تبطي عظم
20-05-2011, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تتوالى صدمات البشر بمن أحبوهم حتى الثُماله,,
نبكي ونتألم ,, ونحصر التفكير بهم ليلاً ونهاراً
ونلوم ضُعف القلب وجُبنه ,,
وهم ينتزعون مفاتيحه من يبن حنايا الروح
فــــ لاهم فتحوا القلب وسكنوه وصانوه
ولاهم ,, تركوه مقفلاً ورحموه
قال ,, : أحببتها بجنون عشقتها حتى الثُماله ,, رأيت فيها تلك الانثى التي تأتي على فكري وعقلي
اسمع كل رجل يحلم بها ,, ويتحدث عنها بين أحلامه كنت لها ومعها حتى في أوقات عملي
الرسمي وخلوتي بنفسي كانت معي ,, كنت أبتسم لأجلها وأعشق الحياة لأجلها ,,وأترقب اللحظه
التي يوثق فيها رباط المحبه والموده بيننا تظلنا سماء واحده وتجمعنا أرض واحده
شهق بالبكاء وتوقفت لحظه عن الحديث ,,
حاولت تهدئته ,, ورجوته أن يتوقف عن البكاء ويكمل ,,,
قال ,, لم أكن أرى من بين النساء الكون سواها أحبها ولم أتسائل يوماً إن كانت مشاعرها نحوي
كتلك التي أحملها لها في داخلي ,, ولم أهتم بمعرفة ذلك
فلم تكن تعرف لي من الأسماء سوى ,, ياحبيب
وكانت لي كافيه كي أراها بعيون الحب ,, ثلاث سنين ياصديق وأنا مالي مما خلق الله فيني
سوى الجسد ,, فــ القلب والروح والعقل كانت تقيم بقربها ليلاً ونهار
حتى كان ذلك اليوم الذي قتلت فيني كل ذلك ,, وصلني خبر زفافها على إحد ا قربائها
قتلت حلمي ذو الثلاثة أعوام بسكين العادات والتقاليد ,,
نزل الخبر على روحي كصعقة كهربائيه سرت بكامل جسدي ففتت الروح وحولتها
إلى أشلاء لاأعلم كم من العمر سيلزمني كي ألملمها ,, من جديد لأعيش
عاد يشهق بالبكاء ,, ولكني تركته هذه المره ليسترسل في الدموع
ربما قد ينزاح عن كاهله حمل ثقيل ,, ويستطيع التنفس والانتعاش
وبعده رجوته أن يقفل سماعة الهاتف ويتوضاْ ويصلي لله ركعتين ويدعوه
أن ينسيها حُبها ولايشغل قلبه بحب سواه سبحانه وتعالى ,,,
أقفل سماعة الهاتف ,, وأمسكت بدفتري وقلمي ,,, وبدأت بعبارة :
وتتوالى صدمات البشر ,,,
جبانه تلك القلوب وضعيفه ,, وهشه تلك المشاعر وساذجه تلك العاطفه
تحرك بداخلي شعور قوي عارم بموجة غضب تجمعت دماء جسدي في وجهي
كيف تقتل حلم بلغ من العمر ثلاث سنوات ,, وبأي حق وشرع تقتل
ولماذا ,, سُمح لها من البدايه بالدخول والتقوقع في رحم حياته ,,
مادام وهماً وسراب ,,,
صدمه تلقاها من إنسانه ستكون كفيله بأن تُحرم على شخصٍ آخر الولوج عبر
بوابة قلبه الكسير ,,
صدمه ستجعل منه أكثر قسوه وسترى كل العيون لاتشبه سوى عيون انثاه التي
تركته في منتصف الطريق ,, مجروح كسير أنثى يغلفها الندم ,,
يقولون الحب كالسكين ,, إما أن يقطع لك ورده وإما أن يقطع لك وريد
رساله ,,
إلى كل من خبأ في زوايا النوايا
حب غادر وهجران جارح ,,
لاتسلك طريقك لقلب إمرأه مادمت غير قادر
على السكن فيه والحفاظ عليه
ورساله
إلى كل من جعلت نفسها ريشه في مهب رياح الزمن
تميل حيث يميل الدهر وتتأرجح
لاتنقادي نحو عواطف مهزوزه ,, ضعيفة الأساس والركائز
تعلمي أن تكوني أنثى شامخه سامقه ,, يحلم الناس بالوصول إليها
لاتنحني عند أول ريح تهب على مشاعرك
قاوميها وتماسكي ,,,, لتصلي إلي من يستحقك ويستحق قربكِ
بقلم
تبطي عظم
تتوالى صدمات البشر بمن أحبوهم حتى الثُماله,,
نبكي ونتألم ,, ونحصر التفكير بهم ليلاً ونهاراً
ونلوم ضُعف القلب وجُبنه ,,
وهم ينتزعون مفاتيحه من يبن حنايا الروح
فــــ لاهم فتحوا القلب وسكنوه وصانوه
ولاهم ,, تركوه مقفلاً ورحموه
قال ,, : أحببتها بجنون عشقتها حتى الثُماله ,, رأيت فيها تلك الانثى التي تأتي على فكري وعقلي
اسمع كل رجل يحلم بها ,, ويتحدث عنها بين أحلامه كنت لها ومعها حتى في أوقات عملي
الرسمي وخلوتي بنفسي كانت معي ,, كنت أبتسم لأجلها وأعشق الحياة لأجلها ,,وأترقب اللحظه
التي يوثق فيها رباط المحبه والموده بيننا تظلنا سماء واحده وتجمعنا أرض واحده
شهق بالبكاء وتوقفت لحظه عن الحديث ,,
حاولت تهدئته ,, ورجوته أن يتوقف عن البكاء ويكمل ,,,
قال ,, لم أكن أرى من بين النساء الكون سواها أحبها ولم أتسائل يوماً إن كانت مشاعرها نحوي
كتلك التي أحملها لها في داخلي ,, ولم أهتم بمعرفة ذلك
فلم تكن تعرف لي من الأسماء سوى ,, ياحبيب
وكانت لي كافيه كي أراها بعيون الحب ,, ثلاث سنين ياصديق وأنا مالي مما خلق الله فيني
سوى الجسد ,, فــ القلب والروح والعقل كانت تقيم بقربها ليلاً ونهار
حتى كان ذلك اليوم الذي قتلت فيني كل ذلك ,, وصلني خبر زفافها على إحد ا قربائها
قتلت حلمي ذو الثلاثة أعوام بسكين العادات والتقاليد ,,
نزل الخبر على روحي كصعقة كهربائيه سرت بكامل جسدي ففتت الروح وحولتها
إلى أشلاء لاأعلم كم من العمر سيلزمني كي ألملمها ,, من جديد لأعيش
عاد يشهق بالبكاء ,, ولكني تركته هذه المره ليسترسل في الدموع
ربما قد ينزاح عن كاهله حمل ثقيل ,, ويستطيع التنفس والانتعاش
وبعده رجوته أن يقفل سماعة الهاتف ويتوضاْ ويصلي لله ركعتين ويدعوه
أن ينسيها حُبها ولايشغل قلبه بحب سواه سبحانه وتعالى ,,,
أقفل سماعة الهاتف ,, وأمسكت بدفتري وقلمي ,,, وبدأت بعبارة :
وتتوالى صدمات البشر ,,,
جبانه تلك القلوب وضعيفه ,, وهشه تلك المشاعر وساذجه تلك العاطفه
تحرك بداخلي شعور قوي عارم بموجة غضب تجمعت دماء جسدي في وجهي
كيف تقتل حلم بلغ من العمر ثلاث سنوات ,, وبأي حق وشرع تقتل
ولماذا ,, سُمح لها من البدايه بالدخول والتقوقع في رحم حياته ,,
مادام وهماً وسراب ,,,
صدمه تلقاها من إنسانه ستكون كفيله بأن تُحرم على شخصٍ آخر الولوج عبر
بوابة قلبه الكسير ,,
صدمه ستجعل منه أكثر قسوه وسترى كل العيون لاتشبه سوى عيون انثاه التي
تركته في منتصف الطريق ,, مجروح كسير أنثى يغلفها الندم ,,
يقولون الحب كالسكين ,, إما أن يقطع لك ورده وإما أن يقطع لك وريد
رساله ,,
إلى كل من خبأ في زوايا النوايا
حب غادر وهجران جارح ,,
لاتسلك طريقك لقلب إمرأه مادمت غير قادر
على السكن فيه والحفاظ عليه
ورساله
إلى كل من جعلت نفسها ريشه في مهب رياح الزمن
تميل حيث يميل الدهر وتتأرجح
لاتنقادي نحو عواطف مهزوزه ,, ضعيفة الأساس والركائز
تعلمي أن تكوني أنثى شامخه سامقه ,, يحلم الناس بالوصول إليها
لاتنحني عند أول ريح تهب على مشاعرك
قاوميها وتماسكي ,,,, لتصلي إلي من يستحقك ويستحق قربكِ
بقلم
تبطي عظم