فاتن القحطاني
28-12-2011, 11:08 AM
http://2.bp.blogspot.com/_7bBBHc3rBrY/TRN9V_sRlNI/AAAAAAAABPE/OYhM_xmnrlI/s400/1.Faberge-Imperial-Elegance.Limited-Edition.Porcelain-Barbie-Doll-0001.jpg (http://2.bp.blogspot.com/_7bBBHc3rBrY/TRN9V_sRlNI/AAAAAAAABPE/OYhM_xmnrlI/s1600/1.Faberge-Imperial-Elegance.Limited-Edition.Porcelain-Barbie-Doll-0001.jpg)
شيء يدمع العين ويحزن القلب ،شيء يجعل آهات الألم تتعالى.لما لا وأنا اسمع ما اسمعه.لقد سمعت عن دمى الاستعارة.هي دمية تتنقل من يدا ليد ومن رجل لرجل ،لاكرامة لها ولا شيئا يمثل شخصيتها.باعت نفسها بأرخص الأثمان مع أن الله قد كرمها ورفع من شانها ووضع لها حقوق أتريدون أن تعلموا من هي.هي فتاة المتعة نعم ويؤسفني أن أطلق عليها هذا المسمى لأنها وهبت نفسها للمتعة المحرمة جعلت من نفسها دمية ملقاة يلعب بها من يجدها في طريقه.كل يوم مع شخص وكل لحظة مع رجل أصبحت لاقيمة لها أصبح الرجال وان عاشروها إلا أنهم مستحقرينها يأخذون منها مايردون ثم يبصقون في وجهها ويولون هاربين منها.لتقوم هيه وتبدأ بالانتظار لعل من يأتي لها ويأخذ دوره معها.كثير من هؤلاء الفتيات تجدهن صاحبات خلق ودين وضع تحت كلمة دين خطوطا حمراء ليس هذا إلا من اجل أن يدارين على أنفسهن ولكي يظهرن بمظهر يبعد الشكوك تتحدث مع الواحدة منهن فتجدها تقول اعوذ بالله واستغفر الله ومن هذا القبيل وهي من الداخل خراب ودمار.كلامي هذا لم يأتي من فراغ فقد مر علي مثل هذه النوعية قابلت فتيات أبهرت بهن وبأخلاقهن ولكن عندما لمت على معرفتي بمثلهن وأخبرت عن حقيقتهن لم اصدق وبحثت بنفسي لتكون المفاجئة أن ماقيل كان صحيحا.أنني في حيرة من أمري ما الذي يجعل هذه النوعية من الفتيات يقمن بمثل هذه الأعمال من مخالطة الرجال في سهراتهم ومعاشرتهم بالحرام؟وما الذي تجنيه غير الدعم المادي؟لااعلم فعلا شيء يدعو لتأمل والتفكر.لأ علم ما أقول ولكن عسى الله يصلح الحال ويهدي هذه الفئة الضالة الفاسدة والتي جلبت علينا غضب الرب.هذا الفساد مع الأسف الشديد انتشر وبشدة بين الشباب والفتيات وأصبحت المقابلات والمعاشرة المحرمة والاختلاط لديهم شيء عادي ويجاهر بها الواحد منهم وكأنه لم يفعل شيئا مخزي او مغضب لله.
بقلم محبتكم
فاتن القحطاني
شيء يدمع العين ويحزن القلب ،شيء يجعل آهات الألم تتعالى.لما لا وأنا اسمع ما اسمعه.لقد سمعت عن دمى الاستعارة.هي دمية تتنقل من يدا ليد ومن رجل لرجل ،لاكرامة لها ولا شيئا يمثل شخصيتها.باعت نفسها بأرخص الأثمان مع أن الله قد كرمها ورفع من شانها ووضع لها حقوق أتريدون أن تعلموا من هي.هي فتاة المتعة نعم ويؤسفني أن أطلق عليها هذا المسمى لأنها وهبت نفسها للمتعة المحرمة جعلت من نفسها دمية ملقاة يلعب بها من يجدها في طريقه.كل يوم مع شخص وكل لحظة مع رجل أصبحت لاقيمة لها أصبح الرجال وان عاشروها إلا أنهم مستحقرينها يأخذون منها مايردون ثم يبصقون في وجهها ويولون هاربين منها.لتقوم هيه وتبدأ بالانتظار لعل من يأتي لها ويأخذ دوره معها.كثير من هؤلاء الفتيات تجدهن صاحبات خلق ودين وضع تحت كلمة دين خطوطا حمراء ليس هذا إلا من اجل أن يدارين على أنفسهن ولكي يظهرن بمظهر يبعد الشكوك تتحدث مع الواحدة منهن فتجدها تقول اعوذ بالله واستغفر الله ومن هذا القبيل وهي من الداخل خراب ودمار.كلامي هذا لم يأتي من فراغ فقد مر علي مثل هذه النوعية قابلت فتيات أبهرت بهن وبأخلاقهن ولكن عندما لمت على معرفتي بمثلهن وأخبرت عن حقيقتهن لم اصدق وبحثت بنفسي لتكون المفاجئة أن ماقيل كان صحيحا.أنني في حيرة من أمري ما الذي يجعل هذه النوعية من الفتيات يقمن بمثل هذه الأعمال من مخالطة الرجال في سهراتهم ومعاشرتهم بالحرام؟وما الذي تجنيه غير الدعم المادي؟لااعلم فعلا شيء يدعو لتأمل والتفكر.لأ علم ما أقول ولكن عسى الله يصلح الحال ويهدي هذه الفئة الضالة الفاسدة والتي جلبت علينا غضب الرب.هذا الفساد مع الأسف الشديد انتشر وبشدة بين الشباب والفتيات وأصبحت المقابلات والمعاشرة المحرمة والاختلاط لديهم شيء عادي ويجاهر بها الواحد منهم وكأنه لم يفعل شيئا مخزي او مغضب لله.
بقلم محبتكم
فاتن القحطاني