جولييت
22-02-2014, 05:13 PM
http://3.bp.blogspot.com/-qq6R5Ye_YeE/UFYzeTNH83I/AAAAAAAABSM/g4l4usFOJCs/s1600/556580_350524445035301_871874067_n.jpg
كان لابد من الخيانة بأن تحدث
كان قذرا حتى الثمالة وكانت قذارته تعذبها
يعتبر النظافة إنما
خلقت من أجل النساء فقط وأن رجولته تأبى بأن يتشبه بالنساء!!!
وأنها من الرفاهية التي لا تتقبلها رجولته المزعومة
كابدت من المشقة الكثير والكثير
في محاولة إقناعه بأنها تتوق لشم رائحة العطر منه الذي يلهب أحاسيسها ولكن الفشل في إقناعه كان
فشلا ذريعاً توسلت وأحتجت وغضبت ولكن ذهب كل هذا أدراج الرياح كانت مثل أي إمرأة ....
تتوق لرغبة اللقاء .....ولكن قذارته منعتها من ذلك فهي ان حاولت تقبيله
كانت رائحة التبغ المنتنة تنبعث من بين شفتيه
حاولت ان ترتمي بين ذراعيه
شوقاً ولكن الاختناق من رائحة جسده
جعلها تفر من ملاقاته وذات يوما
كرهته.......... نعم لأنها لم ترى
غير جسد قذر ووجه قبيح
عينان قد طغى الاحمرار عليها
من كثره السهر أمام التلفاز وشفتان قد طغى عليهما السواد من شرب تبغه
المشئوم وكرش متدلي وقدمان قذرتين وشعر أشعث غبر
كيف لها أن تعيش مع رجلا يبصق
في أي مكان يتواجد فيه
طلبت الطلاق رفض أسرعت لاهثة إلي من ينجدها إلى صدر أمها الحنون
وقلب أبيها الوقور
ولكن العادات ......التقاليد..... كلام الناس......... جعل أقرب الناس يتخلى
عنها ورجعت خائبة حزينة
وحاولت و حاولت بكل الطرق ولكن
كن عناده أقوى من أي محاوله
كانت تتعذب في كل مرة يقترب منها
لينال شهوته كانت ترتعب من تلك
اللحظة التي يرغبها بين أحضانه
كانت تشعر في كل مره وهي بين
ذراعيه بأنها بين نبتة قذرة لا تنبت
إلا من الماء ألآسن كان الانتحار شاغلها في لحظات ضعفها كانت
تشعر بلهيب الرغبة كإمراه ولكن كانت قذارته تخنق تلك الرغبة لتقتلها
حتى عرفته ............
كان زميلاها في نفس القسم التي كانت تعمل فيه
وكانت تراقبه في صمت رائحته وأناقته وعذوبة إبتسامته ورقه مشاعره أسرتها
أدبه الجم في حديثه ....كان رجلا
مثقفا متكلما مرتب في كل أمور حياته
ليست هي فقط من كانت تراقبه بصمت
بل هو أيضا وكان حيائه
الرقيق يمنعه من إبداء مشاعره المكبوتة تجاهها
وتلاشت فكرة الانتحار من رأسها .........
وفضلت أن تنعم بحبها
وتطفي لهيب مشاعرها التي حرمتها من الحياة سنين طويله
فضلت أن تبقى ........تبقى بين أحضانه الذكية ..............
وقد كان اللقاء............................................ ...........
تمت
كان لابد من الخيانة بأن تحدث
كان قذرا حتى الثمالة وكانت قذارته تعذبها
يعتبر النظافة إنما
خلقت من أجل النساء فقط وأن رجولته تأبى بأن يتشبه بالنساء!!!
وأنها من الرفاهية التي لا تتقبلها رجولته المزعومة
كابدت من المشقة الكثير والكثير
في محاولة إقناعه بأنها تتوق لشم رائحة العطر منه الذي يلهب أحاسيسها ولكن الفشل في إقناعه كان
فشلا ذريعاً توسلت وأحتجت وغضبت ولكن ذهب كل هذا أدراج الرياح كانت مثل أي إمرأة ....
تتوق لرغبة اللقاء .....ولكن قذارته منعتها من ذلك فهي ان حاولت تقبيله
كانت رائحة التبغ المنتنة تنبعث من بين شفتيه
حاولت ان ترتمي بين ذراعيه
شوقاً ولكن الاختناق من رائحة جسده
جعلها تفر من ملاقاته وذات يوما
كرهته.......... نعم لأنها لم ترى
غير جسد قذر ووجه قبيح
عينان قد طغى الاحمرار عليها
من كثره السهر أمام التلفاز وشفتان قد طغى عليهما السواد من شرب تبغه
المشئوم وكرش متدلي وقدمان قذرتين وشعر أشعث غبر
كيف لها أن تعيش مع رجلا يبصق
في أي مكان يتواجد فيه
طلبت الطلاق رفض أسرعت لاهثة إلي من ينجدها إلى صدر أمها الحنون
وقلب أبيها الوقور
ولكن العادات ......التقاليد..... كلام الناس......... جعل أقرب الناس يتخلى
عنها ورجعت خائبة حزينة
وحاولت و حاولت بكل الطرق ولكن
كن عناده أقوى من أي محاوله
كانت تتعذب في كل مرة يقترب منها
لينال شهوته كانت ترتعب من تلك
اللحظة التي يرغبها بين أحضانه
كانت تشعر في كل مره وهي بين
ذراعيه بأنها بين نبتة قذرة لا تنبت
إلا من الماء ألآسن كان الانتحار شاغلها في لحظات ضعفها كانت
تشعر بلهيب الرغبة كإمراه ولكن كانت قذارته تخنق تلك الرغبة لتقتلها
حتى عرفته ............
كان زميلاها في نفس القسم التي كانت تعمل فيه
وكانت تراقبه في صمت رائحته وأناقته وعذوبة إبتسامته ورقه مشاعره أسرتها
أدبه الجم في حديثه ....كان رجلا
مثقفا متكلما مرتب في كل أمور حياته
ليست هي فقط من كانت تراقبه بصمت
بل هو أيضا وكان حيائه
الرقيق يمنعه من إبداء مشاعره المكبوتة تجاهها
وتلاشت فكرة الانتحار من رأسها .........
وفضلت أن تنعم بحبها
وتطفي لهيب مشاعرها التي حرمتها من الحياة سنين طويله
فضلت أن تبقى ........تبقى بين أحضانه الذكية ..............
وقد كان اللقاء............................................ ...........
تمت