كر وفر

[باسم عبد الحكيم عيد]

وكأننى
أسامر طيفك
بلحظة عشق
لاتعلن انتهاء
وكأننى
أشتهيكى
أنفاسا
تسبح فى شرايينى
فعشقك لى دواء
وكأننى
بدونك وتر مقطوع
من قيثارة الرجاء
وكأنني
أعيش شخصين
في جسد واحد
عمرا بلا فناء
وكأنني
أحبك في الصباح
لأكتب الشعر قوافياً
تستكين
لكل لحظات الصفاء
وبحلول المساء
أبكي قمرا
ساطعا بالسماء
وكأنني
أعيش الغياب
ليقف الكون
عاريا من الكلمات
الجوفاء
و يكون العشق
قاسما مشترك
على
بعد مسافة من ذاكرة
تحترق
بين احضان الانتظار
فى أنذواء
لم اجد نفسي
بدونك
الا على الطريق
تائه
اتلفت
شمالا.. ويمينا
وحينا الى الخلف
وأخر للسماء
أنتى معي
تهمسين لي
تعبت من العناء
مللت من أنتظار
لايأتينى الابخواء
ولاأجيبك
بغير الصمت
والرجاء
الان اين أنتى؟
ابحث عن خيالكى
ربما الشمس
غيرت اتجاهها
فاخفته
ربما ضوء القنديل
خف
فما عاد يلوح
طيفك
أتكون
رزازات خجلى بللته
أبحث عن طيفك
في عيون
البشر الصماء
ادقق فيها
علني اراه
من خلالها
قطعت تذاكر طيشي
لمدن العشق
تقذفني المخاوف
في وحشة الحانات
أقايض النادل
... بكأسه
وقصيدتي
المبتلة بالاحزان
أبدا لن تخفت
تراتيل العشق
من مُدني
ستظل
تعج بصخب الذكرِ
لوردةً بعثرتها الريحِ
وقلب لايعرف الجفاء
أين انتى لنواصل
رقصنا على ايقاعات
الصمت
حتي تنزف الأبجديات
على شهقات الورق
قصيدة عصماء
لم يبقى منكى
غير العطر تائهاً
في ضباب المداراتِ
وستنفذ تذاكري
ولا كأس احتوى الألمِ
ولا لحن غناه النادل
طاول عنان السماء
أتدركين أنى
أقرأ على ابتسامة
شفتاكى
وجودي ...
يجتاحني الفراغ
فأحتمي بكى
ياكل حدودى
تصحو داخلنا
ملايين الخلايا
فى كل الزوايا
تحتفل
بُعيد المطر
تسبح حمدا
بصوت
انهمار الشجون
وسيل القدر
فيغدو الحنين
طريق الحرير..
وأغنيه
فيروزيه
تجتاح الممر

بيني وبينك
ياعمرى
كرا وفَر

[النجلاء]

باسم

صح لسانك ملايين

كلمات في قمة الروعه والجمال

دمت ودام عطائك ووجودك الفاخر

تقديري لك

النجلاء