عسولة مكه
15-09-2013, 10:20 AM
هذه هي الحياه بكل زخارفها
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
لكل أمة أجل
نعم وللنجوم آجال
فهذه نجمة في حال الموت والأفول
لتتحول إلى غازات كما نراها
ملونة في هذه الصورة
والغريب إن هذا المنظر يذكرنا
بالوردة في ميسمها وأوراقها
ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى :
( فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان )
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف
الذي قال عنه القرآن الكريم :
( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون )
إن الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود
يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود ألا محدود
والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
فماهو ياترى حجم الإنسان في
هذا الكون الواسع ومع ذلك
هذا الإنسان الذي هو مهين ولايكاد يبين
هو وحده من يعصي الله
في هذا الكون الشاســـــ ــع
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
أليس هو المقلب لكل شيئ
( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل
سرمداً إلى يوم القيامة
من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون
قل ارأيتم إن جعل الله عليكم النهار
سرمداً إلى يوم القيامة
من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون
فيه أفلا تبصرون ومن رحمته جعل
لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا
من فضله ولعلكم تشكرون )
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
إن الليل والنهار يبليان كل جديد
حركة دائبة يومية
يقلب الله تعالى بها هذه الأطنان الهائلة
من البحار والبراري حول محور الشمس
فيا ترى :
إذا أراد مقلب الليل والنهار
أن يقلب القلوب والابصار
فهل يعجـــزه ذلك
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
كرة ملتهبة بين السماء والأرض
من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من
الأرض فتحرق من فيها وماعليها
ومن الذي سخرها بين يدي قدرته
لئلا تبتعد عن الأرض فتحول
ماعليها إلى جليد لاحياة فيه
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
جماد يسبح من خيفة ربه
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه أن يخطف بالأبصار
يصفه القرآن الكريم قائلا :
( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )
ولكن أين هو بنى آدم من هذه الخيفة
إنه ينظر إلى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء
وكأنها مقطوعة الصلة بخالقها
إن البرق مظهر من مظاهر القوة الألهية
التي لو حلت على أي شيئ حولته إلى رماد داكن
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
فورة على سطح الشمس لوصبت حميمها
على وجه الارض لقلبتها إلى جحيم
وما عسى أن يكون وزن هذا الشمس فى
هذا الوجود المترامى الأطراف
فمامثلها إلاكشرارة بسيطة
تتطاير من خشبة محترقة أشعلناها
ولكن لنتخيل لحظات
ماهي حجم النار التي أشعلها غضب
جبار السموات والأرض
لتشوي الوجوه التى طالما أظهرناها
بمظهر جميل
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام
إلى الجيفة النتنة في القبور
وكم تمر سريعة وكأنها ساعة من نهار
كما وصفها القران الكريم
ولكن مع ذلك
نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة وننسى
الهدف والغاية من وجودنا
( صنع اللـه الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ) .
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
لكل أمة أجل
نعم وللنجوم آجال
فهذه نجمة في حال الموت والأفول
لتتحول إلى غازات كما نراها
ملونة في هذه الصورة
والغريب إن هذا المنظر يذكرنا
بالوردة في ميسمها وأوراقها
ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى :
( فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان )
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف
الذي قال عنه القرآن الكريم :
( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون )
إن الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود
يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود ألا محدود
والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
فماهو ياترى حجم الإنسان في
هذا الكون الواسع ومع ذلك
هذا الإنسان الذي هو مهين ولايكاد يبين
هو وحده من يعصي الله
في هذا الكون الشاســـــ ــع
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
أليس هو المقلب لكل شيئ
( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل
سرمداً إلى يوم القيامة
من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون
قل ارأيتم إن جعل الله عليكم النهار
سرمداً إلى يوم القيامة
من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون
فيه أفلا تبصرون ومن رحمته جعل
لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا
من فضله ولعلكم تشكرون )
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
إن الليل والنهار يبليان كل جديد
حركة دائبة يومية
يقلب الله تعالى بها هذه الأطنان الهائلة
من البحار والبراري حول محور الشمس
فيا ترى :
إذا أراد مقلب الليل والنهار
أن يقلب القلوب والابصار
فهل يعجـــزه ذلك
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
كرة ملتهبة بين السماء والأرض
من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من
الأرض فتحرق من فيها وماعليها
ومن الذي سخرها بين يدي قدرته
لئلا تبتعد عن الأرض فتحول
ماعليها إلى جليد لاحياة فيه
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
جماد يسبح من خيفة ربه
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه أن يخطف بالأبصار
يصفه القرآن الكريم قائلا :
( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )
ولكن أين هو بنى آدم من هذه الخيفة
إنه ينظر إلى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء
وكأنها مقطوعة الصلة بخالقها
إن البرق مظهر من مظاهر القوة الألهية
التي لو حلت على أي شيئ حولته إلى رماد داكن
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
فورة على سطح الشمس لوصبت حميمها
على وجه الارض لقلبتها إلى جحيم
وما عسى أن يكون وزن هذا الشمس فى
هذا الوجود المترامى الأطراف
فمامثلها إلاكشرارة بسيطة
تتطاير من خشبة محترقة أشعلناها
ولكن لنتخيل لحظات
ماهي حجم النار التي أشعلها غضب
جبار السموات والأرض
لتشوي الوجوه التى طالما أظهرناها
بمظهر جميل
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام
إلى الجيفة النتنة في القبور
وكم تمر سريعة وكأنها ساعة من نهار
كما وصفها القران الكريم
ولكن مع ذلك
نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة وننسى
الهدف والغاية من وجودنا
( صنع اللـه الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ) .
http://im34.gulfup.com/Q5Hul.gif