عسولة مكه
11-12-2013, 10:34 PM
أيها الأحبة الفضلاء
للعامة مفارقات في أقوالهم وأعمالهم تستحق أن
نقف لديها قليلا لنعجب من كثرة المسارب النفسية ،
التي تهرب إليها الحقائق ، وتتواري فيها إلي حين ،
جاءني رجل مرة يسألني عن حقيقة صلاة التسبيح ؟
فقلت له : لا داعي لأن تعرفها لأنها لا تنفعك
بشيء
قال : كيف ؟ ، أتنهاني عن الصلاة ؟
قلت له : أنهاك عن الدجل ، فأنت شخص تخون
في أداء واجبك ، وتفرط في ضرورات دينك ،
فتفكيرك
في استكمال نوافله ، كتفكير بائع الفسيخ في
الروائح العطرية ، قبل تنظيف جسمه وغسل ثوبه ،
وسمعت خطيبا يرغي ويزبد ، ويبرق ويرعد ،
يقول : إن الناس تهاونوا بالدين وأصبحوا يلفون
بضائعهم في أوراق الصحف والمجلات
ذلك إهانة
للإسلام وأصبحوا يلفون بضائعهم في أوراق
الصحف والمجلات ، وفي ذلك إهانةة للإسلام
،،،و ،،، و
وانتهي الرجل من قوله ، ثم بدا لي من قوله ،
أن أفرج عن نفسي بمناقشته فقلت له : يا فلان
ولكن الناس تعدوا من
حدود الله ما هو أخطر من ذلك وأبين في ضلاله
، فإن أغضبك اتخاذ الصحف لفافات لشتي السلع
، فهلا
أحرج صدرك من قبل أن الناس اتخذوا أيات الله
هزوا ولعبا وأن أركان الإيمان متهدمة في
نفوسهم
ومجتمعاتهم واتجاهاتهم ؟؟
وخرج الرجل وأنا أؤكد أن عين الشيطان قريرة
بجهاده الهزيل
لقد ذكرني الاستمساك بهذه التوافه بنبأ قوم جاؤا
يستفتون عن حكم الصلاة في ثوب عليه دم
البعوض ،
علي حين كانت سيوفهم مخضبة بدم البشر ،
والجنون فنون ، والنفاق أيضا فنون
ولعل من عجائب الجهاد في هذا العصر ، أن
الجماعات الإسلامية أعياها أن تعمل للدين كله ،
فجزأت
الفضائل ، وتخصصت كل طائفة في محاربة
رذيلة بعينها ومناصرة فضيلة بعينها ، والوقوف
علي الحياد
فيما وراء ذلك من فضائل ورذائل
وكذلك يكون الجهاد ،،
http://up.movizland.com/uploads/13723030032.gif
للعامة مفارقات في أقوالهم وأعمالهم تستحق أن
نقف لديها قليلا لنعجب من كثرة المسارب النفسية ،
التي تهرب إليها الحقائق ، وتتواري فيها إلي حين ،
جاءني رجل مرة يسألني عن حقيقة صلاة التسبيح ؟
فقلت له : لا داعي لأن تعرفها لأنها لا تنفعك
بشيء
قال : كيف ؟ ، أتنهاني عن الصلاة ؟
قلت له : أنهاك عن الدجل ، فأنت شخص تخون
في أداء واجبك ، وتفرط في ضرورات دينك ،
فتفكيرك
في استكمال نوافله ، كتفكير بائع الفسيخ في
الروائح العطرية ، قبل تنظيف جسمه وغسل ثوبه ،
وسمعت خطيبا يرغي ويزبد ، ويبرق ويرعد ،
يقول : إن الناس تهاونوا بالدين وأصبحوا يلفون
بضائعهم في أوراق الصحف والمجلات
ذلك إهانة
للإسلام وأصبحوا يلفون بضائعهم في أوراق
الصحف والمجلات ، وفي ذلك إهانةة للإسلام
،،،و ،،، و
وانتهي الرجل من قوله ، ثم بدا لي من قوله ،
أن أفرج عن نفسي بمناقشته فقلت له : يا فلان
ولكن الناس تعدوا من
حدود الله ما هو أخطر من ذلك وأبين في ضلاله
، فإن أغضبك اتخاذ الصحف لفافات لشتي السلع
، فهلا
أحرج صدرك من قبل أن الناس اتخذوا أيات الله
هزوا ولعبا وأن أركان الإيمان متهدمة في
نفوسهم
ومجتمعاتهم واتجاهاتهم ؟؟
وخرج الرجل وأنا أؤكد أن عين الشيطان قريرة
بجهاده الهزيل
لقد ذكرني الاستمساك بهذه التوافه بنبأ قوم جاؤا
يستفتون عن حكم الصلاة في ثوب عليه دم
البعوض ،
علي حين كانت سيوفهم مخضبة بدم البشر ،
والجنون فنون ، والنفاق أيضا فنون
ولعل من عجائب الجهاد في هذا العصر ، أن
الجماعات الإسلامية أعياها أن تعمل للدين كله ،
فجزأت
الفضائل ، وتخصصت كل طائفة في محاربة
رذيلة بعينها ومناصرة فضيلة بعينها ، والوقوف
علي الحياد
فيما وراء ذلك من فضائل ورذائل
وكذلك يكون الجهاد ،،
http://up.movizland.com/uploads/13723030032.gif