بنوتة برقة
11-04-2012, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
آلسلآمَ عليكمَ ورحمة الله ؤبركآتةَ
∎
لسآن آلمرء هؤ آخطر عضؤ فيه علىآلآطلآق .. فهو قد يكون سبباً في آسعآدة ودخوله آلجنة آو يكون سبب في هلآكه وإلقآءه في آلنآر ..
-
سبب آلسعآدة :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم :
(
لا يزال لسانك رطباً بذكرالله ... ) .
∎
-
سبب هلاكه :
وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لمعاذ رضي الله عنه
( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم..) ..
∎
-
النجاة :
والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لاينطق إلا بما هو مهم و ضروري ..
وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوهبه ..
وعندما جاء عقبة بنعامر إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم وسأله: ما النجاة؟
فقال صلى الله عليه واله وسلم : ( أمسك عليك لسانك ) .(رواه الترمذي)
∎
-لسان وأذنان :
ولعلك تدرك بفطنك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنين
قال أبو الدرداء :
(
أنصف أذنيك من فيك إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم ) .
∎
-الكلام ثلاث أصناف :
صنف تؤجر عليه /
وهو ما كان ذكر أوقرآن أو خير
وصنف لا تؤجر ولا تأثم به /
وهو الكلام المباح مما تقضي الضرورة والتحدث به
وصنف تأثم عليه /
وهو ماكان من غيبة أونميمة أو قبيح الكلام أو ......آلخ
فأمنع نفسك من الثالث .. وقلل بقدر المستطاع من الثاني و زد من الأول
∎
- قالوا عن اللسان :
قال الحسن البصري : ( لسان المؤمن وراء قلبه ،فإن أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه ، ولسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم بتدبره بقلبه) .
وقال الحسن: ( ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه )
وقال عبدالله بن مسعود: ( والله الذي لا إله إلاهو ، ليس شيء أحوج إلى طول سجن من لساني)
وقال سهل بن عبدالله ( من تكلم فيمالا يعنيه حرم الصدق )
وعن صلى الله عليه واله وسلم أنه قال :
(أتدرون من المفلس؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا، وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ماعليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )
قال عليه الصلاة والسلام وعلى اله وسلم :
(إياكم ومُحَقَّرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنه ).
وقال أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
(
إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ ، إِنْ كُنَّالَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ) . رواه البخاري .
قال بلال بن سعد : ( لا تنظر إلىصِغر المعصية ولكن انظر مَن عَصَيت )
∎
هذا إذا كانت المعصية صغيرة . فكيف بها إذا كانتمِن كبائر الذنوب ؟
فإن الغيبةمِن كبائر الذنوب .
قال تعالى : ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًافَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوااللَّهَ)
قال ابن كثير : أي: ( كما تَكْرَهون هذا طَبْعًا ، فاكْرَهُوا ذاك شرعا ؛ فإن عقوبته أشدّمِن هذا ، وهذا مِن التنفير عنها ، والتحذير منها ). اهـ .
وقد عرّف النبي صلى الله عليه واله وسلم الغِيبة بِقَولِه :
( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَم . قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ . قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْفِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ). رواه مسلم .
ولَمّا قيل للحَسَن :
(
اغتابك فلان ، بَعَث إليه بِطَبقٍ فيه رُطَب ،وقال : أْهْدَيْتَ إليّ بعض حسناتك، فأحببت مكافأتك ) !
والسلامة لا يعدلها شيء .
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم :
(
الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ). رواه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر :
(
وَفِي التَّعْبِير بِاللِّسَانِ دُون الْقَوْل نُكْتَة ، فَيَدْخُلفِيهِ مَنْ أَخْرَجَ لِسَانه عَلَى سَبِيل الاسْتِهْزَاء ). اهـ .
والإنسان يَملِك الكلمة ما لَم تَخرُج مِن فَمِه ، فإذا خَرَجَتْ مَلَكتْه .
∎
اللهم احفظ السنتنا من كل مايحبط أعمالنا ويذهب حسناتنا ووفقنا الله جميعا الى ما يحب ويرضى ..
والصلاة والسلام علىمحمد وعلى آله وصحبه آجمعين ..
آلسلآمَ عليكمَ ورحمة الله ؤبركآتةَ
∎
لسآن آلمرء هؤ آخطر عضؤ فيه علىآلآطلآق .. فهو قد يكون سبباً في آسعآدة ودخوله آلجنة آو يكون سبب في هلآكه وإلقآءه في آلنآر ..
-
سبب آلسعآدة :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم :
(
لا يزال لسانك رطباً بذكرالله ... ) .
∎
-
سبب هلاكه :
وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لمعاذ رضي الله عنه
( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم..) ..
∎
-
النجاة :
والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لاينطق إلا بما هو مهم و ضروري ..
وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوهبه ..
وعندما جاء عقبة بنعامر إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم وسأله: ما النجاة؟
فقال صلى الله عليه واله وسلم : ( أمسك عليك لسانك ) .(رواه الترمذي)
∎
-لسان وأذنان :
ولعلك تدرك بفطنك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنين
قال أبو الدرداء :
(
أنصف أذنيك من فيك إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم ) .
∎
-الكلام ثلاث أصناف :
صنف تؤجر عليه /
وهو ما كان ذكر أوقرآن أو خير
وصنف لا تؤجر ولا تأثم به /
وهو الكلام المباح مما تقضي الضرورة والتحدث به
وصنف تأثم عليه /
وهو ماكان من غيبة أونميمة أو قبيح الكلام أو ......آلخ
فأمنع نفسك من الثالث .. وقلل بقدر المستطاع من الثاني و زد من الأول
∎
- قالوا عن اللسان :
قال الحسن البصري : ( لسان المؤمن وراء قلبه ،فإن أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه ، ولسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم بتدبره بقلبه) .
وقال الحسن: ( ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه )
وقال عبدالله بن مسعود: ( والله الذي لا إله إلاهو ، ليس شيء أحوج إلى طول سجن من لساني)
وقال سهل بن عبدالله ( من تكلم فيمالا يعنيه حرم الصدق )
وعن صلى الله عليه واله وسلم أنه قال :
(أتدرون من المفلس؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا، وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ماعليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )
قال عليه الصلاة والسلام وعلى اله وسلم :
(إياكم ومُحَقَّرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنه ).
وقال أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
(
إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ ، إِنْ كُنَّالَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ) . رواه البخاري .
قال بلال بن سعد : ( لا تنظر إلىصِغر المعصية ولكن انظر مَن عَصَيت )
∎
هذا إذا كانت المعصية صغيرة . فكيف بها إذا كانتمِن كبائر الذنوب ؟
فإن الغيبةمِن كبائر الذنوب .
قال تعالى : ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًافَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوااللَّهَ)
قال ابن كثير : أي: ( كما تَكْرَهون هذا طَبْعًا ، فاكْرَهُوا ذاك شرعا ؛ فإن عقوبته أشدّمِن هذا ، وهذا مِن التنفير عنها ، والتحذير منها ). اهـ .
وقد عرّف النبي صلى الله عليه واله وسلم الغِيبة بِقَولِه :
( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَم . قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ . قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْفِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ). رواه مسلم .
ولَمّا قيل للحَسَن :
(
اغتابك فلان ، بَعَث إليه بِطَبقٍ فيه رُطَب ،وقال : أْهْدَيْتَ إليّ بعض حسناتك، فأحببت مكافأتك ) !
والسلامة لا يعدلها شيء .
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم :
(
الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ). رواه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر :
(
وَفِي التَّعْبِير بِاللِّسَانِ دُون الْقَوْل نُكْتَة ، فَيَدْخُلفِيهِ مَنْ أَخْرَجَ لِسَانه عَلَى سَبِيل الاسْتِهْزَاء ). اهـ .
والإنسان يَملِك الكلمة ما لَم تَخرُج مِن فَمِه ، فإذا خَرَجَتْ مَلَكتْه .
∎
اللهم احفظ السنتنا من كل مايحبط أعمالنا ويذهب حسناتنا ووفقنا الله جميعا الى ما يحب ويرضى ..
والصلاة والسلام علىمحمد وعلى آله وصحبه آجمعين ..