ارجوان الحب
24-04-2012, 01:23 PM
http://www.islamdor.com/vb/images/bsm-allah3.gif
http://www.iraqup.com/up/20100808/akNII-t262_835466063.gif
الخلائق التي تشعر بقرب الآخرة
أولاً :المؤمنون الصادقون الموقنون بالبعث بعد الموت:
وفي مقدمتهم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء الذين أحسوا بقرب الآخرة مصداقاً لقول الحق تبارك وتعالى : )إنهم يرونه بعيداً %ونراه قريباً(المعارج 6-7
وهذا الإحساس انتج لديهم الإشفاق والخوف من يوم الحساب مصداقاً لقول الله عز وجل:) إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننارغبا ورهبا وكانوالنا خاشعين(الأنبياء 90.
والشعور بقرب الآخرة والخشية منها هو الفرق بين المؤمنين الصادقين وبين الكافرين والمنافقين الذين استبعدوا وقوعها واستعجلوها استهانة بها واستخفافاً من شأنها، مصداقاً لقول الحق تبارك وتعالى :
)الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب% يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد(الشورى 17-18
ثانياً :السماء والأرض والملائكة والرياح والجبال والبحار :
عن أبي لبابة بن المنذر قال :"قال رسول الله http://www.y4yy.net/images/12612978043770466238.gif إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر في خمس خلال : خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئاً إلا أعطاه إياه، ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة"(رواه أحمد وحسنه الألباني)
ثالثاً : الدواب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله http://www.y4yy.net/images/12612978043770466238.gif"خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه قبض وفيه تقوم الساعة ما على وجه الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة-مترقبة ومنتظرة – حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة إلا ابن آدم، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه"(رواه مالك وأحمد وصححه الألباني)
فهل يرضى مسلم على وجه الأرض أن يكون في شعوره بقرب الآخرة وقيام الساعة أقل من الجماد والدواب؟ ورحم الله من قال.
تنبهوا يـا رقود....إلى متى ذا الجمود
فهذه الـدار تبلى....وما عليها يبيد
الخير فيها قليل....والشر فيها عتيد
والعمر ينقص فيها.... وسيئات تزيد
فاستكثر الزاد فيها....فإن السفر بعيد
http://www.iraqup.com/up/20100808/akNII-t262_835466063.gif
الخلائق التي تشعر بقرب الآخرة
أولاً :المؤمنون الصادقون الموقنون بالبعث بعد الموت:
وفي مقدمتهم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء الذين أحسوا بقرب الآخرة مصداقاً لقول الحق تبارك وتعالى : )إنهم يرونه بعيداً %ونراه قريباً(المعارج 6-7
وهذا الإحساس انتج لديهم الإشفاق والخوف من يوم الحساب مصداقاً لقول الله عز وجل:) إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننارغبا ورهبا وكانوالنا خاشعين(الأنبياء 90.
والشعور بقرب الآخرة والخشية منها هو الفرق بين المؤمنين الصادقين وبين الكافرين والمنافقين الذين استبعدوا وقوعها واستعجلوها استهانة بها واستخفافاً من شأنها، مصداقاً لقول الحق تبارك وتعالى :
)الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب% يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد(الشورى 17-18
ثانياً :السماء والأرض والملائكة والرياح والجبال والبحار :
عن أبي لبابة بن المنذر قال :"قال رسول الله http://www.y4yy.net/images/12612978043770466238.gif إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر في خمس خلال : خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئاً إلا أعطاه إياه، ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة"(رواه أحمد وحسنه الألباني)
ثالثاً : الدواب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله http://www.y4yy.net/images/12612978043770466238.gif"خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه قبض وفيه تقوم الساعة ما على وجه الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة-مترقبة ومنتظرة – حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة إلا ابن آدم، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه"(رواه مالك وأحمد وصححه الألباني)
فهل يرضى مسلم على وجه الأرض أن يكون في شعوره بقرب الآخرة وقيام الساعة أقل من الجماد والدواب؟ ورحم الله من قال.
تنبهوا يـا رقود....إلى متى ذا الجمود
فهذه الـدار تبلى....وما عليها يبيد
الخير فيها قليل....والشر فيها عتيد
والعمر ينقص فيها.... وسيئات تزيد
فاستكثر الزاد فيها....فإن السفر بعيد