النجلاء
12-11-2013, 05:25 PM
أكدت في بيان خصت به "سبق": كان باستطاعة الأمن السيطرة دون قتل
سفارة إثيوبيا: تحرش ضعاف النفوس بالنساء سبب "شغب منفوحة"
http://cdn.sabq.org/files/org-listed-updates-image/2351.jpg
11
عبدالإله القحطاني- سبق- الرياض: أعربت السفارة الإثيوبية في السعودية عن أسفها لما وصفته بالحادث المؤلم الذي قتل فيه مواطن إثيوبي أثناء المواجهات بين الأمن وبين مجموعات اتهمت بالشغب في حي "منفوحة" بمدينة "الرياض"، يوم الجمعة الماضي، كاشفة أن خروج الشباب الإثيوبي للشوارع يوم السبت كان بسبب تعرض نسائهم للتحرش من قبل ضعاف النفوس بالحي.
وكشفت السفارة - في بيان خصت به "سبق" - عن وجود حالات اعتداء من شباب على شكل مجموعات داهموا المنازل مستغلين بذلك خلوها من المحارم، وقاموا بالاعتداء على النساء وسرقة ممتلكاتهن، وتعرض النساء الإثيوبيات للتحرش الجنسي.
وشددت السفارة الإثيوبية على شجب واستنكار كل عمل يحدث الشغب والتخريب وترهيب الآمنين، ورأت أنه "كان بإمكان الذين قاموا بالشغب تقديم طلبهم للجهة المعنية دون تخطي الأنظمة المعمول بها في هذا البلد".
وقال البيان: "فور انتهاء المهلة الأخيرة لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام العمل والإقامة في المملكة العربية السعودية، وذلك ليلة يوم 4 من شهر نوفمبر2013م، شهدت الرياض وخاصة حي منفوحة حملات تفتيشية، وقد توفي مواطن إثيوبي نتيجة إطلاق النار عليه من قبل رجال الأمن".
وأضاف البيان: "يؤسفنا قتل المواطن الإثيوبي رغم أنه كان بالإمكان إيقافه والقبض عليه حياً دون إطلاق النار عليه، وبهذه المناسبة تتقدم السفارة بأحر التعازي لذوي المتوفى، وتأمل السفارة من الجهة المختصة القيام بإجراء تحقيق عاجل ونزيه حول مقتله الخاطئ، وتطلب إجراء التحقيقات اللازمة حول ملابسات الحادث وإحالة من قام بذلك إلى القضاء لينال جزاءً عادلاً".
وأكمل البيان: "اتضح لنا بعد أن قامت الجهات الأمنية بالحملة التفتيشية للبيوت بالقبض على الرجال دون النساء والأطفال في المنازل بلا حماية، وبعد ذلك قام بعض ضعاف النفوس من الشباب بتشكيل مجموعات، وداهموا هذه المنازل مستغلين في ذلك خلو المنازل من المحارم، وقاموا بالاعتداء على النساء وسرقة ممتلكاتهن، مما أثر في نفوسهم وزادهم خوفاً من المستقبل".
وأضاف: "وبسبب تأثرهم بما حدث لهم من اعتداء عليهم وعلى أسرهم، وكان القبض مقصوراً على الرجال فقط دون أن يشمل عوائلهم، وبدون حماية لأسرهم، حينها خرج بعض من أبناء الجالية الإثيوبية إلى الشوارع يوم السبت الموافق 9-11-2013 هـ، ونتج عن ذلك مواجهة مع الشباب المتواجدين في المنطقة مما أثر سلباً على الأرواح والممتلكات، ومما حصل في ذلك الوقت تعرض النساء الإثيوبيات للتحرش الجنسي حسب ما وردنا من أبناء جاليتنا".
سفارة إثيوبيا: تحرش ضعاف النفوس بالنساء سبب "شغب منفوحة"
http://cdn.sabq.org/files/org-listed-updates-image/2351.jpg
11
عبدالإله القحطاني- سبق- الرياض: أعربت السفارة الإثيوبية في السعودية عن أسفها لما وصفته بالحادث المؤلم الذي قتل فيه مواطن إثيوبي أثناء المواجهات بين الأمن وبين مجموعات اتهمت بالشغب في حي "منفوحة" بمدينة "الرياض"، يوم الجمعة الماضي، كاشفة أن خروج الشباب الإثيوبي للشوارع يوم السبت كان بسبب تعرض نسائهم للتحرش من قبل ضعاف النفوس بالحي.
وكشفت السفارة - في بيان خصت به "سبق" - عن وجود حالات اعتداء من شباب على شكل مجموعات داهموا المنازل مستغلين بذلك خلوها من المحارم، وقاموا بالاعتداء على النساء وسرقة ممتلكاتهن، وتعرض النساء الإثيوبيات للتحرش الجنسي.
وشددت السفارة الإثيوبية على شجب واستنكار كل عمل يحدث الشغب والتخريب وترهيب الآمنين، ورأت أنه "كان بإمكان الذين قاموا بالشغب تقديم طلبهم للجهة المعنية دون تخطي الأنظمة المعمول بها في هذا البلد".
وقال البيان: "فور انتهاء المهلة الأخيرة لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام العمل والإقامة في المملكة العربية السعودية، وذلك ليلة يوم 4 من شهر نوفمبر2013م، شهدت الرياض وخاصة حي منفوحة حملات تفتيشية، وقد توفي مواطن إثيوبي نتيجة إطلاق النار عليه من قبل رجال الأمن".
وأضاف البيان: "يؤسفنا قتل المواطن الإثيوبي رغم أنه كان بالإمكان إيقافه والقبض عليه حياً دون إطلاق النار عليه، وبهذه المناسبة تتقدم السفارة بأحر التعازي لذوي المتوفى، وتأمل السفارة من الجهة المختصة القيام بإجراء تحقيق عاجل ونزيه حول مقتله الخاطئ، وتطلب إجراء التحقيقات اللازمة حول ملابسات الحادث وإحالة من قام بذلك إلى القضاء لينال جزاءً عادلاً".
وأكمل البيان: "اتضح لنا بعد أن قامت الجهات الأمنية بالحملة التفتيشية للبيوت بالقبض على الرجال دون النساء والأطفال في المنازل بلا حماية، وبعد ذلك قام بعض ضعاف النفوس من الشباب بتشكيل مجموعات، وداهموا هذه المنازل مستغلين في ذلك خلو المنازل من المحارم، وقاموا بالاعتداء على النساء وسرقة ممتلكاتهن، مما أثر في نفوسهم وزادهم خوفاً من المستقبل".
وأضاف: "وبسبب تأثرهم بما حدث لهم من اعتداء عليهم وعلى أسرهم، وكان القبض مقصوراً على الرجال فقط دون أن يشمل عوائلهم، وبدون حماية لأسرهم، حينها خرج بعض من أبناء الجالية الإثيوبية إلى الشوارع يوم السبت الموافق 9-11-2013 هـ، ونتج عن ذلك مواجهة مع الشباب المتواجدين في المنطقة مما أثر سلباً على الأرواح والممتلكات، ومما حصل في ذلك الوقت تعرض النساء الإثيوبيات للتحرش الجنسي حسب ما وردنا من أبناء جاليتنا".