دموع تجرح
15-09-2011, 10:11 PM
ضاقت بي دنياي الكبيرة
لأجدها وقد أصبحت حقيرة
فلجأت إلى نفسي الصغيرة
لأجدها تضيق علي أكثر
فلم أعد أحتمل أن أتأخر
فذهبت إليك،لأجدك تفتح لي ذراعيك
ذهبت وكلي أملٌ بأن أبكي بين حنانيك
فتمسح رأسي لتسمع ما أقول
وقد أوجعتك قبلي همومٌ وعقول
فبدأت أنا بالحديث إليك
وألقيت كل اللوم عليك
وصببت كل غضبي وسخطي
لأرتاح من همي وحزني
وأنت مستمعٌ صبور
تعودت على قسوة الدهور
وتعودت مياهك على كل البحور
فلم تلمني ولم تصمت
غير أني أدركت أن أسكت
..........................................
وبدأت أمواجك بالرجوع
لتمسح عن وجنتي الدموع
وبدأت أتأمل إلى حياتك
لأجدها أقسى من حياتي
فأنت من يشكون إليك
وأنت من يبعثون بهمومهم لديك
وأنت من تخفف أوجاعهم
وأنت من تعالج آلامهم
وأنت من تكافح لإسعادهم
وأنت وأنت وأنت من يعاونهم
ولكنهم لم يفكروا بك يوما
لم يعطوك فرصة ًبسيطة
لتلقي بهمومك الرقيقة
على بساط مياهك الغريقة
ولكنك تعطي فرصة لأمواجك
لتصفع وتلاطم الصخور
وتلقي بهمومك على الدهور
وترفع راية القوة ضد العصور
وتكمل مسيرتك بين البحور
وتمسح بدموعك الضائعة
لتغرقها في أعماقك الساطعة
وتجدد حياتك بالمسير
وتهون على خاطرك الكسير
وتُسمع من تحب صوت الصفير
لتشعرهم بأنك في قمة السعادة
وأنت مكسورٌ تنتظر الزيادة
ألا يكفيك ما قد يحل عليك من الضغوط
فتلجأ ُيوما ًبقوتك إلى السخوط
ولكنك أعظم من ذلك كله
فأنت من تبعد الهم من محله
................................
وتسكن في جوفك قرون
لتستعيد شجاعتك المجون
وتنطلق من عالم الجنون
فتشتاق لك كل العيون
نعم أيها البحر،أراك دائما ًسعيد
رغم ما قد يمر عليك من الحديد
فأنت تتحمل أثقالها
وتساهم في سعادة أصحابها
فأنت يا حبيبي دائما ًتجود
وتراقب وتواجه وتقود
وتحب أن تختفي ثم تعود
لترى كل من حولك جميل
مبتسما ًوراضيا ًبالقليل
فتهدأ أعماقك الرحبة
وتوزع ضحكاتك في كل لحظة
...............................
وتنشر ضيائك النفاذ
لتضيء بأعماقك كل ملاذ
فأنت يا حبيبي أعظم مخلوق ودود
وأجمل شيءٍ في الوجود
سأحبك رغم هدوءك الوحشي
سأحبك رغم ضغطك النفسي
وسأظل أحبك وأعشق مياهك
ومدك وجزرك وهواءك
وأتمنى أن أصل إلى أعماقك
لأمسح كل طيف ٍلأوجاعك
وأعاهدك بصحبة ٍطيبة
لأتعلم منك صفات ٍقيمة
وسأحبك أيها البحر الكتوم
رغم غموضك الذي قد يدوم
بقلمي ..دمووع تجرح
لأجدها وقد أصبحت حقيرة
فلجأت إلى نفسي الصغيرة
لأجدها تضيق علي أكثر
فلم أعد أحتمل أن أتأخر
فذهبت إليك،لأجدك تفتح لي ذراعيك
ذهبت وكلي أملٌ بأن أبكي بين حنانيك
فتمسح رأسي لتسمع ما أقول
وقد أوجعتك قبلي همومٌ وعقول
فبدأت أنا بالحديث إليك
وألقيت كل اللوم عليك
وصببت كل غضبي وسخطي
لأرتاح من همي وحزني
وأنت مستمعٌ صبور
تعودت على قسوة الدهور
وتعودت مياهك على كل البحور
فلم تلمني ولم تصمت
غير أني أدركت أن أسكت
..........................................
وبدأت أمواجك بالرجوع
لتمسح عن وجنتي الدموع
وبدأت أتأمل إلى حياتك
لأجدها أقسى من حياتي
فأنت من يشكون إليك
وأنت من يبعثون بهمومهم لديك
وأنت من تخفف أوجاعهم
وأنت من تعالج آلامهم
وأنت من تكافح لإسعادهم
وأنت وأنت وأنت من يعاونهم
ولكنهم لم يفكروا بك يوما
لم يعطوك فرصة ًبسيطة
لتلقي بهمومك الرقيقة
على بساط مياهك الغريقة
ولكنك تعطي فرصة لأمواجك
لتصفع وتلاطم الصخور
وتلقي بهمومك على الدهور
وترفع راية القوة ضد العصور
وتكمل مسيرتك بين البحور
وتمسح بدموعك الضائعة
لتغرقها في أعماقك الساطعة
وتجدد حياتك بالمسير
وتهون على خاطرك الكسير
وتُسمع من تحب صوت الصفير
لتشعرهم بأنك في قمة السعادة
وأنت مكسورٌ تنتظر الزيادة
ألا يكفيك ما قد يحل عليك من الضغوط
فتلجأ ُيوما ًبقوتك إلى السخوط
ولكنك أعظم من ذلك كله
فأنت من تبعد الهم من محله
................................
وتسكن في جوفك قرون
لتستعيد شجاعتك المجون
وتنطلق من عالم الجنون
فتشتاق لك كل العيون
نعم أيها البحر،أراك دائما ًسعيد
رغم ما قد يمر عليك من الحديد
فأنت تتحمل أثقالها
وتساهم في سعادة أصحابها
فأنت يا حبيبي دائما ًتجود
وتراقب وتواجه وتقود
وتحب أن تختفي ثم تعود
لترى كل من حولك جميل
مبتسما ًوراضيا ًبالقليل
فتهدأ أعماقك الرحبة
وتوزع ضحكاتك في كل لحظة
...............................
وتنشر ضيائك النفاذ
لتضيء بأعماقك كل ملاذ
فأنت يا حبيبي أعظم مخلوق ودود
وأجمل شيءٍ في الوجود
سأحبك رغم هدوءك الوحشي
سأحبك رغم ضغطك النفسي
وسأظل أحبك وأعشق مياهك
ومدك وجزرك وهواءك
وأتمنى أن أصل إلى أعماقك
لأمسح كل طيف ٍلأوجاعك
وأعاهدك بصحبة ٍطيبة
لأتعلم منك صفات ٍقيمة
وسأحبك أيها البحر الكتوم
رغم غموضك الذي قد يدوم
بقلمي ..دمووع تجرح