المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصورة المهزوزة


ابن سينا
14-11-2012, 12:05 AM
كم منا من أهتزت أمامه صور كثيرة لأناس أحبهم أو ظن أنه يحبهم ففجع
فيهم وهو يراهم ينكشفون أمامه بكل زيفهم وسطحيتهم فيتبين له أن الموال كله كان
لحاجة في نفس يعقوب فلما أنقضت أنقضي التواجد المفضي لتواجد ذلك الشخص أوالحبيب و الصديق في ذلك الظرف من الزمان ورجع القلب يستشف جراحه
ويعلل النفس بأن الأجدي هو الذي حصل وأن الأمورقد كانت لتسؤ أكثر لو أنها أستمرت وأستمر الأثنان في مجاملات وزيف لانفع منه.
كانت كل تلك الأفكار تدور في رأس خالد وهو يحاول أن يقنع نفسه بأنهاء علاقته مع أميرة ,الفتاة التي تخيل يوما أنه لن يعيش بدونها وكأنها كانت من تنير الأرض وكم بكي بحسرة لمجرد فراقها للحظات حتي ظن أنها قمر السماء أو هكذا سولت له نفسه ,هو يزيد في العشق والتعلق وهي تزيد في تدللها الذي لاطعم له حتي طفح به الكيل فقرر أن يبدل حياته وعشقه ويرميها هي وتدللها وراء ظهره.

طوال علأ قته مع أميرة لم يحس خالد بأنها الفتاة التي ستوقف بحثه عن الحب الذي ينشده وربما هذا ماجعله يتصيد لها الأخطاء بين لحظة وأخري ويري حبه
مهزوزا معها وليس له قواعد تثبته علي أرض الواقع وزاد الأمر سوءاً أن أميرة كانت فتا ة حالمة وذات مطالبات كثيرة ومتعددة هي تحسبها دلالا وهو يحسبه أستغلال للحب بطريقة كريهة لايطيقها ويمجها فذهب كل منهما في طريقه .
كان لخالد كريزما ساحرة وكن الفتيات يغرمن به لأدني سبب فحتي هو لم يكن يعلم ماسر إنجذاب الفتيات له ولعل ذلك ماكان يجعله متكبرا ومهزوزا لايثبت علي حال ويظن أن الكل يخدعه .
كانت مواصفاته في الفتاة تعتمد فقط علي الجمال فلم يكن يري شيئا أخر فيها وكلما زادت غموضا زاد هو من تعلقه بها وأراد أن يغوص في أعماق مكنوناتها ويكتشفها ويضمها لصفوف
المعجبين به حتي ولو وصل به الأ مر بأن يضعها في صفوف الأحتياط بعد أن يفك غموضها وهل كانت فعلا غير مهتمة به أم أنها تفعل ذلك عن عمد حتي ينتبه لها ويتتبع خطواتها في كل مكان وكان غالبا مايفعل ذلك في المولات الكبيرة وهو يجلس مع زملائه علي طاولات المقاهي التي تكتظ بالناس وخصوصا في أيام العطل الرسمية.
وكان دائماً يتساءل لماذا لا يعترف الإنسان إلا بقصة واحدة وحيدة في حياته ويبقى معلقاً بأهدابها وسجيناً لتلك اللحظات الخيالية التي كان قد عرفها وكلمها فيها؟!...
هل لأنه قد تعرض لها وعايشها وهو في مرحلة المراهقة
أو لأن قصصه في العشق صارت كثيرة وملتوية فضاع الصانع للألعاب الصبانية في ألعابه وهل سيأتي يوم تؤدبه فتاة وتجعله يقلع عن ألعابه فيأتي خالد خاضعا طائعا لحبها.
صورة مهزوزة في كل معانيها ولم تتضح صورتها أبداً لخالد فظل تائها لاهدف نبيل يصبو إليه في حياته وظل خفيفا تهمشه الحياة فتضعه مكان ماتحب وترضي.
أم أنه تراه كان يتوق الي تلك المرحلة التي تطفق فيها المشاعر الصادقة الصافية الخالية من المصلحة ويكون الطرفان فيها عفويان في تصرفاتهما، مخلصان لوعودهما وآمالهما وتطلعاتهما... مستجيبان فيهما لنداء القلب!؟
ويبحث عن هذا الذي يسمونه الحب العذري ؟؟؟ولكن لم يحن الوقت ليعثر عليه؟
وهي قصص مع الحب ككل القصص المفعمة بالإعجاب وتبادل المشاعر الرقيقة الشفافة المليئة بالأماني والأحلام الوردية الصادقة التي تكون مشحونة بالحاجة إلى وجودنا بالقرب ممن نحب متجاوزين كل المحاذير والمخاطر لصنع المعجزات،ومحفزة للهمم ومثيرة للعزائم حتي تستمر الحياة وتزدهر.

كان والدي خالد يستائان جدا من تصرفاته الصباينة وجلسائه في المقاهي والمولات وملاحقة الفتيات فقد يقع في يد فاتنة لعوب تدله علي دروب الخمر والمخدرات وتدمر له حياته القادمة ومستقبله ويتمنيان لو أنه يسمع نصيحتهم ويدوام علي الصلاة والذهاب الي المسجد لعله يلتقي بالصحبة الصالحة وكانا يعيدان دوماً علي مسامعه بأن مالاترضاه لأخواتك لاترضاه لبنات الناس وكان دائما يرد بأنها مداعبات بريئة لانقصد منها أي سؤ وتحد بين مجموعتنا علي من منا الذي يتصدر المجموعة وأبنكم وبلا فخر في المقدمة دوما.
تفكير مزعج وساذج يعصر قلب والديه عصراً كلما سمعا منه هذه الترهات ولكن كما يقولون لاحياة فيمن تنادي.
كان والد خالد ووالدته يدعوان له دائما بالصلاح ولزوم المساجد ولكنهما في نفس الوقت يتخوفان من هذه الدعوة لما يحدث اليوم من تطرف وتسييس للمساجد ولايريدان لولدهما أن يخرج من حفرة ليقع في أخري وهي الإنقياد وراء الإرهاب بدعوي الجهاد ومايحصل من بيع لهؤلاء الشباب وبأثمان بخسة الدول المضطربة سياسيا ,ياسبحان ا لله حتي بيوت الله ملاذ المسلم بالشدة لم تعد أمنة كما كانت من قبل ويخاف ولاة أمور الشباب علي أولادهم منهاحتي إذا ماأطالوا في الجلوس في المسجد بدأ القلق واضحا في محياهم ولايقدر أحدأن يلومهم علي ذلك فقد يتحول في ليلة وضحاها الي مفتي الديار في المنزل يسن ويشرع علي هواه وهو بعد مازال غضا طريا ولم يأخذ حقه ومدته في الفقه في الدين.


الله معي ، الله ناظري ، الله شاهدي ثلاث كلمات إذا استطعنا أن نوصلها إلى أبنائنا فقد ربيناهم على حب الله والتعلق به.
كان خالد كمن يركب سفينة في البحر و مرت عليه عاصفة هوجاء فهو لايعرف شواطئه ولامرساه ولا يعرف من سيرمي له بطوق النجاة إذا ماغرقت هذه السفينة وخصوصا وهو غض طري لايعرف كيف يدير سفينة علي سطح بحر هادئ مستوي فمابالك بدنيانا الحالية ومفاتنها الكثيرةوهل سيستجاب الي دعاء والديه له بأن يرجعه سالما غانما ويبعده عن مجالسة رفقاء السوءفي كل مرة يغادر فيها المنزل ليخرج مع أصحابه أو يذهب الي مكان هو يريده حتي وهم لايعلمون ماهي نيته ومن من الفتيات سيخدع اليوم علي الرغم من كل حديثهم ونصحهم له بأن مالا يرضاه لأخواته فمن باب أولي لايرضاه لبنات الناس ويطلبون له من الله الهداية فهو وحده الهادي سبحانه .
في نفس اللحظة وبدون ترتيب سابق سوي ترتيب لأقدار التي يكتبها الله علي عباده في الدنيا كان تفكير خالد مشغولاً بتلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة بعد مجادلة ساخنة بينها وبينه أنتهت بقولها له أسمي صالحة وأنت طالح فاشل فهل يجتمع الفشل مع النجاح في مكان واحد وأحس لأول مرة بأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي معها ومع نفسه مهما كان الثمن فإما أن ينهي تفكيره بها أو أن يقرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته ونصيحة والديه له وفي يوم فاجأ خالد والدته بطلبه وهو أن تطلبها من أهلها للزواج بها وهو سوف يحاول أن يقابلها في نفس المكان الذي ألتقاها به ليعلمها بطلبه ورغبتة بالزواج منها , تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار أي بنت أو أي من الفتيات تريد وسأزوجك منها في الحال لعل الله يصلح حالك ويهديك.
أناس كثر ينصلح حالهم بالزواج ويمضون أسعد أوقاتهم بعده وأناس يكون تأثيره عليهم مؤقتا لايتعدي شهورا قليلة ويعودون بعدها لما كانوا عليه ويتركون الصلاح والتقوي
فعلي الفتاة أن تتوقع بعد الزواج كل شيء ولا تبني قصورا واوهاما خيالية .. نعيد ونكرر الدنيا ليست بالف خير .. ويكتنفها الغموض بكثافة لم يسبق لها مثيل .


ماذا فعلت صالحة بحبها وأخلاقها وماهذه السكينة والوقار الذين هبطا فجأة علي خالد وجعلاه يقلل من زياراته لأقرا نه وأصدقائه ويمضي جل وقته مع خطيبته وأهلها وأخوانها وأخواتها اللاتي كن مثلها علي خلق عظيم فتبدل حاله من أحسن الي أحسن وجاء يوم العرس الموعود وزف خالد الي صالحة وتمت تهنئتهم والدعوة لهم بالرفاء والبنين وقضاء حياة سعيدة وألتف والدي العريس والعروسة يهنئان وينصحان الطرفين بأن يكونوا مترابطين في السراء والضراء حتي يكبر حبهم معهم ويصاحبهم طوال عمرهم المديد إن شاء الله.
أحس خالد با لمسئولية وبشعور العائلة الصغيرة التي أصبح مسئولاً عنهافي حياته عندما رزقهم الله هو وزوجته بأول ولد له وأصبح كما يقولون من العمل الي البيت ومن البيت الي العمل كالساعة السويسرية لايتقدم دقيقة ولايتأخر دقيقة ولكن الأقدار والظروف ومايكتبه علام الغيوب لايستوي بها الحال هكذا فلم يكمل ولدهم فلاح عامه الثاني حتي فجعها هو وزوجته بموته في مرض سريع وغامض تحير الأطباء في تشخيصه ولكنه كان أمتحان لثبات خالد وزوجته علي الطريق الصحيح الذي أختطاه لحياتهمافي الإيمان والتقوي والرضاء بما كتبه الله لهما سبحانه وتعالي.
لايمكن لأحد أن يلوم هذين الزوجين الشابين إن بانت علي محياهما علامات الحزن لفراق ولدهم فلاح فقد ظل الأب يحتفظ بصورته في محفظته دوما حتي بعدما رزقهما الله بأبنتهما فاطمة لتبدد بعض الحزن الذي رافقهم بعد فراق فلاح.



كان لوجود فاطمة وظهورها في حياتهم البلسم الشافي لجرحهم الذي لم ولن يندمل بفقدان فلاح ولدهم البكر ولكن عدم معرفتهم بالمرض الذي تسبب في وفاته جعلهم في نفس الوقت في قلق مستمر علي سلامة فاطمة وإن كان الله سبحانه وتعالي سوف يكتب لهم ولها الحياة حتي يرونها وقد بلغت سن الشباب وبدأ العرسان علي الأبواب يطلبون ودها ويدها للزواج وكما يقولون كل شبر بنذر.
لم يرزق الله صالحة وخالد بغير فاطمة وقد رضيا بما قسمه الله لهما فكانت فاطمة درة التاج في مملكتهم الزوجية الصغيرة وتابعوها وهي تنمو أمام ناظريهم يوماً بيوم وساعة بساعة وعندما كانت تمرض يوماً يمرض معها البيت كله فقد كانت وطفل في نظر والديه ثمين في حد ذاته ولو جاوز أولاده أي رقم يتخيله بشر.
وعندما كانت تشفي وتضحك وتمرح وتلعب معهم كانت تعود لقلوبهم السعادة والهناء.
كانت فاطمة فرحة البيت كله لهم وللجد وللجدة يلتفون حولها بكل حب وسعادة كألتفاف الأطفال حول الجدة والمدفأة في يوم شتاء قارص وهي تحكي لهم قصصها الممتعة.

بالرغم من كل هذه السعادة فقد كانت تراود خالد أفكار بالزواج مرة أخري كي يرزق بطفل ولد يحمل أسمه ففاطمة حتي لو تزوجت وأنجبت فأولادها سوف يحملون أسم والد هم وجده وينتهي أسمه هو الي طريق مغلق وهو مايفكر به كل رجل وكل عائلة وكل قبيلة غنيهم كفقيرهم لافرق بين أحد منهم ولكنه وهي لاذنب لها فيما كتبه الله لهم فهل يصمد وينجح.كانت فكرة خالد التي تدور في رأسه مرعبة جداً فهي قد تقض مضجع أي رجل مخلص لزوجته فقد كان مجرد التفكير في هذه في الفكرة ومراجعتها في رأسه يعتبرها خيانة لزوجته صالحة التي لم تضره بشئ لم يكتبه الله عليهم في القسمة والنصيب فقد عاشت معه علي الحلوة والمره كمايقولون ولم ترفض له طلباً أبداً ولم تقف بوجه سعادته أبداً وكله كما يعلم حسب أمر الله سبحانه وتعالي الذي لاراد لأمره.


فهو حتي الأن سعيد مع زوجته صالحة وفاطمة أبنته تملأ عليهم الدار سعادة وهناء ولو مشي برأيه لحطم هذا البيت السعيد وهو بعد ذلك لن يضمن بأن الزوجة الثانية ستنجب له الولد الذي ينتظره وماذا لو أراد الله له بأن تنتهي شجرته هنا ولايكون له فروع أخري ولا خليفة علي هذه الأرض غيرأبنته فاطمة وعندها تجد خالد يغلق باب الزواج بإمراة أخري من تفكيره الي غير رجعة ويلقيه من ملفات حياته حتي إشعار أخر فضريبته أكبر من أن تتحملها روحه وضميره الحي وخصوصا مع حبيبته الغالية صالحة .






في ليلة ظلماء ظلامها حالك وبرودتها شديدة يأوي خالد الي فراشه مع زوجته صالحة بعد أن طل علي أبنته فاطمه وأطمئن عليها وعلي دفء غرفتها فيذهب الي غرفته و يدخل جسمه الذي تتراقص فرائضه من شدة البرد ويقط في نوم عميق بعد أن سري الدفء بجسمه ليري مناماً لم يراه قط من قبل في حياته فقد رأي فيما يري النائم أمرأة ذات حسن وجمال تمسك بكلتا يديها ولدان كالقمرين المنيرين مرة ينظران له بوجه بشر ومرة ينظران له بوجه شبل الأ سد وهي تنادي علي خالد بأعلي صوتها هلم إلي هذان القمران المنيران فهما لك متي ماحان الزمان وسجلهما القدر في سجلك يكبران تحت ناظريك وتحت ظلك ورعايتك ويكونان أمتداداً لشجرة عائلتك ويوصلان ماأنقطع من نسلك من ذكور ويغذيان جذور شجرتك وتورق بهم شجرة أحفادك فلا تستعجل فالرزق كثير ورب العالمين غفور رحيم وهو أدري بحال عباده منهم.
وتمر من أمامه ومعها الشبلان ولكن خالد لايستطيع أن يلمسهم أو يحادثهم كما كانت نفسه تتوق وتتمني وحينها يستيقظ خالد مفزوعا مهموماً وخائفا من أن تكون زوجته صالحة قد سمعت شيئا مما دار بينه وبين تلك ا لمرأة أو أن يكون قد تكلم وهو نائم كعادته ,ويلتف خالد نحو زوجته صالحة فيراها تغط في نوم عميق فيحمد الله علي ذلك ويقول عسي أن يكون خيراً ,عسي أن يكون خيراً.
في الصباح يتناول خالد إفطاره كعادته مع زوجته صالحة وأبنته فاطمة قبل أن يوصلها للمدرسة ويذهب الي عمله وتلاحظ فاطمة شروده فهو لم يدلعها ويثني عليها كعادته كل صباح ويرد والدها عقلي مشغول بالعمل اليوم كثيرا ويثني عليها ويكرر عبارات الثناء عليها وينصحها بالمثابرة فتنزل من عنده ووجهها يملؤه الحبور ككل يوم ويكمل هو طريقه الي عمله.
في الوزارة وطوال الوقت كانت مقاطع من الحلم تمر أمامه وتذكره بأمر هذين الشبلين ,هو يحلم بولد واحد فكيف لو تحقق الحلم بولدين أو تؤامين ولكن هل سيكونان من زوجته أم تري هم سيكونان من إمراة أخري ومن هي ومن تكون ؟ ومتي سيكون ذلك؟
بعدها يقطع خالد هذه الأفكار بالأستغفار والتعوذ من الشيطان الرجيم فعلقه لن يستطيع أن يتحمل كل هذا الضغط عليه.
عند عودته من العمل يجلس خالد علي مائدة الغداء مع زوجته وأبنته فاطمة التي أعادتها زوجتها معها من المدرسة ويحس بجلوسه معهم بأن روحه تطمئن هنا فيحمدالله علي نعمته ويذهب بعد الغداء وشرب الشاي للقيلولة في غرفته كعادته ليريح جسمه من عناء العمل والتفكير ويغط في نوم عميق.
يتبع..........................................ابن سينا

محمد الروقي
14-11-2012, 12:42 AM
قصه بها مابها من العبره والتذكير
ولكن احس انها لم تكتمل


ولا اعلم تابع هل لها بقيه اام هو عنوان النهايه
فشكرا لك ابن سينا وشكرا لوجودك الطاهر وتقبل جل تقديري

أوهــام
14-11-2012, 01:49 AM
ســرد راآائع ويشوقنا لمتابعة صفحاتكـ ..

تسلم وسلم نزف قلمكـ ..

تقديري لكـ ..

زهرة توليب
14-11-2012, 04:32 PM
ابن سينـــا
آلتميز وآلابدـآع بطرحك آلرآقي
سلمت وسلمت آنآملك وســلم قلمـك
باانتظار جديدك آلقآدم
ودي وتقديري لكَ,’
تحياتي,’

http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif

غزلان
15-11-2012, 12:02 PM
ابن سينا ...
أهلا بك في عالم القصص والروايات ...
قصة رائعه ومشووقه وبانتظار تكملة القصه بشووق ...
ولك وافر الود والتقديررر...

النجلاء
16-11-2012, 05:33 PM
ابن سينا

يعطيك العافيه ع الطرح الرائع

انتقاء جميل وقصه معبره

دمت ودام رقي قلمك وابداعك

تحياتي لك

النجلاء

ابن سينا
07-12-2012, 04:20 PM
الأخ محمد الروقي -

شكراً لمرورك العطر والكريم والقصة لها تكملة بأذن الله تعالي , تقبل تحيتي وودي.

أخوك - ابن سينا.

ابن سينا
07-12-2012, 04:22 PM
الأخت أوهام -

شكراً لمرورك العطر والكريم , تقبلي تحيتي وودي.

أخوك - ابن سينا.

ابن سينا
07-12-2012, 04:23 PM
الأخت طيور الجنة -

شكراً لمرورك العطر والكريم , تقبلي تحيتي وودي.

أخوك - ابن سينا.

ابن سينا
07-12-2012, 04:24 PM
الأخت بوح السنين -

شكراً لمرورك العطر والكريم , تقبلي تحيتي وودي.

أخوك - ابن سينا.

ابن سينا
07-12-2012, 04:25 PM
الأخت النجلاء -

شكراً لمرورك العطر والكريم , تقبلي تحيتي وودي.

أخوك - ابن سينا.

ابن سينا
07-12-2012, 04:29 PM
يُبقي خالد علي زوجته صالحة ويكتفي بما رزقه الله منها ,أبنتهم فاطمة غرة عين أبيها وأمها عنواناً لحياته كلها وعندما تكبر فاطمة وتصبح في سن الزواج يتقدم شاب من العائلة مهذبُ ومخلصُ وُ صدوق أسمه نجم لخطبتها
و حين يتم لهم الزواج وتقام لهم الأفراح يأخذ نجم زوجته فاطمة الي بيت أبيهم حيث يقيم أخويه مع زوجاتهم وأولادهم فيصبح هو وفاطمة العائلة الثالثة في المنزل فقد ورثوا جميعهم المنزل بعد وفاة والدهم ووالدتهم وأصبح أخوهم الأ كبرالمسؤول عن المنزل ومؤونته وتصريف أموره بعد أن يضع كل أخ نصيبه ومساهمته من المال المقرر أو كما يسمونه حصة البيت عندما يقبض كلُ منهم راتبه ويكون الإفطار والغداء والعشاء جماعياً ولك أن تتصور الحفلة التي تحدث عندما كل هؤلاء علي مائدة واحدة وتفنن البعض في سرعة القضاء علي الأكل قبل غيره وخصوصا ا لإدام من لحم أوسمك أو دجاج.
كان الحال لايعجب فاطمة فهي لاتحب المزاحمة علي أي شئ لا للمزاحمة علي الأكل ولا المزاحمة علي الحمام ولا المزاحمة علي أي شئ كبر أم صغر وهي التي تدللت في بيت أبويها حق الدلال ولكنها كانت تتصبر من أجل نجم زوجها فهو منذ الزواج يحملها علي كفوف الراحة ولكن هذا حد الجد عنده وقبضة المال بيمينه قليلة لاتكاد تكفي دلالها فهو لايقدر علي أن يسكن في بيت لوحده ويتكفل بالإيجار كاملاً من راتبه ولذلك فهي تتصبر عل العيش في بيت أبيه ولاتسمعه أبداً مايجرح خاطره عل وعسي أن يبدل الله حالهم فإن بعد العسر يسر ُ دوماً.
كانت زوجة الأخ الكبير فيهم هي من توكل أعمال المنزل للنساء فيه ولأن فاطمة كانت أصغرهم سناً فقد كانت تكلفها بكل أعمال البيت ماعدا الطبخ لأ ن زوجها لايعجبه الطعام إلا من يدها فأراح الباقين من الجلوس أمام حر النار وعذابه في المطبخ وتركه لها .
كما يقولون دوماً النار من مستصغر الشرر فبعد عراك صار بين الأولا د دب الخلاف بين الأخ الأكبر والأخ الأوسط وقرر كل منهم بيع البيت والأستقلال بنفسه وعلي مسؤوليته وتكفله بأهله وأولاده وفرحت فاطمة بذلك أيما فرحة ولكنها كتمت ذلك في قلبها عندما رأت زوجها مهموما وقد ركب عليه الحزن
وأغرق مراكبه ولكنها في النهاية لم تراَ بداً من أن تسأله عما هو فاعله حيال هذا الأمر وعندما سألته رد عليها فليفعل الله مايريد الي أن يطلب منا صاحب البيت الجديد المغادرة.
بعد أيام يقابل نجم شقيقه الأكبر ويقترح الأخير عليه بأن يفاتحً زوجته بأن تكلم أباها حتي ينتقلان للعيش عنده في بيته الي حين أن يشتري هو بيتا له ولزوجته ولو لفترة قصيرة حتي يتدبر أموره فصاحب البيت الجديد يلح عليهم حتي يخلوا البيت له ولعائلته لينتقل فيه وخصوصا أنه سلمنا المبلغ كاملاً غير منقوص,فيعده بذلك في أقرب فرصة.
عندما يفاتح نجم زوجته فاطمة بذلك تحمد الله في قلبها وتثني عليه سبحانه فحقاً بعد العُسر يسر وهاقد أرجعها الله سبحانه الي دلال والدتها ووالدها مرة أخري من غير حول منها ولا قوة ولكنه ماقدر لها كان وعندما تفاتح والديها تشعر بالسعادة والهناء وقد دبت في روحهم وأوصالهم فهم لم يطيقوا لها بعداً منذ أن أخذها نجم زوجها منهم ولكنها سنة الحياة فالأهل يربون
والأ زواج يأخذون علي الجاهز وهم لايريدون جزاءاً ولاشكورا إلا المودة من الزوج لزوجته والحفاظ عليها وعلي كرامتها بالمعروف ويقولون لها مرحباً بك وبزوجك نجم وأختاري من غرف البيت أحلاها وأوسعها لك ولزوجك فمن أجل عين تكرم ألف عين ويكون لفاطمة ماتريد فتنتقل مع زوجها الي بيت أبيها لتعيش فيه.
يتبع............................................اب ن سينا.

مصرية وافتخر
07-12-2012, 11:41 PM
ابن سينا


http://im16.gulfup.com/jW6M7.gif (http://www.gulfup.com/?lJJ3fM)

ابن سينا
22-12-2012, 09:59 PM
الأخت مصرية وأفتخر -

شكراً لمرورك العطر والكريم , تقبلي تحيتي وودي.

أخوك - ابن سينا.