باسم عبد الحكيم عيد
05-06-2013, 02:02 AM
تجتاحنى غيمات
الانتضار المباح
تمتد بى
كمسافة بحر
الجنون
أو مسافة أناس
فى الصباح
ثأرون
غريق أنا أتنفّس
من رئة الماء
فماذا تقولون
يصافحني صياح
رهيب
يراقصنى فى مجون
فتختلّ أنغام قافيتي
ويخرج ملح الارض
كثلج شتويّ
بالصيف مفتون
أقبض عليه
بظهر يدى
وأختلس
النظر له فى سكون
دون أن أشرب دمه
الملعون
فيذوب
قبل قيامة موتي
لنبدأُ
رحلةً مدارات الكون
فأنتظركِ
عند بواباتِ العالم السفليّ
والدمعات فى العيون
أراقبُ القادمينْ
والراحلينْ
قبس منكِى قد ياتي
حاملاً
وعدى الغائب والنذور
في زحمةِ الغارقينْ
بهمومهم
وعشقهم
ومحترقاً
بلوعةِ الوله المحموم
فهل ستنبتين
فى أرض
تشكو الظمأ
حتى في ليلِ
الشتاءِ
والاغترابات فى العيون
مترامية صحرائكى
فمتى تُمطرينْ ؟
خارج نواميس
التضاض الملعون
ما زلتُ أحلم ُ بيومٍ جديدٍ
تشرقُين
فيهِ بسماء
صباحى المفتون
طالَ الانتظار
وهم عنا يتسامرونَ
يغتالهم ليلُ الحالمينْ
باللقاءاتِ
والصباباتِ
وكل انواع الظنون
سبع
من السنينِ العجافِ
وأنا أنتظرُ
قادماً لن يأتي
أفتّشُ عنّكِى في قصائدي
التى
بين الجفون
فأينَ انتِى ؟
أراكِى في كل الوجوهِ
فى كل الزكريات
فى كل النبوءاتِ
القابضاتِ
على
جمرةِ العشقِ الدفينْ
فتعالي حبيبتي
وأقتلي شكّي باليقينْ
واحذرِى
لئلا يموتُ هذا
العشقُ
ويسقطُ في غياباتِ الجبِّ
الدفين
الانتضار المباح
تمتد بى
كمسافة بحر
الجنون
أو مسافة أناس
فى الصباح
ثأرون
غريق أنا أتنفّس
من رئة الماء
فماذا تقولون
يصافحني صياح
رهيب
يراقصنى فى مجون
فتختلّ أنغام قافيتي
ويخرج ملح الارض
كثلج شتويّ
بالصيف مفتون
أقبض عليه
بظهر يدى
وأختلس
النظر له فى سكون
دون أن أشرب دمه
الملعون
فيذوب
قبل قيامة موتي
لنبدأُ
رحلةً مدارات الكون
فأنتظركِ
عند بواباتِ العالم السفليّ
والدمعات فى العيون
أراقبُ القادمينْ
والراحلينْ
قبس منكِى قد ياتي
حاملاً
وعدى الغائب والنذور
في زحمةِ الغارقينْ
بهمومهم
وعشقهم
ومحترقاً
بلوعةِ الوله المحموم
فهل ستنبتين
فى أرض
تشكو الظمأ
حتى في ليلِ
الشتاءِ
والاغترابات فى العيون
مترامية صحرائكى
فمتى تُمطرينْ ؟
خارج نواميس
التضاض الملعون
ما زلتُ أحلم ُ بيومٍ جديدٍ
تشرقُين
فيهِ بسماء
صباحى المفتون
طالَ الانتظار
وهم عنا يتسامرونَ
يغتالهم ليلُ الحالمينْ
باللقاءاتِ
والصباباتِ
وكل انواع الظنون
سبع
من السنينِ العجافِ
وأنا أنتظرُ
قادماً لن يأتي
أفتّشُ عنّكِى في قصائدي
التى
بين الجفون
فأينَ انتِى ؟
أراكِى في كل الوجوهِ
فى كل الزكريات
فى كل النبوءاتِ
القابضاتِ
على
جمرةِ العشقِ الدفينْ
فتعالي حبيبتي
وأقتلي شكّي باليقينْ
واحذرِى
لئلا يموتُ هذا
العشقُ
ويسقطُ في غياباتِ الجبِّ
الدفين