همس الليل
15-11-2011, 01:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكمت محكمة سعودية على امرأة بالجلد عشر جلدات لمخالفتها الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في البلاد.
وقد وجدت المحكمة المرأة مذنبة بقيادة السيارة في مدينة جدة الساحلية في يوليو/تموز الماضي.
وتنتظر المرأة، وهي مواطنة سعودية عرفت باسمها الاول "شيماء"، تنفيذ العقوبة، لكن مجموعة حقوقية تدعو للسماح للنساء بقيادة السيارات فى السعودية قالت ان شيماء استأنفت الحكم.
وياتي الحكم بعد ايام من اعلان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ان المرأة سيسمح لها بالتصويت في عام 2015.
يذكر ان عدداً من النساء قمن بقيادة السيارات في المدن السعودية للضغط علي السلطات لتغيير القانون.
وكانت الناشطة نجلاء الحريري عمدت في مايو/ ايار الماضي الى قيادة سيارة بصورة علنية ومستمرة في شوارع جدة ، لتصبح أول امرأة تقدم على هذا العمل في المملكة العربية السعودية.
قالت نجلاء، البالغة من العمر 45 سنة، إن دافعها لهذا العمل هو الثورات الشعبية التي انتشرت في دول أخرى في ربوع الشرق الأوسط.
وأضافت في مقابلة مع مراسل بي بي سي وقتذاك وهي تقود سيارتها في جدة: "لقد فاض الكيل.. إن من حقي أن أقود سيارتي".
وتحمل نجلاء رخصتي قيادة أحداهما من مصر والأخرى من لبنان كما تحمل رخصة قيادة دولية تستخدمها عندما تقود السيارات في أوروبا.
وتؤكد قائلة: "لا يوجد قانون يمنع النساء من القيادة ، وإنما هو عرف اجتماعي يقول إن النساء غير مؤهلات لقيادة السيارات".
وذكرت تقارير صحفية في الايام الاخيرة ان السلطات السعودية حققت مع نجلاء واحالت قضيتها للمحكمة.
واضاف البيان “في كل الظروف، فان جلد شخص هو عقاب وحشي. ان يسمح للمراة بالتصويت في الانتخابات البلدية وبان ان تكون عضوا في مجلس الشورى امر مهم، ولكن اذا كانت ستجلد كونها مارست حقها في حرية التنقل فان الاصلاحات التي اعلنها الملك تصبح بلا قيمة”..
هذا ما تناقلته وسائل الأعلام العالمية والعربية اليوم عن هذا الخبر في تعاطف كبير ومناصرة لهم !!! علما ان سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ذكر بأن المواطنيين هم من يقرر قيادة المرأة من عدمها , والشعب السعودي بنسبة كبيرة قد تكون ساحقة برفض قيادة المرأة ليس مجرد انها تمسك المقود بل لدرء مفاسد كثيرة قد تتحقق في حيال ذلك ومعروف ان المناطق السعودية وخاصة المدن الكبيرة ليست مهيئة لقيادة المرأة السيارة..
وبما أن بعض الناشطات كما سموهم يطالبن بالقيادة للاستغناء عن السائق الخاص .. فهل يوافقن بأن يقترن ازواجهن على زوجة ثانية تساعد في اعمال البيت للأستغناء عن الخادمة ؟
وتواجه السعودية ضغوطا مستمرة من منظمات اجنبية تُطالب بإعطاء المرأة صلاحيات كثيرة للمشاركة مع الرجل ومساواة الجنسين في كل شئ وهذا يتعارض مع تعاليم الشرع حيث ان المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة التي تطبق احكام الشريعة الإسلامية
http://www.france24.com/ar/files/imagecache/aef_ct_wire_image_lightbox/images/afp/photo_1317149104945-1-0.jpg?1321308834
حكمت محكمة سعودية على امرأة بالجلد عشر جلدات لمخالفتها الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في البلاد.
وقد وجدت المحكمة المرأة مذنبة بقيادة السيارة في مدينة جدة الساحلية في يوليو/تموز الماضي.
وتنتظر المرأة، وهي مواطنة سعودية عرفت باسمها الاول "شيماء"، تنفيذ العقوبة، لكن مجموعة حقوقية تدعو للسماح للنساء بقيادة السيارات فى السعودية قالت ان شيماء استأنفت الحكم.
وياتي الحكم بعد ايام من اعلان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ان المرأة سيسمح لها بالتصويت في عام 2015.
يذكر ان عدداً من النساء قمن بقيادة السيارات في المدن السعودية للضغط علي السلطات لتغيير القانون.
وكانت الناشطة نجلاء الحريري عمدت في مايو/ ايار الماضي الى قيادة سيارة بصورة علنية ومستمرة في شوارع جدة ، لتصبح أول امرأة تقدم على هذا العمل في المملكة العربية السعودية.
قالت نجلاء، البالغة من العمر 45 سنة، إن دافعها لهذا العمل هو الثورات الشعبية التي انتشرت في دول أخرى في ربوع الشرق الأوسط.
وأضافت في مقابلة مع مراسل بي بي سي وقتذاك وهي تقود سيارتها في جدة: "لقد فاض الكيل.. إن من حقي أن أقود سيارتي".
وتحمل نجلاء رخصتي قيادة أحداهما من مصر والأخرى من لبنان كما تحمل رخصة قيادة دولية تستخدمها عندما تقود السيارات في أوروبا.
وتؤكد قائلة: "لا يوجد قانون يمنع النساء من القيادة ، وإنما هو عرف اجتماعي يقول إن النساء غير مؤهلات لقيادة السيارات".
وذكرت تقارير صحفية في الايام الاخيرة ان السلطات السعودية حققت مع نجلاء واحالت قضيتها للمحكمة.
واضاف البيان “في كل الظروف، فان جلد شخص هو عقاب وحشي. ان يسمح للمراة بالتصويت في الانتخابات البلدية وبان ان تكون عضوا في مجلس الشورى امر مهم، ولكن اذا كانت ستجلد كونها مارست حقها في حرية التنقل فان الاصلاحات التي اعلنها الملك تصبح بلا قيمة”..
هذا ما تناقلته وسائل الأعلام العالمية والعربية اليوم عن هذا الخبر في تعاطف كبير ومناصرة لهم !!! علما ان سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ذكر بأن المواطنيين هم من يقرر قيادة المرأة من عدمها , والشعب السعودي بنسبة كبيرة قد تكون ساحقة برفض قيادة المرأة ليس مجرد انها تمسك المقود بل لدرء مفاسد كثيرة قد تتحقق في حيال ذلك ومعروف ان المناطق السعودية وخاصة المدن الكبيرة ليست مهيئة لقيادة المرأة السيارة..
وبما أن بعض الناشطات كما سموهم يطالبن بالقيادة للاستغناء عن السائق الخاص .. فهل يوافقن بأن يقترن ازواجهن على زوجة ثانية تساعد في اعمال البيت للأستغناء عن الخادمة ؟
وتواجه السعودية ضغوطا مستمرة من منظمات اجنبية تُطالب بإعطاء المرأة صلاحيات كثيرة للمشاركة مع الرجل ومساواة الجنسين في كل شئ وهذا يتعارض مع تعاليم الشرع حيث ان المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة التي تطبق احكام الشريعة الإسلامية
http://www.france24.com/ar/files/imagecache/aef_ct_wire_image_lightbox/images/afp/photo_1317149104945-1-0.jpg?1321308834