حين أشتاقك

[باسم عبد الحكيم عيد]

حين اشتاقك
نفسا يعبأ رئتيى
اركض صوب خزانة
اسراري
افتحها بحنية
كي لا اوقظك
اسحب صندوق
وضعت به
كل ما بي
منك....وبك
ارفع صورتك
المنقوشه على صدرى
لاْمتص رحيقك
صحوة....سكر
ثمالة
لا... لا
لن ارفعها الان
لانني حفظتها
ونسختها في
قاموس جنوني
في قلبي
في سكوني
في ملكوتي
عندك كونت
قاموسي
وابجديتي
وحدك مليكتى
تكوّنين الوان حياتى
وتطلين على نوافذ
المسك في احلامي ..
أجمع ما يتيسَّرَ لي من
نَدَم...
على عمرا ضاع
بدونك
وما كان لي من
حنينٍ
وما شابني من سَقًم
وسوف أعيدُ
قراءةَ ملحَمَة العشقِ
أسرجُ روحي
أشدُّ الهِمَم
وأمضي إليكى.
أطوفُ على بابك
مرَّةً..مرّتين
وحين تُطلُّين أُقبِّلُ
منكى اليدين
أشُقُّ لكى من دموعيَ
نهرا
وأعلنُ جهرا
بأنّي افتقدتُ دمي
ونشيدي
وضيّعتُ عُمرا
وأنّي أعوذُ بكى
من كؤوس الهوى
إذ تجرَّعتُ مُرّاً
وانّي أتوبُ إليكى
لأصوغُ بكى الفجرَ
بشرى
فذيدينى عشقا ذيدى

[النجلاء]

باسم

ابدآع مستمر يفوق ذائقتنا وتميز لاغبار عليه

كلمات في قمة الروعه والجمال

دمت ودام رقي قلمك الشامخ

تقديري لك

النجلاء

[أوهــام]

راآائع ..

يعطيكـ ألف عافيه ..