مصرية وافتخر
02-12-2012, 05:19 PM
حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثةأشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن
تقتص لنا من هذاالرجل فقد قتل والدناقال
عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟قال
الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات قال
عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحدقال
الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغيرفإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي فقال
عمر بن الخطاب: ومن يضمنك فنظر
الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل فقال
عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل فقال
أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين فقال
عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحدفقال
أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين ورحل
الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبوذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء
الرجل وهو يلهث وقدأشتد عليه التعب والإرهاق
ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال
الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد فاستغرب
عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟فقال
الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل
عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟فقال
أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فتأثر
أولاد القتيل فقالوا
لقد عفونا عنه فقال
عمر بن الخطاب : لماذا ؟فقالوا
نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
***اللهم
إنى أسألك العافية في الدنيا و الأخره اللهم أسألك العفو والعافية فى ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وآمن
روعاتي اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن
يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من
تحتي**
تقتص لنا من هذاالرجل فقد قتل والدناقال
عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟قال
الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات قال
عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحدقال
الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغيرفإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي فقال
عمر بن الخطاب: ومن يضمنك فنظر
الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل فقال
عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل فقال
أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين فقال
عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحدفقال
أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين ورحل
الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبوذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء
الرجل وهو يلهث وقدأشتد عليه التعب والإرهاق
ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال
الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد فاستغرب
عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟فقال
الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل
عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟فقال
أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فتأثر
أولاد القتيل فقالوا
لقد عفونا عنه فقال
عمر بن الخطاب : لماذا ؟فقالوا
نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
***اللهم
إنى أسألك العافية في الدنيا و الأخره اللهم أسألك العفو والعافية فى ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وآمن
روعاتي اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن
يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من
تحتي**