نبض الوفاء
19-07-2012, 04:55 PM
الإحساس بالزمن
الإحساس بالزمن، هو الإحساس بالحياة،والذين لا يتفاعلون مع الزمن،هم خارج الحياة وإن كانوا أحياء
والله سبحانه وتعالى أقسم بالعصر وأقسم أن الإنسان في خسر عظيم
إن هو لم ينفق عمره في الايمان وعمل الصالحات
والصالحات تعني كل عمل صالح من أعمال الدنيا والآخرة
إذن فالإنسان مأمور ومكلف أن يقدر الزمن، ويستفيد منه
وهو آثم ظالم لنفسه إن هو أضاعه وأهدره, في الخمول، والملهيات،والعمل غير الصالح
وكثير من الناس لا يعيرون اهتماماً بالزمن، ويتراخون كثيراً ويتعاملون ببطء مع الأيام وليس مع الدقائق
وبعضهم يظل يتـثـاءب في فراشه ساعة قبل أن ينهض بعد أن صحا من النوم
والحقيقة ان العبث بالزمن تفريط لا تفريط بعده، فعصرنا عصر السرعة وكسب اللحظات السريعة
لأن هذه اللحظات التي تفوت لا تعود وما يحدث فيها لا يعوض
وقفزات الكون وانتقاله من حالة إلى حالة لا تعطي فرصة لاضاعة المزيد من الوقت
الحياة اليوم شبيهة بلعبة كرة القدم حيث للثواني فيها دور مهم وحاسم
فقد ينتصر فريق مهزوم ويحسم النتيجة لصالحه في أقل من خمس دقائق
والذين يتابعون كرة القدم يعرفون هذه الحقيقة
في مجال المواصلات والاتصالات الزمن مهم جداً
فتأخر طائرة عن وصولها أو عن إقلاعها خمس دقائق مثلاً قد يربك المئات من الركاب
ويسبب لهم الكثير من الحرج،أو الخسارة وتفويت الفرص، الدقائق اليوم ربما تكون بمثابة السنين في أزمان سابقة
أرأيتم أهمية الزمن والوقت وخطورته؟
و أرأيتم كيف يمكن لكثير من الأشياء أن تتحول وتتبدل وربما تغير
من أنظمة وقوانين معرفية وربما من واقع كوني ثابت؟
فـمـا قــولــكـــم فـي الــذيــن يـنــفــقــون جــــل أعـمـارهـــم فــي الـنــوم والــتــثــــاؤب . ؟
الكاتب الرائع / عبدالله الناصر
رآآق ليا فنقلتة
الإحساس بالزمن، هو الإحساس بالحياة،والذين لا يتفاعلون مع الزمن،هم خارج الحياة وإن كانوا أحياء
والله سبحانه وتعالى أقسم بالعصر وأقسم أن الإنسان في خسر عظيم
إن هو لم ينفق عمره في الايمان وعمل الصالحات
والصالحات تعني كل عمل صالح من أعمال الدنيا والآخرة
إذن فالإنسان مأمور ومكلف أن يقدر الزمن، ويستفيد منه
وهو آثم ظالم لنفسه إن هو أضاعه وأهدره, في الخمول، والملهيات،والعمل غير الصالح
وكثير من الناس لا يعيرون اهتماماً بالزمن، ويتراخون كثيراً ويتعاملون ببطء مع الأيام وليس مع الدقائق
وبعضهم يظل يتـثـاءب في فراشه ساعة قبل أن ينهض بعد أن صحا من النوم
والحقيقة ان العبث بالزمن تفريط لا تفريط بعده، فعصرنا عصر السرعة وكسب اللحظات السريعة
لأن هذه اللحظات التي تفوت لا تعود وما يحدث فيها لا يعوض
وقفزات الكون وانتقاله من حالة إلى حالة لا تعطي فرصة لاضاعة المزيد من الوقت
الحياة اليوم شبيهة بلعبة كرة القدم حيث للثواني فيها دور مهم وحاسم
فقد ينتصر فريق مهزوم ويحسم النتيجة لصالحه في أقل من خمس دقائق
والذين يتابعون كرة القدم يعرفون هذه الحقيقة
في مجال المواصلات والاتصالات الزمن مهم جداً
فتأخر طائرة عن وصولها أو عن إقلاعها خمس دقائق مثلاً قد يربك المئات من الركاب
ويسبب لهم الكثير من الحرج،أو الخسارة وتفويت الفرص، الدقائق اليوم ربما تكون بمثابة السنين في أزمان سابقة
أرأيتم أهمية الزمن والوقت وخطورته؟
و أرأيتم كيف يمكن لكثير من الأشياء أن تتحول وتتبدل وربما تغير
من أنظمة وقوانين معرفية وربما من واقع كوني ثابت؟
فـمـا قــولــكـــم فـي الــذيــن يـنــفــقــون جــــل أعـمـارهـــم فــي الـنــوم والــتــثــــاؤب . ؟
الكاتب الرائع / عبدالله الناصر
رآآق ليا فنقلتة