أديب
05-03-2012, 01:48 AM
قلمي يخط وريشتي تنساق ... قصيدة لأهلنا في سوريا الجرح وسوريا الأمل
وأعذروني فانا لا أجيد تنسيق القصائد بطريقة إحترافيه في الترتيب وأحجام الخطوط واناوعها ..
الآن أترككم مع القصيده
.................................................. .......
قلمٌي يخطُ وريشتي تنساقُ
وحنينُ شعرِ قصيدتي تواقُ
فمدامعي باتت تأن وتشتكي
مما جناه الحقد والفساق
فشبيبة في الشام فرق شملهم
فدمٌ صبيب وأدمعا تهراقُ
حتى غدوا والذل يفرض سطوهُ
ويرون ذل ظلامه إشراقُ
فتنُ الزمان أتت فما عدنا نرا
قمرا يضيئ ومشرقاً خفاقُ
وغدت معالمنا التي قد ضيعت
ذكرى تدقُ وعالمٌ بواقُ
يا قوم من ترجون يكشفُ غمتي
هل(بانكمون) ...ترجون... ذاك نفاقُ
ياقومٍ إن قصيدتي لعبت بها
مهج تأن وما بها إشفاقُ
الكل يبدي حرقة في قوله
حتى نرا دمعاً له حراقُ
لكنها سرعانَ ما تفنا هنا
وتطير في أدبارها الأشواقُ
صرنا يصيرنا الجبان بقهرهِ
ونرا دمشقَ يدوسها الملاقُ
نبكي فما تجدي الدموعُ صبابة
نرثي وخلف الذل قد ننساقُ
عذراً فإني صادقٌ يا أمتي
هيّا ... فأين العهد والميثاقُ
أوليس في سوريةٌ أهل لنا
أوليس فيها مسلم منساقُ
أوليس فيها جائع ومشردٌ
أوليس فيها جفوة وفراقُ
أوليس فيها زوجةٌ قد رُمِلت
ودموعها في حجرها تهراق
أوليس فيها أم طفل قد بكت
لفراقه وتجهمت أحداقُ
آهٍ على مجدٍ قرأنا بعضه
ياأمة تاهة بها الأرزاق
ماذا أقول وقد سئمت مدامعي
فقصيدتي ذبلت بها الأوراقُ
يا أمتي عذراً فإني شاعرٌ
يضع السؤالَ ويخطئُ الترياقُ
كم من قصيدة شاعرٍ متمكنن
جادت بها الأوزان والأنساقُ
تغدو كما يغدو الحمام مسالماً
وكأننا من خلفها ننساقُ
والسموحه على القصور
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وأعذروني فانا لا أجيد تنسيق القصائد بطريقة إحترافيه في الترتيب وأحجام الخطوط واناوعها ..
الآن أترككم مع القصيده
.................................................. .......
قلمٌي يخطُ وريشتي تنساقُ
وحنينُ شعرِ قصيدتي تواقُ
فمدامعي باتت تأن وتشتكي
مما جناه الحقد والفساق
فشبيبة في الشام فرق شملهم
فدمٌ صبيب وأدمعا تهراقُ
حتى غدوا والذل يفرض سطوهُ
ويرون ذل ظلامه إشراقُ
فتنُ الزمان أتت فما عدنا نرا
قمرا يضيئ ومشرقاً خفاقُ
وغدت معالمنا التي قد ضيعت
ذكرى تدقُ وعالمٌ بواقُ
يا قوم من ترجون يكشفُ غمتي
هل(بانكمون) ...ترجون... ذاك نفاقُ
ياقومٍ إن قصيدتي لعبت بها
مهج تأن وما بها إشفاقُ
الكل يبدي حرقة في قوله
حتى نرا دمعاً له حراقُ
لكنها سرعانَ ما تفنا هنا
وتطير في أدبارها الأشواقُ
صرنا يصيرنا الجبان بقهرهِ
ونرا دمشقَ يدوسها الملاقُ
نبكي فما تجدي الدموعُ صبابة
نرثي وخلف الذل قد ننساقُ
عذراً فإني صادقٌ يا أمتي
هيّا ... فأين العهد والميثاقُ
أوليس في سوريةٌ أهل لنا
أوليس فيها مسلم منساقُ
أوليس فيها جائع ومشردٌ
أوليس فيها جفوة وفراقُ
أوليس فيها زوجةٌ قد رُمِلت
ودموعها في حجرها تهراق
أوليس فيها أم طفل قد بكت
لفراقه وتجهمت أحداقُ
آهٍ على مجدٍ قرأنا بعضه
ياأمة تاهة بها الأرزاق
ماذا أقول وقد سئمت مدامعي
فقصيدتي ذبلت بها الأوراقُ
يا أمتي عذراً فإني شاعرٌ
يضع السؤالَ ويخطئُ الترياقُ
كم من قصيدة شاعرٍ متمكنن
جادت بها الأوزان والأنساقُ
تغدو كما يغدو الحمام مسالماً
وكأننا من خلفها ننساقُ
والسموحه على القصور
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته