أوهــام
28-11-2013, 03:04 AM
**
حاتم الأصم من كبار الصالحين ،،
حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات
ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لايجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا
فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزيناً باكياً وكان في البنت صلاح
فقالت له : مايبكيك ياأبتاه؟
قال : الحج أقبل.
قالت : ومالك لاتحج؟
فقال : النفقة.
قالت : يرزقك الله.
قال : ونفقتكم؟
قالت : يرزقنا الله.
قال : لكن الأمر إلى أمك.
ذهبت البنت لتذكر أمها..
وفي النهاية قالت له الأم والأبناء :ا ذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.
فترك لهم نفقة 3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه مايكفيه من المال،فكان يمشي خلف القافلة،،
وفي أول الطريق
لسعت عقرب رئيس القافلة ،
فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.
فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ.
فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي.
مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ،
وبدأ الجوع يقرص عليهم،فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحك!
فقالوا : مايضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!
فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟
فقالوا : آكل رزق؛وإنما الرزاق هو الله.
فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق
وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع،
فقالوا : من بالباب؟
فقال الطارق: إن أمير المؤمنين يستسقيكم.
فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها!
فقال : من أين أتيتم بالماء؟
قالوا : من بيت حاتم.
فقال : نادوه لأجازيه
فقالوا : هو في الحج.
فخلع أمير المؤمنين منطقه - وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ،
وقال : هذه لهم.
ثم قال : من كان له عليّ يد - بمعنى«من يحبني»-
فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،
فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال
ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت، وأعاد المناطق إليهم .
فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت!
فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع
وأنت تضحكين، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟!
قالت البنت :
هذا المخلوق الذي لايملك لنفسه ضراً ولا نفعا
«الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك!
إنها الثقة بالله .
انها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين.
انها قوة الإيمان وقوة التوكل على الله .فسبحان الله أين نحن من ذلك .
حين اختارك الله لطريق هدايته
ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ،
قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ..
مم اخترت لكم
حاتم الأصم من كبار الصالحين ،،
حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات
ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لايجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا
فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزيناً باكياً وكان في البنت صلاح
فقالت له : مايبكيك ياأبتاه؟
قال : الحج أقبل.
قالت : ومالك لاتحج؟
فقال : النفقة.
قالت : يرزقك الله.
قال : ونفقتكم؟
قالت : يرزقنا الله.
قال : لكن الأمر إلى أمك.
ذهبت البنت لتذكر أمها..
وفي النهاية قالت له الأم والأبناء :ا ذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.
فترك لهم نفقة 3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه مايكفيه من المال،فكان يمشي خلف القافلة،،
وفي أول الطريق
لسعت عقرب رئيس القافلة ،
فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.
فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ.
فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي.
مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ،
وبدأ الجوع يقرص عليهم،فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحك!
فقالوا : مايضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!
فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟
فقالوا : آكل رزق؛وإنما الرزاق هو الله.
فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق
وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع،
فقالوا : من بالباب؟
فقال الطارق: إن أمير المؤمنين يستسقيكم.
فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها!
فقال : من أين أتيتم بالماء؟
قالوا : من بيت حاتم.
فقال : نادوه لأجازيه
فقالوا : هو في الحج.
فخلع أمير المؤمنين منطقه - وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ،
وقال : هذه لهم.
ثم قال : من كان له عليّ يد - بمعنى«من يحبني»-
فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،
فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال
ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت، وأعاد المناطق إليهم .
فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت!
فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع
وأنت تضحكين، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟!
قالت البنت :
هذا المخلوق الذي لايملك لنفسه ضراً ولا نفعا
«الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك!
إنها الثقة بالله .
انها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين.
انها قوة الإيمان وقوة التوكل على الله .فسبحان الله أين نحن من ذلك .
حين اختارك الله لطريق هدايته
ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ،
قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ..
مم اخترت لكم