المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجـــــــــــــــــــــــــواب


نفسي اصدق
18-02-2014, 11:16 PM
الجـــــــــــــــــــــــــــــواب

هي " أم حرام بنت ملحان "رضي الله عنها

أم حرام في الحرب

شاركت أم حرام في غزوات الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقد شاركت في غزوة أحد وحنين والخندق والفتح والطائف مع زوجها عبادة رضي الله عنه وكانت من بين اللاتي يقمن بتشجيع المجاهدين وبث الحماس فيهم وتذكيرهم بثواب الجهاد في الدنيا والآخرة ويساعدن في خدمة من يحتاج إلي مساعدة من المقاتلين ويحملن الماء يروين ظمأ الجرحى الظامئين ويضمدن الجراح وما إلى ذلك وقد جاهدت في أواخر حياتها فكيف لا تجاهد في شبابها

أم حرام في السلم :
كانت أم حرام تسمع وتعي وتحفظ كل ما تسمعه عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) وتروي الأحاديث عن رسول الله وتعلم النساء دينها .
بشارة الرسول لها وتحققها :
حدث أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم . كان يدخل على أم حرام بنت ملحمان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله يوما (فقد كانت هي و أختها أم سليم خالتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، من الرضاع ،لذا تحل له الخلوة بهما).
،
. ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. ثم وضع رأسه، فنام، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله، كالملوك على الأسرة- كما قال في الأولى- قالت: فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال: أنت من الأولين.
وهكذا بشرها رسول! الله صلى الله عليه وسلم أنها ستغزو في البحر، وستكون من الأولين الذين يغزون في البحر، وربما كانت من الشهداء في تلك ا لغزوات.

تحقق النبؤة
لم تتحقق النبؤة في عهد رسول الله ولكن تحققت عندما تولى عثمان بن عفان الخلافة وطلب منه معاوية بن سفيان أن يغزو البحر ولم يزل به حتى وافقه على ركوب البحر ومنذ ذلك اليوم بدأ غزو البحار وسمعت أم حرام بذلك فتذكرت نبؤة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكانت قد وصلت الى خريف العمر وبلغت من الكبر مرحلة لا تستطيع أن تجاهد فيها لكنها تلهفت إلى الجهاد في سبيل الله وفي ركوب البحر وطلبت من زوجها أن يستأذن لها من عثمان بن عفان وألحت عليه حتى وافق لها بمرافقة الجيش حيث كان لأم حرام شغف بالجهاد فى سبيل اللَّه، وباعٌ طويل فيه؛

وفاتها
وانتهت المعركة واستعدت الجيوش للعودة من حيث جاءت وقد غنمت وما غرمت . وبدأت ترجع إلى الشام على سفنها، كالملوك على الأسرة. وتهيأت أم حرام للعودة، متوكلة على الله. ولكنها كانت قد أسنت وضعف جسدها، ووهنت قوتها، فقربوا لها بغلة تمتطيها، لتوصلها إلى السفينة المعدة لها. فزلت قدمها وسقطت على الأرض، لا تقوى على النهوض. أسرع إليها زوجها عبادة رضي الله عنه، وعدد من كبار الصحابة يساعدونها ويسعفونها لكنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة. مطمئنة النفس باسمة الثغر مشرقة المحيا. فنقلوها إلى حيث قاموا بتجهيزها ثم دفنها وذلك في العام السابع والعشرين من الهجرة. وأصبح قبرها وهو موجود في قبرص يسمي بقبر المرأة الصالحة

وتحقق قول النبي صلى الله عليه سلم لها أنت من الأولين وهكذا كان أم حرام من الأولين وتحققت أحلامها بالشهادة ، وكتبت في سجل الأوائل فيه أول مجاهدة في البحر وأول من غزا في البحر الأبيض من النساء

رحم الله ام حرام فبحبها للرحمن....... وطاعتها لخير الانام.......... و وبدفاعها عن الاسلام بشجاعة الفرسان........... نالت اعلى الجنان

ورضي الله عن أم حرام بنت ملحان وعن امهات المؤمنين اجمعين و اسكننا جوارهم جنات النعيم

النجلاء
19-02-2014, 04:50 PM
نفسي اصدق
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في موازين اعمالك ان شاء الله
تحياتي لك
النجلاء

نفسي اصدق
20-02-2014, 01:29 AM
وجزاكى مثلى

أوهــام
20-02-2014, 02:53 AM
بارك الله فيك ،،وجزاك عنا خير الجزاء ،،

~ألٌوتُيْنَِ~
20-02-2014, 12:07 PM
جزآك الله خير ...

...اللهم أجعل ما قدمته في موازين حسناتك...

... يعطيك العافية ...

... بارك الله فيك ...

صـدووودٓ
21-02-2014, 07:21 AM
نفسي اصــدق
الله يجزاگ الجنةة
ع الموضوع المتميز
لاعدمناا حديدگ ي الــ غ ــلا