باسم عبد الحكيم عيد
16-03-2013, 12:54 PM
صمتُى يتفجّرُ استغاثةً
نحو وادى الصمت ارحل
أترجّلْ من العتمِ
إمتطِ الضوءَ القابع داخلى
بجموحِ الشوقِ ابدّدْ عتمتَكى
... لتنهضَى من جديد
... فقد أعياكى ترديدُ نشيدَ الفقدِ
لمْ تستثيرك اللآلىءُ والمرجانُ
النسرُ يتركُ بعضَ أشلاء حمامةٍ
واهباً الخوفَ لعينيها من المجهولِ
ثمَّ يعودُ محلّقاً
الشهقاتُ تكبرُ
والرحيلُ ملءُ القرارِ
مكسوّةٌ بظلالٍ قميءٍ
والصمتُ ينمو...
ودائرةُ مبتدئةٌ بالخفايا تنتهي بالإتساعِ
بعثرتْها الريحُ شتاتاً
لَملِمْها ..
قرّب الدربَ للخطى
القدمُ تطأُ الأرضَ
حينها يُغرسُ اليقينُ
فردوساً للآتي
يزهرُ اللقاءُ ذراعين مفتوحين
بعدَ عقمِ الترقّبِ والإنتظارِ
يطوّقان الأمانَ الذابلَ
وبينَ الماضي والحاضر العتيّ
أنتَ الغدُ
لن يدكَّ قلاعَ عزلتك ...سواكَى..
فالجدبُ زائلٌ لامحال
فعلى مرآى الأملِ يُصلبُ القنوطُ
نحو وادى الصمت ارحل
أترجّلْ من العتمِ
إمتطِ الضوءَ القابع داخلى
بجموحِ الشوقِ ابدّدْ عتمتَكى
... لتنهضَى من جديد
... فقد أعياكى ترديدُ نشيدَ الفقدِ
لمْ تستثيرك اللآلىءُ والمرجانُ
النسرُ يتركُ بعضَ أشلاء حمامةٍ
واهباً الخوفَ لعينيها من المجهولِ
ثمَّ يعودُ محلّقاً
الشهقاتُ تكبرُ
والرحيلُ ملءُ القرارِ
مكسوّةٌ بظلالٍ قميءٍ
والصمتُ ينمو...
ودائرةُ مبتدئةٌ بالخفايا تنتهي بالإتساعِ
بعثرتْها الريحُ شتاتاً
لَملِمْها ..
قرّب الدربَ للخطى
القدمُ تطأُ الأرضَ
حينها يُغرسُ اليقينُ
فردوساً للآتي
يزهرُ اللقاءُ ذراعين مفتوحين
بعدَ عقمِ الترقّبِ والإنتظارِ
يطوّقان الأمانَ الذابلَ
وبينَ الماضي والحاضر العتيّ
أنتَ الغدُ
لن يدكَّ قلاعَ عزلتك ...سواكَى..
فالجدبُ زائلٌ لامحال
فعلى مرآى الأملِ يُصلبُ القنوطُ