زهرة توليب
05-03-2012, 05:42 AM
"الصلاة هي حياتك فلا تضيعها"
نعلم جميعنا أننا في هذه الدنيا لانستطيع العيش دون ماء أو غذاء
مثلما ان البدن بحاجه الى تقوية
كذلك الروح بحاجة ماسه إلى غذاء الروح
فلو لم يكن موجود هالغذاء لعاش الانسان طيلة حياته حائرا وتائها
فالصلاة هي غذاء الروح وهي التي تمكن لنا العيش بسلام في هذه الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله ، صلاته فإن صلحت ، فقد أفلح وإن فسدت ، فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيئاً قال الرب ( عز وجل ) : أنظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم تكون سائر أعماله علىهذا ) رواه الترمذي
أذا داهمكم الخوف وسكن قلوبكم الحزن والهم بناء له دارا في حياتكم فهبوا إلى الصلاه
فهي تبعث لكم الروح وتطمأن أنفسكم والصلاه بلسم من كل جرح أو داء يعتريكم
كان صلى الله عليه وسلم إذا حز به أمر قال" أرحنا بالصلاة يابلال"
فلو نظرنا لحال الأغلبية اليوم اهمالهم في أدائها على أكمل وجه
متهاونين فيها ومقصرين فكثرت فيهم الأمراض النفسية وطوقتهم الأحزان
ولم يعودوا يشعروا بطعم السعادة الحقيقية
منهم من فضل عمله على ادائها فنراه يغلق محله وقت الصلاه ويكون هو ومن يعمل معه بداخل المحل
إلى أن تنتهي الصلاه ويبدوا بفتح المحل أيكون هذا رزقه حلال !!
هل سيوفقه الله في سعيه؟؟؟
وهؤلاء يتهافتون ويصفقون حينما آذن المؤذن بالأغاني الماجنة والتي صداها يفوق كل مكان
أما يعلمون لو توافيهم المنية بأي وجه سيقابلون الله عز وجل
ومنهم أيضا من فضل مشاهدة المباراه على أداء الصلاه في وقتها
أما يعلمون ان كل شيء يؤجل الالصلاه
تؤمل الدنيا قليلاً ولا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علةً
وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فأحب الأعمال إلى الله كما أخبر النبي: (الصلاة على وقتها)، ويقول تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) [المعارج: 34-35].
http://hamasatdamad.com/up/uploads/images/hamasatdamadc73620f53f.png
والصلاة كما نعلم لها وقت معين نؤديها في بين كل فريضة وأخرى
فمهما كانت ظروفنا او الاسباب المحيطه بنا لايجوز ان نؤخرها
قال تعالى: ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)
وتارك الصلاة له عقوبة شديده
قال تعالى ( ماسلككم في سقرقالوا لم نكن من المصلين )
وسقر وادي في جهنم والوادي هذا مجرد الدخول فيه تذوب العظام من شدة
حرارته سبحان الله
ومن ترك الصلاة حشر مع فرعون
وهامان وحرم من شفاعة سيد الآنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
http://hamasatdamad.com/up/uploads/images/hamasatdamad153a604f8d.png
اللهم أعنا على الصلاة وتقبلها منا بكرمك ولا تجعلنا من الغافلين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبهأجمعين
نعلم جميعنا أننا في هذه الدنيا لانستطيع العيش دون ماء أو غذاء
مثلما ان البدن بحاجه الى تقوية
كذلك الروح بحاجة ماسه إلى غذاء الروح
فلو لم يكن موجود هالغذاء لعاش الانسان طيلة حياته حائرا وتائها
فالصلاة هي غذاء الروح وهي التي تمكن لنا العيش بسلام في هذه الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله ، صلاته فإن صلحت ، فقد أفلح وإن فسدت ، فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيئاً قال الرب ( عز وجل ) : أنظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم تكون سائر أعماله علىهذا ) رواه الترمذي
أذا داهمكم الخوف وسكن قلوبكم الحزن والهم بناء له دارا في حياتكم فهبوا إلى الصلاه
فهي تبعث لكم الروح وتطمأن أنفسكم والصلاه بلسم من كل جرح أو داء يعتريكم
كان صلى الله عليه وسلم إذا حز به أمر قال" أرحنا بالصلاة يابلال"
فلو نظرنا لحال الأغلبية اليوم اهمالهم في أدائها على أكمل وجه
متهاونين فيها ومقصرين فكثرت فيهم الأمراض النفسية وطوقتهم الأحزان
ولم يعودوا يشعروا بطعم السعادة الحقيقية
منهم من فضل عمله على ادائها فنراه يغلق محله وقت الصلاه ويكون هو ومن يعمل معه بداخل المحل
إلى أن تنتهي الصلاه ويبدوا بفتح المحل أيكون هذا رزقه حلال !!
هل سيوفقه الله في سعيه؟؟؟
وهؤلاء يتهافتون ويصفقون حينما آذن المؤذن بالأغاني الماجنة والتي صداها يفوق كل مكان
أما يعلمون لو توافيهم المنية بأي وجه سيقابلون الله عز وجل
ومنهم أيضا من فضل مشاهدة المباراه على أداء الصلاه في وقتها
أما يعلمون ان كل شيء يؤجل الالصلاه
تؤمل الدنيا قليلاً ولا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علةً
وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فأحب الأعمال إلى الله كما أخبر النبي: (الصلاة على وقتها)، ويقول تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) [المعارج: 34-35].
http://hamasatdamad.com/up/uploads/images/hamasatdamadc73620f53f.png
والصلاة كما نعلم لها وقت معين نؤديها في بين كل فريضة وأخرى
فمهما كانت ظروفنا او الاسباب المحيطه بنا لايجوز ان نؤخرها
قال تعالى: ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)
وتارك الصلاة له عقوبة شديده
قال تعالى ( ماسلككم في سقرقالوا لم نكن من المصلين )
وسقر وادي في جهنم والوادي هذا مجرد الدخول فيه تذوب العظام من شدة
حرارته سبحان الله
ومن ترك الصلاة حشر مع فرعون
وهامان وحرم من شفاعة سيد الآنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
http://hamasatdamad.com/up/uploads/images/hamasatdamad153a604f8d.png
اللهم أعنا على الصلاة وتقبلها منا بكرمك ولا تجعلنا من الغافلين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبهأجمعين