عسولة مكه
02-05-2012, 05:27 PM
في نهاية القصة ستنزل دموعك غصبا عنك.....؟؟؟
الحكاية وما فيها ان احد الاطفال كان يلعب داخل المنزل واثناااء اللعب كسر زجاج نافذة المنزل .... وجاءه ابوه بعد ان سمع صوت الزجاج وقال: من كسر زجاج
النافذة... قيل له : فلاان.." ولده المتوسط " فلم يتمالك الاب اعصابه فتناول عصا غليضة واشبع ولده ضربا اخذ الطفل يصرخ ويبكي ....
وبعد ان توقف الاب عن الضرب جر الولد قدميه الى الفراش وهو يشكو الاعياااءوكان طوال الليل يتالم ويتفزع...
اصبح الصباح وجااءت الام توقظ ابنها فرات يداه مخضرتان فصاحت وصرخت وهب الاب الى مكان الصوت وعلى ملامحه اكثر من الدهشة....فراى ماراته الام
فنقله بسرعة الى المستشفى .... وبعد الفحص قرر الطبيب ان اليدين متسممتان وتبين ان العصا التي ضرب بها الوالد طفله كانت فيها مسامير قديمة اصابها الصدا
لم يكن الاب يلتفت اليها وينتبه لما فيها من مسامير من شدة فورة الغضب مما ادى ذلك الى غرز المسامير بيد الولد وتسرب السم الى يديه فقرر الطبيب ان
لابد من التخلص من يدي الطفل حتى لايسري السم الى باقي الجسم فوقف الاب حائرا لايدري ماذا يفعل وماذا يقول...؟؟؟؟
قال الطبيب : لابد من ذلك ولا يحتمل الموضوع تاجيل فاليوم ستقطع الكف وربما غدا الذراع...واذا تاخرنا اضطررنا الى قطع اليد الى المرفق ثم من الكتف
وكلما تاخرنا اكثر ربما انتشر السم الى كل جسمه ويموت...
لم يجد الاب حيلة الا ان يوقع على تقرير الطبيب على العملية فقطعت كفي الطفل وبعد ان افاق من اثر التخدير نظر واذا يداه مقطوعتان فنظر الى ابيه بنظرة متوسلة
وصار يحلف بانه لن يكسر او يتلف شيئا بعد اليوم شرط ان يعيد اليه يديه.... لم يتحمل الاب الصدمة وضاقت به السبل فلم يجد وسيلة للهروب من توسل ولده الا
ان ينتحر .... فرمى بنفسه من اعلى المستشفى... وكان في ذلك نهايته....
فجاء الشاعر عدنان ابو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري....
كسر الغلام زجاج نافذة البنا . . . . . . . من غير قصد شانه شان البشر
فاتاه والده وفي يده عصا . . . . . . . . . غضبان كالليث الجسور اذا زار
مسك الغلام يدق اعظم كفه . . . . . . . . . لم يبقى شيئا في عصاه ولم يذر
والطفل يرقص كالذبيح ودمعه . . . . . . . . . يجري كجري السيل او دفق المطر
نام الغلام وفي الصباح اتت له . . . . . . . . . الام الرؤوف فاوقضته على حذر
واذا بكفيه كغصن اخضر . . . . . . . . . صرخت فجاء الزوج عاين فانبهر
وبلمحه نحو الطبيب سعى به . . . . . . . . . . والقلب يرجف والفؤاد قد انفطر
قال الطبيب وفي يديه وريقة . . . . . . . . . . . عجل ووقع هاهنا وخذ العبر
كف الغلام تسممت اذ بالعصا . . . . . . . . صدا قديم في جوانبها انتشر
في الحال تقطع كفه من قبل ان . . . . . . . . . . . تسري السموم به ويزداد الخطر
نادى الاب المسكين وااااسفي على . . . . . . . . . . ولدي ووقع باكيا ثم استتر
قطع الطبيب يديه ثم اتى به . . . . . . . . . . . نحو الاب المنهار في كف القدر
قال الغلام : ابي وحق امي . . . . . . . . . . .لا لن اعود..فردا مامني انبتر
شدة الاب الجاني والقى نفسه . . . . . . . . . . . من سطح مستشفى رفيع فانتحر
الحكاية وما فيها ان احد الاطفال كان يلعب داخل المنزل واثناااء اللعب كسر زجاج نافذة المنزل .... وجاءه ابوه بعد ان سمع صوت الزجاج وقال: من كسر زجاج
النافذة... قيل له : فلاان.." ولده المتوسط " فلم يتمالك الاب اعصابه فتناول عصا غليضة واشبع ولده ضربا اخذ الطفل يصرخ ويبكي ....
وبعد ان توقف الاب عن الضرب جر الولد قدميه الى الفراش وهو يشكو الاعياااءوكان طوال الليل يتالم ويتفزع...
اصبح الصباح وجااءت الام توقظ ابنها فرات يداه مخضرتان فصاحت وصرخت وهب الاب الى مكان الصوت وعلى ملامحه اكثر من الدهشة....فراى ماراته الام
فنقله بسرعة الى المستشفى .... وبعد الفحص قرر الطبيب ان اليدين متسممتان وتبين ان العصا التي ضرب بها الوالد طفله كانت فيها مسامير قديمة اصابها الصدا
لم يكن الاب يلتفت اليها وينتبه لما فيها من مسامير من شدة فورة الغضب مما ادى ذلك الى غرز المسامير بيد الولد وتسرب السم الى يديه فقرر الطبيب ان
لابد من التخلص من يدي الطفل حتى لايسري السم الى باقي الجسم فوقف الاب حائرا لايدري ماذا يفعل وماذا يقول...؟؟؟؟
قال الطبيب : لابد من ذلك ولا يحتمل الموضوع تاجيل فاليوم ستقطع الكف وربما غدا الذراع...واذا تاخرنا اضطررنا الى قطع اليد الى المرفق ثم من الكتف
وكلما تاخرنا اكثر ربما انتشر السم الى كل جسمه ويموت...
لم يجد الاب حيلة الا ان يوقع على تقرير الطبيب على العملية فقطعت كفي الطفل وبعد ان افاق من اثر التخدير نظر واذا يداه مقطوعتان فنظر الى ابيه بنظرة متوسلة
وصار يحلف بانه لن يكسر او يتلف شيئا بعد اليوم شرط ان يعيد اليه يديه.... لم يتحمل الاب الصدمة وضاقت به السبل فلم يجد وسيلة للهروب من توسل ولده الا
ان ينتحر .... فرمى بنفسه من اعلى المستشفى... وكان في ذلك نهايته....
فجاء الشاعر عدنان ابو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري....
كسر الغلام زجاج نافذة البنا . . . . . . . من غير قصد شانه شان البشر
فاتاه والده وفي يده عصا . . . . . . . . . غضبان كالليث الجسور اذا زار
مسك الغلام يدق اعظم كفه . . . . . . . . . لم يبقى شيئا في عصاه ولم يذر
والطفل يرقص كالذبيح ودمعه . . . . . . . . . يجري كجري السيل او دفق المطر
نام الغلام وفي الصباح اتت له . . . . . . . . . الام الرؤوف فاوقضته على حذر
واذا بكفيه كغصن اخضر . . . . . . . . . صرخت فجاء الزوج عاين فانبهر
وبلمحه نحو الطبيب سعى به . . . . . . . . . . والقلب يرجف والفؤاد قد انفطر
قال الطبيب وفي يديه وريقة . . . . . . . . . . . عجل ووقع هاهنا وخذ العبر
كف الغلام تسممت اذ بالعصا . . . . . . . . صدا قديم في جوانبها انتشر
في الحال تقطع كفه من قبل ان . . . . . . . . . . . تسري السموم به ويزداد الخطر
نادى الاب المسكين وااااسفي على . . . . . . . . . . ولدي ووقع باكيا ثم استتر
قطع الطبيب يديه ثم اتى به . . . . . . . . . . . نحو الاب المنهار في كف القدر
قال الغلام : ابي وحق امي . . . . . . . . . . .لا لن اعود..فردا مامني انبتر
شدة الاب الجاني والقى نفسه . . . . . . . . . . . من سطح مستشفى رفيع فانتحر