باسم عبد الحكيم عيد
02-05-2013, 07:07 PM
لاتيأسىن
يا واهب القَلْبِ الحَزينِ
قوَّةٍ لا
تَستكينْ
يا ملااكى فى الغيمات
وفى النهار لايبين
تَزْهى مِثْلَ زَهْرِ
الياسَمينْ
روحى لَكَى
و الجَسَدُ
المُرَصَّعُ بِالعشق
وبالأنينْ
روحي تَقَطَّرَ نَبْعُها..
.نَبْعٌ زلاال لا
يضين
أشْدو بأَنْغامي إليكَى
وَأكْسِرُ القَيْدَ
المتين
بالعشق تجاوزنا الحِصْنَ
اللعين
لنسطر
فى كتاب الحب
عَبْرَ آلافِ السِّنينْ
أسطورة
عشق جزوتها لا
تلينْ
لا تيأسين
و بأبياتَ القصائدِ
تشبثين
أدرك
أنكى للقاء ارواحنا
تتهافتين
و من حروفِ النارِ
تقتربين
أمازلتِى تلتحفين
ببكاءِ الليالي الباردةِ
لن تجفُ حباتُ الكرزَ
بين شفتنا
لاتيأسين
لن
تتوجعُ قاماتَ السنابلِ
فأنتِى مثلى
تعشقين
تلفينَ المحطاتَ
واحدةً تلوَ الأخرى
تستقلينَ هذا الباصَ
وتلكَ
المركبة تتركين
أمازلتى
تبحثينَ
عن لمسةِ
كفٍى
الهاربةٍ
التى تستوطن الكوخ
الحزين
وانتى
تهذينَ
بقربِ سائقَ الباصِ
اللذى
لم يأبه لكِ ولا فيما
تفكرين
فتفتحينَ النوافذَ
برغبةِ القفزِ
والخلاصِ
غير عبأه بالايام
والسنين
فتخترقُ أنفاسكِ عبيرَ
الذكرياتْ
ولاتزلين
ترددينَ مراثي زماننا
الضنين
وتنذرينَ
طيورَ الحب أن تحلق ولا
تستكين
تَهبينَ مدخراتكِ لسحرةِ
فرعونَ
حتى يأتوكى بالخبر
اليقين
فأنتى دأئما للعشق
ترحلين
تذبلينِ ... وتذبلينِ
وأنا لحالك حزين
لكن
لاتيأسين
لن يأتى على مدينتى
وقت
يصبحُ فيها الياسمينُ
من محرماتِ العشقِ
الجميل
وأنتى لجراحَ النرجسِ
ستضمضين
وأنتِى لا تعرفين
عمَ
تبحثينَ
أعن روحى
أم قلبى
أم عن أنفاسى
أتشعرين
تذكرى ذلكَ اللقاء
تحتَ لهيبِ السطور
اتذكرين
حين انفرطَ عقدُ
المحذورَ
فحلقتي بأجنحتكِ
بين مجراتِ الروحِ
فراشة أنتى تحلقين
وترتفعين
وللقمرِ تطاولين
لكنك لم توقفى
الدورانِ الحميم
وتراقصُ شفتاكِى
إيقاعِ الحرفِ
وجنونَ الفكرةِ
حطمي رتابةَ الوقتِ
أتستطيعين
وبساعة الصفر
أحتمين
هى أتيه
لاتيأسين
يا واهب القَلْبِ الحَزينِ
قوَّةٍ لا
تَستكينْ
يا ملااكى فى الغيمات
وفى النهار لايبين
تَزْهى مِثْلَ زَهْرِ
الياسَمينْ
روحى لَكَى
و الجَسَدُ
المُرَصَّعُ بِالعشق
وبالأنينْ
روحي تَقَطَّرَ نَبْعُها..
.نَبْعٌ زلاال لا
يضين
أشْدو بأَنْغامي إليكَى
وَأكْسِرُ القَيْدَ
المتين
بالعشق تجاوزنا الحِصْنَ
اللعين
لنسطر
فى كتاب الحب
عَبْرَ آلافِ السِّنينْ
أسطورة
عشق جزوتها لا
تلينْ
لا تيأسين
و بأبياتَ القصائدِ
تشبثين
أدرك
أنكى للقاء ارواحنا
تتهافتين
و من حروفِ النارِ
تقتربين
أمازلتِى تلتحفين
ببكاءِ الليالي الباردةِ
لن تجفُ حباتُ الكرزَ
بين شفتنا
لاتيأسين
لن
تتوجعُ قاماتَ السنابلِ
فأنتِى مثلى
تعشقين
تلفينَ المحطاتَ
واحدةً تلوَ الأخرى
تستقلينَ هذا الباصَ
وتلكَ
المركبة تتركين
أمازلتى
تبحثينَ
عن لمسةِ
كفٍى
الهاربةٍ
التى تستوطن الكوخ
الحزين
وانتى
تهذينَ
بقربِ سائقَ الباصِ
اللذى
لم يأبه لكِ ولا فيما
تفكرين
فتفتحينَ النوافذَ
برغبةِ القفزِ
والخلاصِ
غير عبأه بالايام
والسنين
فتخترقُ أنفاسكِ عبيرَ
الذكرياتْ
ولاتزلين
ترددينَ مراثي زماننا
الضنين
وتنذرينَ
طيورَ الحب أن تحلق ولا
تستكين
تَهبينَ مدخراتكِ لسحرةِ
فرعونَ
حتى يأتوكى بالخبر
اليقين
فأنتى دأئما للعشق
ترحلين
تذبلينِ ... وتذبلينِ
وأنا لحالك حزين
لكن
لاتيأسين
لن يأتى على مدينتى
وقت
يصبحُ فيها الياسمينُ
من محرماتِ العشقِ
الجميل
وأنتى لجراحَ النرجسِ
ستضمضين
وأنتِى لا تعرفين
عمَ
تبحثينَ
أعن روحى
أم قلبى
أم عن أنفاسى
أتشعرين
تذكرى ذلكَ اللقاء
تحتَ لهيبِ السطور
اتذكرين
حين انفرطَ عقدُ
المحذورَ
فحلقتي بأجنحتكِ
بين مجراتِ الروحِ
فراشة أنتى تحلقين
وترتفعين
وللقمرِ تطاولين
لكنك لم توقفى
الدورانِ الحميم
وتراقصُ شفتاكِى
إيقاعِ الحرفِ
وجنونَ الفكرةِ
حطمي رتابةَ الوقتِ
أتستطيعين
وبساعة الصفر
أحتمين
هى أتيه
لاتيأسين