، أكثر أنت و زوجك من قول: لا حول و لا قوة إلا بالله)). و ذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها و لم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا و أنتِ بقول: لا حول و لا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة و السلام ، و جلسا يذكران الله بقول: لا حول و لا قوة إلا بالله، و أقبل الليل بظلامه، و طُرِق الباب، و قام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، و وراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني و قيّدوني بالحديد و شدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد و ثقله في يدي و قدمي، و فجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ و قدميّ، و جئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا و بين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، و الله عندما خرجت من السلاسل شعرت و كأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! و ذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة و السلام ليخبره، و قبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة و السلام: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:( وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله و لم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش و لم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة و السلام: ((يا عوف، أكثر أنت و زوجك من قول: لا حول و لا قوة إلا بالله)). و ذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها و لم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا و أنتِ بقول: لا حول و لا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة و السلام ، و جلسا يذكران الله بقول: لا حول و لا قوة إلا بالله، و أقبل الليل بظلامه، و طُرِق الباب، و قام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، و وراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني و قيّدوني بالحديد و شدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد و ثقله في يدي و قدمي، و فجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ و قدميّ، و جئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا و بين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، و الله عندما خرجت من السلاسل شعرت و كأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! و ذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة و السلام ليخبره، و قبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة و السلام: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:( وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)