نبض الوفاء
01-06-2011, 06:23 PM
ضفدعتان في بئر .. قصة قصيرة ذات مغزى كبير لكل محبط !!
هذه القصة بها مغزى عميق لكل انسان يشعر بالاحباط ولكل انسان يمنح الناس الشعور بالاحباط والوصول الى النهاية. لكي تعرف كيف تسير الامور في الحياة , تابعهذه القصة القصيرة...
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأةوقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحلبها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقداستمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافةومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهميشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
ثلاث عظات يمكن أخذها منالقصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أماالكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياةلمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددتنفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيعذلك.
,,,,,, فعلا قصة رائعة ذات معنى ومغزى,,,,,,
هذه القصة بها مغزى عميق لكل انسان يشعر بالاحباط ولكل انسان يمنح الناس الشعور بالاحباط والوصول الى النهاية. لكي تعرف كيف تسير الامور في الحياة , تابعهذه القصة القصيرة...
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأةوقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحلبها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقداستمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافةومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهميشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
ثلاث عظات يمكن أخذها منالقصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أماالكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياةلمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددتنفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيعذلك.
,,,,,, فعلا قصة رائعة ذات معنى ومغزى,,,,,,