محمد القسامي
30-10-2008, 05:26 PM
فتح مجمع الملك سعود الطبي التحقيق في وفاة المواطن عبدالله الشهري.. بعد أن طرحت مصادر صحفية قضيته التي اتهم فيها ابنه طارق الشهري طبيبة في المستشفى بالتسبب في وفاة والده، وفي التفاصيل ذكر الشهراني أدخل والدي إلى المستشفى بتاريخ 1429/9/8ه وكان يعاني من فشل كلوي وفاقداً للبصر، وأجريت له قسطرة في البطن من أجل الغسيل البرتيوني للكلى، وعند خروجه من غرفة العمليات كان في يده اليسرى (ابرة مغذية)، وحدث انتفاخ بسيط وقمت فوراً بإبلاغ الممرضة التي استدعت الطبيبة وذكرت أن هذا أمر بسيط وسوف تزول الانتفاخات والبقع، وأضاف الشهراني أنه في اليوم الثاني حدث انتفاخ شديد وانتشرت البقع في جميع أنحاء اليد وشعر والدي بآلام شديدة وأخبرت الطبيبة التي قامت بوضع مرهم ورباط ضاغط بعد ذلك انتشرت أورام كثيرة في اليد وتغير شكل اليد بالكامل واستمرت الطبيبة تعامل والدي على هذا الحال لمدة خمسة أيام، وأكد الشهراني أنه أنذر الطبيبة وقال لها بالحرف (أعتقد أن يد والدي مصابة بالغرغرينا) وأفادت الطبيبة أن هذا مستحيل وسوف نعطي والدك مغذي مضاد للبكتيريا، وقال الشهراني ان حالة والده تدهورت كثيراً وأصبحت راحة اليد نتنة وقمت بإلحاح عليهم بالكشف على والدي بعد ذلك أحضروا طبيبة جلدية التي وصفت عدد من الأدوية وأحضرتها من صيدلية خارج المستشفي، ولازال الشهراني يروي قصته ودموعه تسبق حروفه ويقول: تفاجأت بعد منتصف الليل بدخول أحد الجراحين وشاهد يد والدي التي أصابته بالذهول والصدمة وقام بالاتصال على أطباء الجراحة المناوبين وحضر استشاري الأوعية الدموية الذي قرر فوراً اجراء عملية جراحية وذلك لفتح اليد لكي تتنفس اليد وتذهب الإلتهابات، ولكنني تفاجأت بحضور عدد كبير من الأطباء وذكروا لي أن حالة والدي سيئة للغاية وقالوا يجب بتر يد والدك بعد ذلك ساءت حالة والدي واصابه التهاب شديد بالرئة وصعوبة بالتنفس وتوقف قلبه وتم انعاشه وتحويله إلى العناية المركزة الذين قرروا اجراء عملية جراحية لبتر اليد إلى الكتف ولكن لم يستطيعوا فعل شيء فقد خرج الأطباء وأعلنوا وفاة عبدالله الشهراني.
واختتم طارق قصة والده بقوله: إن أكثر شيء يحزنني هو قول والدي أن يده مصابة بالغرغرينا وان الطبيبة لا تعرف شيء.
الجدير بالذكر أن مصادر اتصلت بالمسؤولين في مجمع الرياض الطبي وعرضت عليهم قضية المواطن وقدمت كل الإثباتات التي تدل على قصة والده (رحمه الله) وقام المسؤولين في المستشفى بإحالة الطبيبة إلى التحقيق ومنعها من السفر وتحويل الموضوع للجنة الشرعية.
واختتم طارق قصة والده بقوله: إن أكثر شيء يحزنني هو قول والدي أن يده مصابة بالغرغرينا وان الطبيبة لا تعرف شيء.
الجدير بالذكر أن مصادر اتصلت بالمسؤولين في مجمع الرياض الطبي وعرضت عليهم قضية المواطن وقدمت كل الإثباتات التي تدل على قصة والده (رحمه الله) وقام المسؤولين في المستشفى بإحالة الطبيبة إلى التحقيق ومنعها من السفر وتحويل الموضوع للجنة الشرعية.