لهفة شوق
23-06-2011, 08:34 PM
أُهْدِيْك يا أنُثَى حُبّي
حِيْن أَعْتَلَى صَهِيْل الْلَّيْل جـمـوَحَّا
عـلِى فَيَافِي الْشَّوْق ...
أَسْكَّرْتَنّى أَرْوَاح الْلَّيْل
الْرَّاقِصَة عَلَى أَجْفَان الـحـلَم ...
كَانَت جَائِعَة الْأَشْوَاق ...
حَافِيِة الـحـنَان ...
مُتَدَثِّر الَّآَنَا بِأَنْفَاس جَمْرِك
الَّذِي عَبَر بَيْن رَدَهَات حروفي
وَاشْتْمَمّت جـنُوُن عُشْقِي بِه !!
عـشَت بِهِ طَوَيْلَا ...
نَفْسَا لَايَنْقَطِع ....شَوْقَا لَا يَمَل ... !!
عِشْتُك لـ حـنَا مَلَائِكِي ...
أُغْلِقَت أَسْمَاع نـجـوَم الْلَّيْل عَنْه ..
لِيَبْقَى فَقَط فِيْه جـنَوْنَي !
فأنا آرآكِ في شفق الحُلُم
تبثين بي رمضاء الحنين
كَــ عِطرٍ مسكُوبٌ على البتلات الذآبله
تنعش بها الحياة بتغاريد صبابتكِ
فــ خُطآيّ تَمتدُ نحو ضفاف خمائل سحرك
يسبقني عشقٌ مبهور
ينشُدُ الإنعتاق بثورةٍ وجموح المأسور
بِــ غوآيهٍ من حبك المُخضب بالنور
لِــ آرتمي بين آحضآنِك ولوجاً بِلهفة الشعور
تَعآلي لِــ تُهْدِيني من الحياةِ عمرا
وآقطفْ من كليَ ثمار شغفي وهيآمي
فـــ آنآتي غزلتْ مِنْ وهجها آطيآفاً وآخيلةً كَـــ غِمدٍ في ذآتي
دَعيني آغتَسِلُ من سيول حُبك
وآلُوذُ بعينيكِ
وآغفو بين جفنيكِ
تعالي وبآرزي سوآد الليل
ودعّيِ الفجرٍ يتسربلُ لذرآتي
كعاشقٍ مُتيم دَآهَم آنفآسي
وآشعل الجنون في آوعيةِ وآغشيةِ هذيآني
سيدتي
آتمآهى بالآمآني وإن كانت مستحيله
آكادُ آسمَعُ فَحِيحَ إعْتِرآفها في أُذُني
كَـــ جَدوَلِ مَطْر
يُسَيرُني كَـــ أورآق الشجر
فَـــحِيحُ هَمس
يَحرِقُني بِــ أنفَآسُها
حَتى لأشْعُرَ بِــ دِفئُهاَ يسري في كلي
حَيثُ لَجَةِ الإحسآس المُغتَسِله بُطهرّقّلبكّ
لأضيعَ في دِفءِ آنفآسُكم
وَآسكُبَ دَمعَ الحَنِين في كؤوسكم
وَآفِيضُ عَلَيْكَم عِشقَاً وحُبَآ مِنْ رُوحِي
مَمزُوجاً بِــعِطرٍ يُشعِلُ اْلقَلوّب نَبضاً
تَهآدت الى الحروفَ بخُطى وآثقه
مُزينةً بِــآطوآق المرجان
ومعطرًة بِــآريج البيلسان
كلمات بهمسٍ من عذب الكلآم المقطوف من بساتين الجنان
{النهايه}
رفع الان ألامير رآية الإستسلام
وخرَّ صريع لِــلغرآم
منساباً خفقه ببوحٍ وكلام
يتغني ويترنم بجنون مُستوحياً منكم الإلهام
منقول بتصرف
مما لامس وجداني
حِيْن أَعْتَلَى صَهِيْل الْلَّيْل جـمـوَحَّا
عـلِى فَيَافِي الْشَّوْق ...
أَسْكَّرْتَنّى أَرْوَاح الْلَّيْل
الْرَّاقِصَة عَلَى أَجْفَان الـحـلَم ...
كَانَت جَائِعَة الْأَشْوَاق ...
حَافِيِة الـحـنَان ...
مُتَدَثِّر الَّآَنَا بِأَنْفَاس جَمْرِك
الَّذِي عَبَر بَيْن رَدَهَات حروفي
وَاشْتْمَمّت جـنُوُن عُشْقِي بِه !!
عـشَت بِهِ طَوَيْلَا ...
نَفْسَا لَايَنْقَطِع ....شَوْقَا لَا يَمَل ... !!
عِشْتُك لـ حـنَا مَلَائِكِي ...
أُغْلِقَت أَسْمَاع نـجـوَم الْلَّيْل عَنْه ..
لِيَبْقَى فَقَط فِيْه جـنَوْنَي !
فأنا آرآكِ في شفق الحُلُم
تبثين بي رمضاء الحنين
كَــ عِطرٍ مسكُوبٌ على البتلات الذآبله
تنعش بها الحياة بتغاريد صبابتكِ
فــ خُطآيّ تَمتدُ نحو ضفاف خمائل سحرك
يسبقني عشقٌ مبهور
ينشُدُ الإنعتاق بثورةٍ وجموح المأسور
بِــ غوآيهٍ من حبك المُخضب بالنور
لِــ آرتمي بين آحضآنِك ولوجاً بِلهفة الشعور
تَعآلي لِــ تُهْدِيني من الحياةِ عمرا
وآقطفْ من كليَ ثمار شغفي وهيآمي
فـــ آنآتي غزلتْ مِنْ وهجها آطيآفاً وآخيلةً كَـــ غِمدٍ في ذآتي
دَعيني آغتَسِلُ من سيول حُبك
وآلُوذُ بعينيكِ
وآغفو بين جفنيكِ
تعالي وبآرزي سوآد الليل
ودعّيِ الفجرٍ يتسربلُ لذرآتي
كعاشقٍ مُتيم دَآهَم آنفآسي
وآشعل الجنون في آوعيةِ وآغشيةِ هذيآني
سيدتي
آتمآهى بالآمآني وإن كانت مستحيله
آكادُ آسمَعُ فَحِيحَ إعْتِرآفها في أُذُني
كَـــ جَدوَلِ مَطْر
يُسَيرُني كَـــ أورآق الشجر
فَـــحِيحُ هَمس
يَحرِقُني بِــ أنفَآسُها
حَتى لأشْعُرَ بِــ دِفئُهاَ يسري في كلي
حَيثُ لَجَةِ الإحسآس المُغتَسِله بُطهرّقّلبكّ
لأضيعَ في دِفءِ آنفآسُكم
وَآسكُبَ دَمعَ الحَنِين في كؤوسكم
وَآفِيضُ عَلَيْكَم عِشقَاً وحُبَآ مِنْ رُوحِي
مَمزُوجاً بِــعِطرٍ يُشعِلُ اْلقَلوّب نَبضاً
تَهآدت الى الحروفَ بخُطى وآثقه
مُزينةً بِــآطوآق المرجان
ومعطرًة بِــآريج البيلسان
كلمات بهمسٍ من عذب الكلآم المقطوف من بساتين الجنان
{النهايه}
رفع الان ألامير رآية الإستسلام
وخرَّ صريع لِــلغرآم
منساباً خفقه ببوحٍ وكلام
يتغني ويترنم بجنون مُستوحياً منكم الإلهام
منقول بتصرف
مما لامس وجداني