فديتك بروحي
12-09-2011, 04:00 PM
:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
لمِن بديع سنن الكون وفطرة الخلق وتجليات قدرة
الباري إنجذاب المتناقضان ..
ليحدث إنسجام رائع يُأجج المشاعر ويُلهب النفس
فتنبثق تفاعلات كيميائية تتبلور حلاوتها
في إحساس راقي الهدف والمعنى يُسمى الحُب
ولعمري لهو عروة الوثاق بين كيان امرأة وكيان رجل
وأي خلل في تركيبة أياً من الكيانين يفسد هذاالتفاعل العجيب
فينقلب التجاذب تنافر والحب ألم وحسره
فكيميائية وكيان المرأة لا يتفاعل من رجل خاوي الرجولة
إلا ما منّه الله عليه من الخِِلقة الذكورية
وشتان بين الذكورة والرجولة ..
الذكورة عبارة عن الصفة الجنسية والبيولوجية ليُصنف
وقت ولادته بأنه ذكر
أما الرجولة عبارة عن مجموعة الصفات والسمات التي يعلو
بها لمقامات رفيعة ألهمت الشعراء والأدباء وهامت
بها المخدرات العفيفات
لذا عند ولادة الصبي يُقال المولود ذكرولا يُقال رجل
وعندما تظهر عليه سمات الرجولة من الشهامة والجرأة والإقدام
والتحدي والكرم والجَلَد وتحمل المسؤوليات يُقال يا أم فلان ا
بنك أضحى في مصاف الرجال
وليعلم الرجل
لن يستمتع بأنوثة امرأة إلا بقدر ما تجد فيه من رجولة
فكيف لقلبها أن ينتشي مع كيان متردد في قراراته
وكيف لعاطفتها أن تجيش مع كيان منهزم في المواقف
وكيف ترخي أنوثتها لكيان ترعبه التحديات فيهرب منها في خجل
وكيف لشعورالعزة أن يداخلها مع كيان (http://www.bnat-mkh.com/vb/t86397.html)تنازل عن
قوامتهِ عليها
وكيف تشعر بالأمان في أحضانه وهوضعيف
الشخصية سهل الإنقياد
فذلك الكيان الذي تنصل من صفات الرجولة
والنخوة ولا يزال
يحتاج من يحميه ، لهو القاتل الأول لأنوثة
المرأة وثورة عاطفتها
فلا عجب أن تتجمد مشاعرها ساعة اللقاء
الحميمي
كلوح الثلج
منطفئة الإحساس كلجثة الباردة
اللحظة فيها كساعة خُصِّصت لتعذيب
النفس
وتسلط الإزدراء ، ومقت الحياة
وغربة الأجساد سيدة الموقف
فعذراً أيها الرجال
:: رجل بلا رجولة لا يستحق هذا اللقب ::
اتمني الاعجاب
لمِن بديع سنن الكون وفطرة الخلق وتجليات قدرة
الباري إنجذاب المتناقضان ..
ليحدث إنسجام رائع يُأجج المشاعر ويُلهب النفس
فتنبثق تفاعلات كيميائية تتبلور حلاوتها
في إحساس راقي الهدف والمعنى يُسمى الحُب
ولعمري لهو عروة الوثاق بين كيان امرأة وكيان رجل
وأي خلل في تركيبة أياً من الكيانين يفسد هذاالتفاعل العجيب
فينقلب التجاذب تنافر والحب ألم وحسره
فكيميائية وكيان المرأة لا يتفاعل من رجل خاوي الرجولة
إلا ما منّه الله عليه من الخِِلقة الذكورية
وشتان بين الذكورة والرجولة ..
الذكورة عبارة عن الصفة الجنسية والبيولوجية ليُصنف
وقت ولادته بأنه ذكر
أما الرجولة عبارة عن مجموعة الصفات والسمات التي يعلو
بها لمقامات رفيعة ألهمت الشعراء والأدباء وهامت
بها المخدرات العفيفات
لذا عند ولادة الصبي يُقال المولود ذكرولا يُقال رجل
وعندما تظهر عليه سمات الرجولة من الشهامة والجرأة والإقدام
والتحدي والكرم والجَلَد وتحمل المسؤوليات يُقال يا أم فلان ا
بنك أضحى في مصاف الرجال
وليعلم الرجل
لن يستمتع بأنوثة امرأة إلا بقدر ما تجد فيه من رجولة
فكيف لقلبها أن ينتشي مع كيان متردد في قراراته
وكيف لعاطفتها أن تجيش مع كيان منهزم في المواقف
وكيف ترخي أنوثتها لكيان ترعبه التحديات فيهرب منها في خجل
وكيف لشعورالعزة أن يداخلها مع كيان (http://www.bnat-mkh.com/vb/t86397.html)تنازل عن
قوامتهِ عليها
وكيف تشعر بالأمان في أحضانه وهوضعيف
الشخصية سهل الإنقياد
فذلك الكيان الذي تنصل من صفات الرجولة
والنخوة ولا يزال
يحتاج من يحميه ، لهو القاتل الأول لأنوثة
المرأة وثورة عاطفتها
فلا عجب أن تتجمد مشاعرها ساعة اللقاء
الحميمي
كلوح الثلج
منطفئة الإحساس كلجثة الباردة
اللحظة فيها كساعة خُصِّصت لتعذيب
النفس
وتسلط الإزدراء ، ومقت الحياة
وغربة الأجساد سيدة الموقف
فعذراً أيها الرجال
:: رجل بلا رجولة لا يستحق هذا اللقب ::
اتمني الاعجاب