النجلاء
27-11-2012, 06:13 PM
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-c3f46dce52.gif
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-bc2fb0e5dd.jpg
كثيرا ماننتقد تصرفات من حولنا وردود فعلهم ,
ونتذمرمن سوء أدبهم وأخلاقهم
فهذه صوتها عال ..وتلك عباراتها جارحة
وهذا خشن التعامل وذاك لايلتزم النظام
على الرغم من أننا أمة الخير والأخلاق
وقد وصف الرسول عليه الصلاة والسلام
الكلمة الطيبة بالصدقة لكن تنطلق من أفواهنا كلمات جارحة ..
كما تنطلق الرصاصة من فوهة المسدس ..
فتصيب وتقتل حتى اقرب الناس إلى قلوبنا
أن اللسان الذي يخرج الكلمة الطيبه هو الذي يخرج الكلمة السيئة
فهل نستطيع ان نحكم السنتنا ولا تنطق إلا بالطيب من الكلام
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-bc2fb0e5dd.jpg
مثلا كلمة سامحني
سامحنـــــــي
آآآآآآآآآآآآآآآآآه من هذه الكلمه
سآمحني لأني ...... سامحتك لأنك ... سامحني عندما ... سامحتك عندما ....
اعتذر فسامحنى...سامحتك فاعفو ..
كم هي عظيمة تلك النفوس المتسامحة التي تنسى إساءة
من حولها وتظل تبتلع حماقاتهم وأخطائهم ...
مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا
ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً
مرت في بالي كثر هموم ومشاكل
لكن ماسمعت كلمه سامحني
كأن الأنسان لايريد نطقها يحس مرارة مايقدر يبتلعها
او يحس ان ينقص او تنقص بهذه الكلمة
عبارة يرددها الكثيرون
وربما لكثرة ترديدها اصبحت بلا معنى
وربما قالها البعض بسخرية او لمجرد فض نقاش احتدم
والقليل منا من يقولها ولدية شعور عميق انة فعلا اخطأ
ويرغب في طي هذة الصفحة من ماضية
وإراحة ضميرة .. والتعلم من اخطاءة
يوم اقلب ذلك الرسيفر على قنوات كلها ملل ومسلسلات
وبلحظة استوقفت على ذلك المشهد
مسلسل تركي عنوانها سامحني
انسان شرير اذى كثير من الناس
وغش وسرق وتورط بمشاكل
ماله اول ولا اخر
ودخل السجن بشر اعماله
وخرج من السجن انسان ثاني طيب حنون
بداء يكتب اسماء الأشخاص الذين تأذوا منه ويضعها بحبل منشور بالغرفه
اخر الليل يذكر ربه بالدعاء والبكاء ويطلب العفو والمغفرة
والصباح يذهب ليطارد ذلك الشخص ليسمع كلمه سامحني
من منا قام الصباح وطلب السماح لكي ينام وقلبه صافي
من منا غضب على اولاده
وذهب الى غرفتهم ليقول لهم سامحوني وقت الغضب ماقدرت اتحكم باعصابي
ويعتذر ويضم اولاده ويضحك معهم
من منا تكلم على جاره من غير قصد وقال له سامحني
او يكون صديق عمل
كل منا يحتاج ان يصارح ويتسامح مع نفسه .. مع اصدقاءه .. مع احبابه
يتسامح مع زمنه ...
نسامح من نريد ... ونطلب السماح ممن نريد
وبالأول والأخير طلب السماح من الله رب العالمين ليغفر زلاتنا ...
فلتبدأ بالتسامح الان واول من تسامح (نفسك)
ان يومك قريب وهل تقدر اثناء حضور ملائكة الموت
تقول لهم انتظروني لكي اطلب السماح لكل انسان جرحته
فالتسامح كسلوك وموقف ليس منة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم،
بل هي من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ.
فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية،
هي المناقضة للقيم،
وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف وخواء..
فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم،
بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي..
فالتسامح بما يعني من قيم وسلوك ومواقف هو جسرنا لإعادة تنظيم علاقتنا الداخلية،
بما يوفر لنا إمكانية حقيقية وصلبة لمواجهة كل التحديات والصعوبات..
فالتسامح اليوم هو ضرورة اجتماعية وثقافية وسياسية،
وذلك من أجل تحصين واقعنا أمام كل المخاطر الزاحفة إلينا،
والتي تستهدفنا في وجودنا ومكاسبنا وتطلعاتنا..
ولا شك أن تعميم وغرس هذه القيمة في فضائنا الاجتماعي
لكي تنبت في تربتنا الاجتماعية.
امتناني الحار واشواقي لكل من مر من هنا
سامحني بكل حب وسلام
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-bc2fb0e5dd.jpg
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-4fad3342cf.gif
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-bc2fb0e5dd.jpg
كثيرا ماننتقد تصرفات من حولنا وردود فعلهم ,
ونتذمرمن سوء أدبهم وأخلاقهم
فهذه صوتها عال ..وتلك عباراتها جارحة
وهذا خشن التعامل وذاك لايلتزم النظام
على الرغم من أننا أمة الخير والأخلاق
وقد وصف الرسول عليه الصلاة والسلام
الكلمة الطيبة بالصدقة لكن تنطلق من أفواهنا كلمات جارحة ..
كما تنطلق الرصاصة من فوهة المسدس ..
فتصيب وتقتل حتى اقرب الناس إلى قلوبنا
أن اللسان الذي يخرج الكلمة الطيبه هو الذي يخرج الكلمة السيئة
فهل نستطيع ان نحكم السنتنا ولا تنطق إلا بالطيب من الكلام
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-bc2fb0e5dd.jpg
مثلا كلمة سامحني
سامحنـــــــي
آآآآآآآآآآآآآآآآآه من هذه الكلمه
سآمحني لأني ...... سامحتك لأنك ... سامحني عندما ... سامحتك عندما ....
اعتذر فسامحنى...سامحتك فاعفو ..
كم هي عظيمة تلك النفوس المتسامحة التي تنسى إساءة
من حولها وتظل تبتلع حماقاتهم وأخطائهم ...
مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا
ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً
مرت في بالي كثر هموم ومشاكل
لكن ماسمعت كلمه سامحني
كأن الأنسان لايريد نطقها يحس مرارة مايقدر يبتلعها
او يحس ان ينقص او تنقص بهذه الكلمة
عبارة يرددها الكثيرون
وربما لكثرة ترديدها اصبحت بلا معنى
وربما قالها البعض بسخرية او لمجرد فض نقاش احتدم
والقليل منا من يقولها ولدية شعور عميق انة فعلا اخطأ
ويرغب في طي هذة الصفحة من ماضية
وإراحة ضميرة .. والتعلم من اخطاءة
يوم اقلب ذلك الرسيفر على قنوات كلها ملل ومسلسلات
وبلحظة استوقفت على ذلك المشهد
مسلسل تركي عنوانها سامحني
انسان شرير اذى كثير من الناس
وغش وسرق وتورط بمشاكل
ماله اول ولا اخر
ودخل السجن بشر اعماله
وخرج من السجن انسان ثاني طيب حنون
بداء يكتب اسماء الأشخاص الذين تأذوا منه ويضعها بحبل منشور بالغرفه
اخر الليل يذكر ربه بالدعاء والبكاء ويطلب العفو والمغفرة
والصباح يذهب ليطارد ذلك الشخص ليسمع كلمه سامحني
من منا قام الصباح وطلب السماح لكي ينام وقلبه صافي
من منا غضب على اولاده
وذهب الى غرفتهم ليقول لهم سامحوني وقت الغضب ماقدرت اتحكم باعصابي
ويعتذر ويضم اولاده ويضحك معهم
من منا تكلم على جاره من غير قصد وقال له سامحني
او يكون صديق عمل
كل منا يحتاج ان يصارح ويتسامح مع نفسه .. مع اصدقاءه .. مع احبابه
يتسامح مع زمنه ...
نسامح من نريد ... ونطلب السماح ممن نريد
وبالأول والأخير طلب السماح من الله رب العالمين ليغفر زلاتنا ...
فلتبدأ بالتسامح الان واول من تسامح (نفسك)
ان يومك قريب وهل تقدر اثناء حضور ملائكة الموت
تقول لهم انتظروني لكي اطلب السماح لكل انسان جرحته
فالتسامح كسلوك وموقف ليس منة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم،
بل هي من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ.
فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية،
هي المناقضة للقيم،
وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف وخواء..
فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم،
بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي..
فالتسامح بما يعني من قيم وسلوك ومواقف هو جسرنا لإعادة تنظيم علاقتنا الداخلية،
بما يوفر لنا إمكانية حقيقية وصلبة لمواجهة كل التحديات والصعوبات..
فالتسامح اليوم هو ضرورة اجتماعية وثقافية وسياسية،
وذلك من أجل تحصين واقعنا أمام كل المخاطر الزاحفة إلينا،
والتي تستهدفنا في وجودنا ومكاسبنا وتطلعاتنا..
ولا شك أن تعميم وغرس هذه القيمة في فضائنا الاجتماعي
لكي تنبت في تربتنا الاجتماعية.
امتناني الحار واشواقي لكل من مر من هنا
سامحني بكل حب وسلام
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-bc2fb0e5dd.jpg
http://www.g-mohal.com/up/uploads/images/g-mohal-4fad3342cf.gif