أوهــام
12-10-2013, 02:32 AM
ما أعظمَ عُمقكِ يا ذات ، تَنَازَعَ الفَرَحُ والحُزنُ في
ذاتك ، فأيهما يغلب منع الآخر أن يكون ، وإنْ أظهرت
ابتسامة ثغر ، فهي رضا بالقضاء وبالقدر ، وقد كان
خلفها كَدَر .
حَديثُ الذَّاتِ ، أبدعَ فيه الصِّغار . فكم تحدَّثُوا عن
أنفسهم لِمَن حولَهم مِن الكِبار ؛ ليعلموا أنهم فعلوا شيئًا
يستحق الاستماعَ له ! خِطابُ الدَّاخِل هو حَديثُ الذَّاتِ .
حَديثُ الذَّاتِ : قُدرتُنا على التحدُّثِ إلى أنفسنا ، والتفكيرِ
في الكلماتِ جُزءٌ رئيسيٌّ مِن التجربةِ الإنسانية الواعية .
إنْ كان فيها تأمُّلٌ ووعيٌ ، واستيعابٌ للنتائج .
في حَديثِ الذَّاتِ نحتاجُ إلى ذبذبةٍ صوتيَّةٍ مَسموعةٍ
هادِئة ، مِن العقل والمشاعر بهَمسٍ للذات ، فتتحرَّك
الشَّفتان بما يُمكِنُ أن تقرأه الذَّاتُ ، مُترجمةً حديثَ الذَّاتِ .
حَديثُ الذَّاتِ : تكيّف مع الواقع وأحداث الحياة ، يتبادلُ
العقلُ فيها مع الذات الأحاسيسَ والمعلومات ، فتتولَّدُ
الحركاتُ والانفعالاتُ ، فسلبيات أو إيجابيات .
في حَديثِ الذَّاتِ قد نَصطدِمُ بالواقع ، عندما يكونُ الحَديثُ
قد وضع عوائق تُعطِّل وَعي الذات ، فلا تفاعل طبيعيّ قد
يَحدُثُ بينهما ، فبُنِيَت على مُستحيلٍ أو ضرر .
إنْ طال صَمْتُ حَديثِ الذَّاتِ ، قد يُثيرُ الخَوفَ وعدم
الارتياح ، مع أنَّنا نحتاجُ لمَلء الفجوات بطُولِ صَمتِ
حَديثِ الذات . وأفضلُ حَديثِ الصَّمتِ ما كان دُعاءً
وقرآنًا .
يَظُنُّ البَعضُ أنَّ حَديثَ الذَّاتِ مِن النَّقدِ لها ، مع أنَّ
النظرةَ الصائبةَ أنَّه قد يكونُ تصحيحًا لمَسارها . إنْ
غَلَبَهُ الوَعيُ والإدراكُ وتقديرُ النتائِج الايجابية .
قد يكونُ حَديثُ الذَّاتِ مُفيدًا في المَزيدِ مِن وَعيها .
وقد يكونُ قيدًا للاستسلامِ والاختناق ، وِفقَ ذبذباتِ
الجَذبِ سلبًا أو إيجابًا . واطمئنانُ القلبِ بالله وقاية .
حَديثُ النَّفْسِ هو شكلٌ مِن أشكال التنظيم الذَّاتيّ ، وهِيَ
تِقنيةٌ يٌمكِنُ استخدامُها للمُساعدةِ على تركيز الحِوارِ
الداخليِّ نحو عمليةِ الهدف ؛ لِيَكونَ القرارُ صائِبًا .
حَديثُ الذَّاتِ عِلاجٌ لبَعض العثرات ، كمُحاورة طالبٍ
فيما بَذَلَ ، وفيما أهمل ، وماذا كَسَب ، لِيَنتهِيَ
بحَديثِ ذاتِهِ إلى قناعةٍ تُقيلُ عَثرتَه ، وتُمَهِّدُ
طريقَه للنجاح .
حَديثُ الذَّاتِ عِلاجٌ للانحراف ، كمُحاورة غير مُهتدٍ ،
فيما كَسَبَ وفيما خَسِرَ ، وتشويقٌ لِجَنَّةٍ وتخويفٌ مِن
نار ؛ لِيستنير بنُورِ الله فيما بَقِيَ مِن حياتِهِ .
في حَديثِ الذَّاتِ تأمُّلٌ ، إيحاءٌ ذاتِيٌّ ، تَصَوُّرُ واقِعٍ وحَلّ ،
تيَّارُ وَعي عاصِف ، رَسمُ مُستقبلٍ ، خلاصٌ مِن مُشكِل ،
متى كان مُستنيرًا بهديً ربانِيٍّ ، وسُلُوكٍ سَوِيٍّ .
ذاتك ، فأيهما يغلب منع الآخر أن يكون ، وإنْ أظهرت
ابتسامة ثغر ، فهي رضا بالقضاء وبالقدر ، وقد كان
خلفها كَدَر .
حَديثُ الذَّاتِ ، أبدعَ فيه الصِّغار . فكم تحدَّثُوا عن
أنفسهم لِمَن حولَهم مِن الكِبار ؛ ليعلموا أنهم فعلوا شيئًا
يستحق الاستماعَ له ! خِطابُ الدَّاخِل هو حَديثُ الذَّاتِ .
حَديثُ الذَّاتِ : قُدرتُنا على التحدُّثِ إلى أنفسنا ، والتفكيرِ
في الكلماتِ جُزءٌ رئيسيٌّ مِن التجربةِ الإنسانية الواعية .
إنْ كان فيها تأمُّلٌ ووعيٌ ، واستيعابٌ للنتائج .
في حَديثِ الذَّاتِ نحتاجُ إلى ذبذبةٍ صوتيَّةٍ مَسموعةٍ
هادِئة ، مِن العقل والمشاعر بهَمسٍ للذات ، فتتحرَّك
الشَّفتان بما يُمكِنُ أن تقرأه الذَّاتُ ، مُترجمةً حديثَ الذَّاتِ .
حَديثُ الذَّاتِ : تكيّف مع الواقع وأحداث الحياة ، يتبادلُ
العقلُ فيها مع الذات الأحاسيسَ والمعلومات ، فتتولَّدُ
الحركاتُ والانفعالاتُ ، فسلبيات أو إيجابيات .
في حَديثِ الذَّاتِ قد نَصطدِمُ بالواقع ، عندما يكونُ الحَديثُ
قد وضع عوائق تُعطِّل وَعي الذات ، فلا تفاعل طبيعيّ قد
يَحدُثُ بينهما ، فبُنِيَت على مُستحيلٍ أو ضرر .
إنْ طال صَمْتُ حَديثِ الذَّاتِ ، قد يُثيرُ الخَوفَ وعدم
الارتياح ، مع أنَّنا نحتاجُ لمَلء الفجوات بطُولِ صَمتِ
حَديثِ الذات . وأفضلُ حَديثِ الصَّمتِ ما كان دُعاءً
وقرآنًا .
يَظُنُّ البَعضُ أنَّ حَديثَ الذَّاتِ مِن النَّقدِ لها ، مع أنَّ
النظرةَ الصائبةَ أنَّه قد يكونُ تصحيحًا لمَسارها . إنْ
غَلَبَهُ الوَعيُ والإدراكُ وتقديرُ النتائِج الايجابية .
قد يكونُ حَديثُ الذَّاتِ مُفيدًا في المَزيدِ مِن وَعيها .
وقد يكونُ قيدًا للاستسلامِ والاختناق ، وِفقَ ذبذباتِ
الجَذبِ سلبًا أو إيجابًا . واطمئنانُ القلبِ بالله وقاية .
حَديثُ النَّفْسِ هو شكلٌ مِن أشكال التنظيم الذَّاتيّ ، وهِيَ
تِقنيةٌ يٌمكِنُ استخدامُها للمُساعدةِ على تركيز الحِوارِ
الداخليِّ نحو عمليةِ الهدف ؛ لِيَكونَ القرارُ صائِبًا .
حَديثُ الذَّاتِ عِلاجٌ لبَعض العثرات ، كمُحاورة طالبٍ
فيما بَذَلَ ، وفيما أهمل ، وماذا كَسَب ، لِيَنتهِيَ
بحَديثِ ذاتِهِ إلى قناعةٍ تُقيلُ عَثرتَه ، وتُمَهِّدُ
طريقَه للنجاح .
حَديثُ الذَّاتِ عِلاجٌ للانحراف ، كمُحاورة غير مُهتدٍ ،
فيما كَسَبَ وفيما خَسِرَ ، وتشويقٌ لِجَنَّةٍ وتخويفٌ مِن
نار ؛ لِيستنير بنُورِ الله فيما بَقِيَ مِن حياتِهِ .
في حَديثِ الذَّاتِ تأمُّلٌ ، إيحاءٌ ذاتِيٌّ ، تَصَوُّرُ واقِعٍ وحَلّ ،
تيَّارُ وَعي عاصِف ، رَسمُ مُستقبلٍ ، خلاصٌ مِن مُشكِل ،
متى كان مُستنيرًا بهديً ربانِيٍّ ، وسُلُوكٍ سَوِيٍّ .