ابن سينا
14-01-2014, 10:37 AM
فنجان قهوتي
حادثت فنجان قهوتي
اليوم عن طفولتي
فزال طعم قهوتي
لما سمعت بقصتي
وأصبحت بعد ذلك قهوتي
مرةٌ لاتستسيغها معدتي
وجلست أبث لفنجاني
أوجاعي وحسرتي
وأسألها عن أحوال
محبوبتي
التي كانت تقرأ فنجاني
وتقود مملكتي
وعنفوان شبابي
ومحبتي وصبوتي
كلما أشرقت الشمس
صباحاً وأرتشفت
عند طلوعها
فنجان حبيبتي
فنجان قهوتي
المجنون
ياشقراء الشعر
وباسمة الوجه
وعسلية العينين
التي سرقت حلاوتها
من لون قهوتي الشقراء
وجلست تحادثيني
ودوماً تسحبين من يدي
جريدتي
لتقرأيها قبلي
حتي لاتبرد قهوتي
فتضيع حلاوتها
من علي شفتي
لولاك
أنا مواطن بلا وطن
وقلب بلا شجن
ولا أعرف أين
تقودني خطوتي
ياقمر السماء
الذي يأتي مراراً
ولكنه يبخل أن
يزور سماءي
ويأتي لرؤيتي
أحلي الألوان
عليك الأسود
ياقمراً يتلألأ
في سماء فرحتي
كفراشة جذلي
يشدها الضوء
الذي يشع من روحي
لها فقط
فتنجذب له
وتبقي بألوان الحب
التي فيها فراشتي
وخاصتي
كم نمت في جفوني
وأغمضت عليك أهدابي
حتي لاتفري
ولا أحلم إلا بك
ياوردتي
كم وقعت علي
شاطئ الحب
وأنا أركض ل أرقب
وصولك لمرساك
علي شواطئ الحب
التي صنعتها لك
من مهجتي
كقالب من الحلوي
حتي تذوبي
عندما تزوريها
وتزيلين مراراً
يقبع من سنين
في روحي وفمي
ابن سينا.
حادثت فنجان قهوتي
اليوم عن طفولتي
فزال طعم قهوتي
لما سمعت بقصتي
وأصبحت بعد ذلك قهوتي
مرةٌ لاتستسيغها معدتي
وجلست أبث لفنجاني
أوجاعي وحسرتي
وأسألها عن أحوال
محبوبتي
التي كانت تقرأ فنجاني
وتقود مملكتي
وعنفوان شبابي
ومحبتي وصبوتي
كلما أشرقت الشمس
صباحاً وأرتشفت
عند طلوعها
فنجان حبيبتي
فنجان قهوتي
المجنون
ياشقراء الشعر
وباسمة الوجه
وعسلية العينين
التي سرقت حلاوتها
من لون قهوتي الشقراء
وجلست تحادثيني
ودوماً تسحبين من يدي
جريدتي
لتقرأيها قبلي
حتي لاتبرد قهوتي
فتضيع حلاوتها
من علي شفتي
لولاك
أنا مواطن بلا وطن
وقلب بلا شجن
ولا أعرف أين
تقودني خطوتي
ياقمر السماء
الذي يأتي مراراً
ولكنه يبخل أن
يزور سماءي
ويأتي لرؤيتي
أحلي الألوان
عليك الأسود
ياقمراً يتلألأ
في سماء فرحتي
كفراشة جذلي
يشدها الضوء
الذي يشع من روحي
لها فقط
فتنجذب له
وتبقي بألوان الحب
التي فيها فراشتي
وخاصتي
كم نمت في جفوني
وأغمضت عليك أهدابي
حتي لاتفري
ولا أحلم إلا بك
ياوردتي
كم وقعت علي
شاطئ الحب
وأنا أركض ل أرقب
وصولك لمرساك
علي شواطئ الحب
التي صنعتها لك
من مهجتي
كقالب من الحلوي
حتي تذوبي
عندما تزوريها
وتزيلين مراراً
يقبع من سنين
في روحي وفمي
ابن سينا.