يحاصرنى الحلم

[باسم عبد الحكيم عيد]

يُحاصرُني الحُلُمْ
دوما حبيبتى
لكنه
لايأخذنى لمجرات
الا منتهى
من أنتى
أأنتى أنا
أم أنتى أنتى
حبيبتى
كل ما فيكى
يغْريني
لكن
واقعى عنكى
يلهينى
ألا تعذورينى
فأنتى المنى
وأنتى الهوى
وأنتى الجواى
زيدينى عشقا
زيدينى
حبيبتى
أيُ المراكبَ
تَقُلني
لأوطانٍ من وهمٍ
لامسكُ
بمسالك الحُلمْ
وبوصلةِ الغربةِ
لكنى
حتما سأعود
فلا تظلمينى
أنتى روحى
وحنينى
تذكرى
تلك الليالي
وذلك الضجر
ونهار الامانى
ورمادٌ وجد نثر
لاشيءَ
يغويني
فى مراكبك الحذينه
فراشات أحلامي
تبكى ذليله
فمساحات الحلم
فى حبكى
تبدو قليله
أبحث
عن نبيذَ الذاكرةْ
وعصفورةً محاصرةٌ
ترتجي
رهافةَ سبابتكَ
هناك في
وطنُ العشق
على ظهرِ المراكبِ
فى
المدارات اليتيمه
على قبابِ حصاراتَ
الحُلمْ
الحياة تميمه
عند مفترق الشوق
وجد الحنين نفسه
غارقاً بالندى
عارياً
إلا من الذكريات
والامنيات
عسى ان لا
يوقظ فجرا
من صخب لياليه
يتدلى من بدلته
منديلا تختمه
شفاه غاصت
مجونا بما تشتهيه
بنصف قلب
اغتسل
من دموع عيني
وضاع في جرحي
سر
كاد الوجد
يفشيه
أخترق ضباب الحلم
امكث
على صدر الخلود
واربط شريان خوفي
أصلب الموت
على مجرة حافيه
عصافير الوهم
تنقر عيون الليل
العق ماتبقى
من هلوسة رصاصة
غرستها الشكوك
الدميمه
على رجولة الزناد
فيرسمني
الكلام على ذراع قلم
مراهق
يصبغ قدميه
بحفنة أيام
تيبست خلف شلالات
البرائه
التى لاتبدو كريمه
وباصابع الموت
تبدو الحياة عظيمه
لان المستحيل فكرة
نراودها دوما حبيبتى

[النجلاء]

بآآآآآآســـــم

جميل هو فيض مشاعرك الراقيه

جميل وجودك وعطائك السخي

دمت بهذا الجمال العذب والمشاعر الراقيه

تحياتي لك

النجلاء