أوهــام
08-09-2012, 07:58 AM
مقتطفات ورواآائع عمر بن الخطاب ..
: الصبي الذي أسكت عمر!!
أجتاز عمررضي الله عنه بصبيان يلعبون،،
فهربوا إلا عبد الله بن الزبير،.
فقال له عمر: لِمَ لم تفِر مع أصحابك؟؟
قال لم يكن لي جُرم فأفر منك ولا كان
الطريق ضيقاً فأوسع عليك!!!!.
قصة مؤثرة من مواقف عدل الفاروق (عمر بن الخطاب)
مَلِك من ملوك الغساسنة أتى إلى المدينة مسلماً في عهد عمر ، سيدنا عمر رحب به ، وفرح بإسلامه ، في أثناء طوافه حول الكعبة داس بدويٌّ من فزارة طرف ردائه ، فانخلع رداؤه عن كتفه ، فالتفت إلى هذا الأعرابي من فزارة ، و ضربه ضربة هشمت أنفه ، هذا الأعرابي اشتكى لامير المؤمنين عمر بن الخطاب، سيدنا عمر جاء بهذا الملك ، وقف أمامه نداً لند ، وقال له ، وقد دار حوار بينهما شاعر معاصر صاغه شعراً :
أصحيح ما ادعى هذا الفزاري الجريح ؟
قال جبلة :
لست ممن ينكر شياً
يعني شيئاً مراعاة للوزن .
أنا أدبت الفتى ، أدركت حقي بيديا
قال عمر :
أرضِ الفتى ، لابد من إرضائه
مازال ظفرك عالقاً بدمائه
أو يهشمن الآن أنفك
يخاطب ملِكًا .
و تنال ما فعلته كفك
قال :
كيف ذلك يا أمير ؟
هو سوقة ، وأنا عرش وتاج ؟
كيف ترضى أن يخر النجم أرضاً ؟
قال عمر :
نزوات الجاهلية ، ورياح العنجهية قد دفناها
أقمنا فوقها صرحاً جديداً
وتساوى الناس أحراراً لدينا وعبيداً
قال جبلة :
كان وهماً ما جرى خلدي أنني عندك أقوى و أعز
أنا مرتد إذا أكرهتني
قال عمر :
عالم نبنيه ، كل صدع فيه يداوى
وأعز الناس بالعبد بالصعلوك تساوى
ودي وتقديري لأرواحكم الجميلة
: الصبي الذي أسكت عمر!!
أجتاز عمررضي الله عنه بصبيان يلعبون،،
فهربوا إلا عبد الله بن الزبير،.
فقال له عمر: لِمَ لم تفِر مع أصحابك؟؟
قال لم يكن لي جُرم فأفر منك ولا كان
الطريق ضيقاً فأوسع عليك!!!!.
قصة مؤثرة من مواقف عدل الفاروق (عمر بن الخطاب)
مَلِك من ملوك الغساسنة أتى إلى المدينة مسلماً في عهد عمر ، سيدنا عمر رحب به ، وفرح بإسلامه ، في أثناء طوافه حول الكعبة داس بدويٌّ من فزارة طرف ردائه ، فانخلع رداؤه عن كتفه ، فالتفت إلى هذا الأعرابي من فزارة ، و ضربه ضربة هشمت أنفه ، هذا الأعرابي اشتكى لامير المؤمنين عمر بن الخطاب، سيدنا عمر جاء بهذا الملك ، وقف أمامه نداً لند ، وقال له ، وقد دار حوار بينهما شاعر معاصر صاغه شعراً :
أصحيح ما ادعى هذا الفزاري الجريح ؟
قال جبلة :
لست ممن ينكر شياً
يعني شيئاً مراعاة للوزن .
أنا أدبت الفتى ، أدركت حقي بيديا
قال عمر :
أرضِ الفتى ، لابد من إرضائه
مازال ظفرك عالقاً بدمائه
أو يهشمن الآن أنفك
يخاطب ملِكًا .
و تنال ما فعلته كفك
قال :
كيف ذلك يا أمير ؟
هو سوقة ، وأنا عرش وتاج ؟
كيف ترضى أن يخر النجم أرضاً ؟
قال عمر :
نزوات الجاهلية ، ورياح العنجهية قد دفناها
أقمنا فوقها صرحاً جديداً
وتساوى الناس أحراراً لدينا وعبيداً
قال جبلة :
كان وهماً ما جرى خلدي أنني عندك أقوى و أعز
أنا مرتد إذا أكرهتني
قال عمر :
عالم نبنيه ، كل صدع فيه يداوى
وأعز الناس بالعبد بالصعلوك تساوى
ودي وتقديري لأرواحكم الجميلة