نبض الوفاء
08-02-2014, 12:02 AM
http://valerian.v.a.pic.centerblog.net/eabdaf41.gif
استوقفني صندوق يضعه زميلي في مكتبه.
يحتفظ في هذا الصندوق ببطاقات تهنئة
وعبارات ورسائل.
يطبع أي رسالة إلكترونية إيجابية أو رسالة ثناء يتلقاها
عبر أجهزته ويدخرها في هذا الصندوق.
يتردد زميلي على هذا الصندوق الممتلئ
كلما شعر بضيق أو عانى اكتئابا.
يغرف منه ويمسح على صدره؛
ليفرح ولو قليلا، ويتذكر أن هناك الكثير
مما يستحق ابتسامته.
استنسخت هذا الصندوق ووضعته بجوار مكتبي.
وجدته سترة نجاة تنقذني من أي خطر يهدد مزاجي.
أصبح هذا الصندوق حسابا لا ينفد.
فمهما صرفت منه يظل باقيا في انتظاري
لأعانقه من جديد دون أن يتحرك
أو يتسرب أو يذهب.
تضاعفت صناديقي خلال سنوات قصيرة،
وأضحت هذه الصناديق شاهدا
على مراحل مختلفة في حياتي،
ومنبها يذكرني بمن غمروني بكرمهم وحرفهم؛
لأصافحهم برسالة أو اتصال.
أصبحت هذه الصناديق أحد أثمن الأشياء
التي أمتلكها في حياتي.
إنني مدين لهذه الصناديق بالكثير.
لقد أمطرتني بالفرح وزودتني بطاقة هائلة للعمل.
نعم في حياة كل منا رسائل سلبية ومشاكل جسيمة
وصعوبات فائقة.
لكن أيضا هناك رسائل إيجابية وتفاصيل
مبهجة وأفكار واعدة. نحن في حاجة شديدة
لاستثمار الإيجابيات التي ننعم بها؛
لنبني بها سلالم تقودنا إلى ما نصبو إليه.
هناك أشياء جميلة في حياتنا إذا لم نوظفها
ستتبعثر وتتلاشى وتختفي
ولكن عندما نجمعها ستكبر وتتألق وننتشي.
إن أكبر جريمة نرتكبها في حق أنفسنا
أن نهمل الكلمات التي كتبت من أجلنا،
إنها كالذهب ترتفع قيمتها مع مرور الأيام.
عندما نتصفحها بعد سنوات
ستسكننا سعادة لا تتسع لها صدورنا
فنتقاسمها مع حولنا ليشاركونا هذه الحروف
الفاخرة الهائلة.
مشكلة الكثير منا أننا ندخر كل ما هو سلبي
في أعماقنا،
متناسين أن أكثر ما يستحق الادخار هو الكلمة الطيبة؛
لتشكل مناعة في داخلنا ضد الإحباط
الذي قد يقوض طموحاتنا ويقيد جموح أحلامنا.
فإذا أوصانا الأوائل أن ندخر
(القرش الأبيض لليوم الأسود)
فمن الحري أن ندخر الكلمة الحلوة لليوم المر.
فلا يوجد أنجع وأجدى
من الاحتفاظ بالحروف التي نتلقاها
في صناديق واقعية وأخرى افتراضية
(إلكترونية) تمكننا من مواجهة اليوم
الحالك المظلم بحرف مضيء يشعلها ويطفئ أحزاننا.
إن رياح الأحزان عنيفة وقاسية بوسعها
أن تقتلع بذور سعادتنا. أمامنا خيار واحد
للمحافظة عليها تتجسد في زراعتها
في بيوت محمية تتمثل
في صناديق تحميها وتحمي ابتسامتنا.
*أعجبتني فقطفتها*
استوقفني صندوق يضعه زميلي في مكتبه.
يحتفظ في هذا الصندوق ببطاقات تهنئة
وعبارات ورسائل.
يطبع أي رسالة إلكترونية إيجابية أو رسالة ثناء يتلقاها
عبر أجهزته ويدخرها في هذا الصندوق.
يتردد زميلي على هذا الصندوق الممتلئ
كلما شعر بضيق أو عانى اكتئابا.
يغرف منه ويمسح على صدره؛
ليفرح ولو قليلا، ويتذكر أن هناك الكثير
مما يستحق ابتسامته.
استنسخت هذا الصندوق ووضعته بجوار مكتبي.
وجدته سترة نجاة تنقذني من أي خطر يهدد مزاجي.
أصبح هذا الصندوق حسابا لا ينفد.
فمهما صرفت منه يظل باقيا في انتظاري
لأعانقه من جديد دون أن يتحرك
أو يتسرب أو يذهب.
تضاعفت صناديقي خلال سنوات قصيرة،
وأضحت هذه الصناديق شاهدا
على مراحل مختلفة في حياتي،
ومنبها يذكرني بمن غمروني بكرمهم وحرفهم؛
لأصافحهم برسالة أو اتصال.
أصبحت هذه الصناديق أحد أثمن الأشياء
التي أمتلكها في حياتي.
إنني مدين لهذه الصناديق بالكثير.
لقد أمطرتني بالفرح وزودتني بطاقة هائلة للعمل.
نعم في حياة كل منا رسائل سلبية ومشاكل جسيمة
وصعوبات فائقة.
لكن أيضا هناك رسائل إيجابية وتفاصيل
مبهجة وأفكار واعدة. نحن في حاجة شديدة
لاستثمار الإيجابيات التي ننعم بها؛
لنبني بها سلالم تقودنا إلى ما نصبو إليه.
هناك أشياء جميلة في حياتنا إذا لم نوظفها
ستتبعثر وتتلاشى وتختفي
ولكن عندما نجمعها ستكبر وتتألق وننتشي.
إن أكبر جريمة نرتكبها في حق أنفسنا
أن نهمل الكلمات التي كتبت من أجلنا،
إنها كالذهب ترتفع قيمتها مع مرور الأيام.
عندما نتصفحها بعد سنوات
ستسكننا سعادة لا تتسع لها صدورنا
فنتقاسمها مع حولنا ليشاركونا هذه الحروف
الفاخرة الهائلة.
مشكلة الكثير منا أننا ندخر كل ما هو سلبي
في أعماقنا،
متناسين أن أكثر ما يستحق الادخار هو الكلمة الطيبة؛
لتشكل مناعة في داخلنا ضد الإحباط
الذي قد يقوض طموحاتنا ويقيد جموح أحلامنا.
فإذا أوصانا الأوائل أن ندخر
(القرش الأبيض لليوم الأسود)
فمن الحري أن ندخر الكلمة الحلوة لليوم المر.
فلا يوجد أنجع وأجدى
من الاحتفاظ بالحروف التي نتلقاها
في صناديق واقعية وأخرى افتراضية
(إلكترونية) تمكننا من مواجهة اليوم
الحالك المظلم بحرف مضيء يشعلها ويطفئ أحزاننا.
إن رياح الأحزان عنيفة وقاسية بوسعها
أن تقتلع بذور سعادتنا. أمامنا خيار واحد
للمحافظة عليها تتجسد في زراعتها
في بيوت محمية تتمثل
في صناديق تحميها وتحمي ابتسامتنا.
*أعجبتني فقطفتها*