النجلاء
02-04-2013, 02:14 PM
من فوائد بر الوالدين
انشراح الصدور
ومن آثار البر: انشراحالصدور.
ولذلك قل أن تجد باراً منقبض الصدر، وقل أن تجدإنساناً باراً تضيق عليهالحياة أو يشكو نكدها أو همها؛ لأن من بركات البر وآثاره الحميدة على الإنسان فينفسه انشراح صدره، فإن القلوب تنشرح بطاعة الله وأعظم الطاعات بعد عبادة الله برالـوالدين، فمن وجد في قلبه ضيقاً أو حرجاً فليتفقد حقوق الوالـدين عليه، فلعله أنيكون أساء إلى الوالـدين بكلمة أو أساء إلى أمه
أو أبيه بزلة فليطلب سماحها عل اللهأن يذهب عنه همها وغمها.
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png
إجابة الدعاء
الأمر الثاني الذي يجنيهالبار بالوالـدين: إجابة الدعوة،
فإن البار بالوالـدين الغالب أنه يكون مستجابالدعوة،
فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
ذكر أويس القرني قال : ( يأتيكم أهل اليمن أرق
قلوباً فيهم أويس القرني – رجل كان باراً بأمه – وكان به برصفدعا الله عز وجل فأذهبه إلا قدراً يسيراً في قدمه، من رآه منكم فليسأله أن يدعو له ) فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه مع علو قدره
وارتفاع مكانه وصحبته لرسولالله صلى الله عليه وسلم يتفقد البعوث في الجهاد حتى وجده فعزم عليه بأن يستغفرله.
فمن فضائل البر إجابة الدعوة، وقل أن يكون الإنسان باراً بوالديه ويحجب عندعوة، ما من إنسان يوفق لبرالوالدين إلا كانت دعوته مستجابة، وإذا توسل لله عزوجلببر الوالـدين فرج الله كربته ونفس الله همه وغمه، كما ثبت في الحديث الصحيح عنالنبي صلى الله عليه وسلم في قصة الثلاثة النفر الذين دخلواالغار
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png
تقبل العمل
من أعظمها وأجلها تقبلالعمل؛ فإن الإنسان إذا كان باراً بوالديه كان مقبول العمل، وإذا تقبل الله العملنفع الله به صاحبه في الدنيا والآخرة، وكان السلف الصالح رحمهم الله يحملون همالقبول، فكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: [لو أعلم لو أن لي صلاة مقبولة لاتكلت،فمن بر والديه فإن الله يتقبل عمله] قال الله تعالى في كتابه فيمن بر والديه: (أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ
عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُعَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ) [الأحقاف:16] فجمع لمن بر والديه بين هاتين الثمرتين قبولالعمل وتكفير الخطيئة، فيقبل عمل الإنسان وتكفرخطيئته.قال بعض العلماء: إن البار إذا أصبحوفعل الطاعة وأمسى قبل عمل يومه، وإن العاق لو أطاع الله يومه فإن عقوقه قد يكونسبباً في حرمانه القبول للطاعة والعياذ بالله، فلو أصبح صائماً وبات قائماً وأغضبأباه وأمه لم يقبل الله عز وجل عمله، فإن الله تبارك وتعالى ذكر في قطيعة الرحمأنها تلحق بالإنسان العمى والصمم فقال جل وعلا: { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُاللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } [محمد:23] فإذا كان هذا فيمن قطعرحمه، فكيف بمن عق والديه والعياذ بالله، فخير ما يجنيه منبر الوالدينقبول العمل.
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png
كفارة عظيمة للذنوب
كذلك فإن برالوالـدين كفارة عظيمة للذنوب، عن ابن عمر : ( أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟قال: هل لك من أم؟ قال: لا.قال: فهل لك من خالة؟قال: نعم.قال: فبرها )برالوالـدين واجب على الأبناء، فيجب عليهم أن يحرصوا على هذا المقامالعظيم، وأن يدركوا أن هذا البر لن يفي للوالدين حقهما، ولن يكون قضاء لدين الولدلهما، بل يظل الفضل والمعروف لكلمنهما.
وعلى الأبناء أن يدركوا أن حق الوالـدين لايفضله ولا
يفوقه حق أي إنسان آخر كالزوجة والولدوغيرهما.
وفي ثنايا هذه المادة تتناثر الصور والنماذج للطاعة
والعقوق، وتغلب عليهاشكوى الآباء وغفلة الأبناء،
وإن تعجب فعجب أمر من يبحث عن الراحة والسعادة
وبينهوبين الجنة خطوات تفصله عن قدمأمه.
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png
اللهم
اعنا على بر والدينا حتى يرضيا عنا فترضي
انشراح الصدور
ومن آثار البر: انشراحالصدور.
ولذلك قل أن تجد باراً منقبض الصدر، وقل أن تجدإنساناً باراً تضيق عليهالحياة أو يشكو نكدها أو همها؛ لأن من بركات البر وآثاره الحميدة على الإنسان فينفسه انشراح صدره، فإن القلوب تنشرح بطاعة الله وأعظم الطاعات بعد عبادة الله برالـوالدين، فمن وجد في قلبه ضيقاً أو حرجاً فليتفقد حقوق الوالـدين عليه، فلعله أنيكون أساء إلى الوالـدين بكلمة أو أساء إلى أمه
أو أبيه بزلة فليطلب سماحها عل اللهأن يذهب عنه همها وغمها.
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png
إجابة الدعاء
الأمر الثاني الذي يجنيهالبار بالوالـدين: إجابة الدعوة،
فإن البار بالوالـدين الغالب أنه يكون مستجابالدعوة،
فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
ذكر أويس القرني قال : ( يأتيكم أهل اليمن أرق
قلوباً فيهم أويس القرني – رجل كان باراً بأمه – وكان به برصفدعا الله عز وجل فأذهبه إلا قدراً يسيراً في قدمه، من رآه منكم فليسأله أن يدعو له ) فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه مع علو قدره
وارتفاع مكانه وصحبته لرسولالله صلى الله عليه وسلم يتفقد البعوث في الجهاد حتى وجده فعزم عليه بأن يستغفرله.
فمن فضائل البر إجابة الدعوة، وقل أن يكون الإنسان باراً بوالديه ويحجب عندعوة، ما من إنسان يوفق لبرالوالدين إلا كانت دعوته مستجابة، وإذا توسل لله عزوجلببر الوالـدين فرج الله كربته ونفس الله همه وغمه، كما ثبت في الحديث الصحيح عنالنبي صلى الله عليه وسلم في قصة الثلاثة النفر الذين دخلواالغار
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png
تقبل العمل
من أعظمها وأجلها تقبلالعمل؛ فإن الإنسان إذا كان باراً بوالديه كان مقبول العمل، وإذا تقبل الله العملنفع الله به صاحبه في الدنيا والآخرة، وكان السلف الصالح رحمهم الله يحملون همالقبول، فكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: [لو أعلم لو أن لي صلاة مقبولة لاتكلت،فمن بر والديه فإن الله يتقبل عمله] قال الله تعالى في كتابه فيمن بر والديه: (أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ
عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُعَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ) [الأحقاف:16] فجمع لمن بر والديه بين هاتين الثمرتين قبولالعمل وتكفير الخطيئة، فيقبل عمل الإنسان وتكفرخطيئته.قال بعض العلماء: إن البار إذا أصبحوفعل الطاعة وأمسى قبل عمل يومه، وإن العاق لو أطاع الله يومه فإن عقوقه قد يكونسبباً في حرمانه القبول للطاعة والعياذ بالله، فلو أصبح صائماً وبات قائماً وأغضبأباه وأمه لم يقبل الله عز وجل عمله، فإن الله تبارك وتعالى ذكر في قطيعة الرحمأنها تلحق بالإنسان العمى والصمم فقال جل وعلا: { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُاللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } [محمد:23] فإذا كان هذا فيمن قطعرحمه، فكيف بمن عق والديه والعياذ بالله، فخير ما يجنيه منبر الوالدينقبول العمل.
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png
كفارة عظيمة للذنوب
كذلك فإن برالوالـدين كفارة عظيمة للذنوب، عن ابن عمر : ( أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟قال: هل لك من أم؟ قال: لا.قال: فهل لك من خالة؟قال: نعم.قال: فبرها )برالوالـدين واجب على الأبناء، فيجب عليهم أن يحرصوا على هذا المقامالعظيم، وأن يدركوا أن هذا البر لن يفي للوالدين حقهما، ولن يكون قضاء لدين الولدلهما، بل يظل الفضل والمعروف لكلمنهما.
وعلى الأبناء أن يدركوا أن حق الوالـدين لايفضله ولا
يفوقه حق أي إنسان آخر كالزوجة والولدوغيرهما.
وفي ثنايا هذه المادة تتناثر الصور والنماذج للطاعة
والعقوق، وتغلب عليهاشكوى الآباء وغفلة الأبناء،
وإن تعجب فعجب أمر من يبحث عن الراحة والسعادة
وبينهوبين الجنة خطوات تفصله عن قدمأمه.
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png
اللهم
اعنا على بر والدينا حتى يرضيا عنا فترضي