فاتن القحطاني
07-09-2011, 11:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" من روائع كلام ابن القيم الجوزية "
¯من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
¯للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس ، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
¯للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله إليه.
¯إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنياوأهلها.
¯الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة ، فكيف بغم العمر.
¯محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا ، ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
¯أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هوأولى بها وأنفع لها في معادها.
¯كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها بشهوة ساعة.
¯يخرج العبد من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين:
بكاؤه على نفسه ،
وثناؤه على ربّه.
¯المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه ، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
¯لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
¯دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فان لم نفعل صارتشهوة ، فحاربها ، فإنلم تفعل صارت عزيمة وهمّة ، فإن لم تدافعها صارت فعلا ، فإن لم تتداركها بضدّه صارعادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
¯التقوى ثلاث مراتب:
إحداها:
حمية القلب والجوارح عن الآثاموالمحرّمات. والثانية:
حميتها عن
المكروهات.
والثالثة:
الحمية عن الفضول وما لايعني.
فالأولى تعطي العبد حياته ، والثانية تفيد صحته وقوته ، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
¯من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأت لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها ،
ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤية لبث فيها بضع سنين.
¯من آثار الذنوب والمعاصي:
قلّة التوفيق وفساد الرأي ، وخفاءالحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفرة الخلق ، والوحشة بين العبدوبين ربّه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل ، وإهانة العدو ، وضيق الصدر ، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدونالقلب ويضيعون الوقت ، وطول الهم والغم ، وضنك المعيشة ، وكسف البال. تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله ، كما يتولّد الزرع عن الماء ، والإحراق عن النار.
وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" من روائع كلام ابن القيم الجوزية "
¯من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
¯للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس ، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
¯للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله إليه.
¯إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنياوأهلها.
¯الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة ، فكيف بغم العمر.
¯محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا ، ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
¯أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هوأولى بها وأنفع لها في معادها.
¯كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها بشهوة ساعة.
¯يخرج العبد من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين:
بكاؤه على نفسه ،
وثناؤه على ربّه.
¯المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه ، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
¯لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
¯دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فان لم نفعل صارتشهوة ، فحاربها ، فإنلم تفعل صارت عزيمة وهمّة ، فإن لم تدافعها صارت فعلا ، فإن لم تتداركها بضدّه صارعادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
¯التقوى ثلاث مراتب:
إحداها:
حمية القلب والجوارح عن الآثاموالمحرّمات. والثانية:
حميتها عن
المكروهات.
والثالثة:
الحمية عن الفضول وما لايعني.
فالأولى تعطي العبد حياته ، والثانية تفيد صحته وقوته ، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
¯من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأت لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها ،
ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤية لبث فيها بضع سنين.
¯من آثار الذنوب والمعاصي:
قلّة التوفيق وفساد الرأي ، وخفاءالحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفرة الخلق ، والوحشة بين العبدوبين ربّه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل ، وإهانة العدو ، وضيق الصدر ، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدونالقلب ويضيعون الوقت ، وطول الهم والغم ، وضنك المعيشة ، وكسف البال. تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله ، كما يتولّد الزرع عن الماء ، والإحراق عن النار.
وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.