محمد الغنامي
04-05-2011, 02:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والمسرات
اليوم يا أحبتي جاي وجايب لكم قصه قديمه بس تحفه ومن نوع فريد
(أترككم مع القصه)
يقال: كان فيه شايب ولا له غير ولد واحد وهذا الولد لايعمل وكان كسول مامنه فائده
قام أبوه وزوجه يبيه يمكن يتغير فيه شي يمكن الحرمه تحركه .
وبعد الزواج صار الرجال مايطلع من البيت أبد ....
قال له ابوه انت مامنك فايده ولا عندك حلال ولا لك شي عندي أن كنت رجال روح وأشتغل وجمع لك حلال ولعيالك ...
الولد حس بطرت ابوه له وراح لزوجته وقال انا بروح أشتغل وأجيب لنا حلال أنتي وش رايك قالت زوجته روح الله يستر عليك
وانا بنتظرك لين تجي قال أسمعي أنا بروح يمكن أموت ولا يجي علي شي بس لا تفارقين ابوي لين وخليك جنبه لين يجيك مني خبر
أذا صار لي شي برسل عليك الخاتم هذا كان في يده دبله وتعرفت الزوجه على الدبله لين حفظت شكلها وسراء في الليل ماعلم ابوه ولا أمه .
بدت الرحله
سراء الولدفي الليل من البيت على رجوله وأتجه للشمال وراح عن مكان ولده وعشيرته مسافه غير متوقعه ولا علم وين ناوي يروح .
أول ماكان فيه اي شغل غير ان الواحد يشتغل راعي ابل ولا غنم ويسمى ذاك الوقت (مصابا )
المهم ان الشاب أشتغل عند شايب حكيم في زمانه . لمدة (30عام )وكان الراتب من الابل وليس بنقود وكان أجره (بكره عن كل سنه)
وبعد الـ (30 عام) الرجال قال خلاص ياعمي انا ابا اروح لهلي مدري من الحي منهم ومن الميت ولا ادري وش اللي صار فيهم خلال هذه السنوات
ابيك تسمح لي وتعطيني حلالي.
قال عمه طيب خلاص خذ حلالك والله يستر عليك .
بس عندي راى أبا أبيعك نصيحه والنصيحه قيمتها (10 من الابل)قال نصيحه شريتها وواقف على البيعه
قال الشائب الحكيم
النصيحه الاولي :: لا تسكن بوسط الوادي ولا تنام فيه .
قال الشاب بس وهذي هي النصيحه طيب وغيرها ابغا نصيحه ثانيه قال الشائب النصيحه الثانيه بـــ(10 من الابل) قال الشاب موافق
النصيحه الثانيه ::لا تأمن الاعرج الأحص الأعور الأفص.
قال طيب أبغا نصيحه ثالث قال الشايب النصيحه الثالثه بـ (10 من الابل) قال الشاب خلاص انا موافق .
النصيحه الثالثه::إذا جيت من سفر بعد غيبه لا تدخل في بيت اهلك في الليل أدخله في النهار.
أشترى الشاب بجميع الابل ثلاث نصايح وطلع شغله الــ (30 عام ) بدون مقابل غير النصائح الثلاث
الشائب أهدا للشاب بندق وذلول وجميع مايلزمه للسفر.
بدا الشاب بالعوده لأهله
توكل على الله الشاب ومشاء من عند الشائب مايمكل من الدنيا غير الذلول والبندق
وهو في طريق العوده حصل قدامه قافله كانت متجهه في نفس إتجاهه وكلم أمير القافله وخاواهم لين ياصل مكان الاهل
أول ليله بعد ما قرب عليهم الليل وققفت القافله للمبيت وكانو في وسط وادي (هوج , والهوج هو الوادي الكبير جدا)قال الشاب لأمير القافله لاتنزلون
بهذا الوادي قال الامير لماذا قال خوفأ عليكم من السيل نظرالامير للسماء وقال لا يوجد سحاب والسماء صافيه ولم يعبر كلام الشاب
ركب هو فوق ذلوله بعد العشاء وخرج بعيد عن الوادي في مكان مرتفع ونام الشاب
وفي الصباح نظر للقافله ولم يجد منهم سواء باقي الاغراض المنتثره وباقي القافله شالهم السيل هم لم ياتيهم مطر بل الوادي سال من مكان بعيد
وشالهم جميعأ .
كانت القافله محمله بالذهب والفلوس جمع منها ذالك الشاب ماحمل به ناقته وغادرالمكان متجه في طريقه .
دخل في احد المدن وقابل شخص أعور وأعرج وكان هذا الشخص ينظر إليه والشاب ينظر لهذا الشخص وكان يتمنى ان يرافقه هذا الاعور ليرى مايحدث.
توجه الاعور إلا الشاب وبعد ان عرف اتجاهه قال سوف اخاويك في طريقك قال الشاب على الرحب والسعه تخاوا وكان احيان يركب فوق الذلول واحيان يمشي هذا الاعور
وبعد مسافه وقبل العصر وقفاء ليرتاحا من عنا السفر
أسترخاء الشاب وعمل نفسه نائم ليرى ماذا سيفعل الاعور
الاعور الاعرج بعد ان راء الشاب نائم توجه لحجر كبير وقام بحمله ليضعه على راس الشاب تجنب الشاب الحجر وقام بخفر الاعرج بالسلاح وتربيطه او قتله وذهب في طريقه الشاب بأتجاه أهله وبعد ماسأل عن مكان والده وعشيرته عرف مكان سكن العشيره
كان والده قد قال لزوجة هذا الشاب ان تذهب لأهلها لن زوجها لم يعد وتوقعا انه قد مات ولاكن زوجة هذا الشاب رفضت الذهاب لانها قد اتفقت معه
وعطته الوعد بعدم الذهاب
وكان اثناء مغادرت الشاب كانت زوجته حامل وهو لم يعلم بحملها ووضعت شابا عمره الان مايقارب الثلاثين عااام وكان شابا وسيم وقائم على خدمة جده ووالدته في رعي الابل .
وصل الشاب الى اطراف مقطن القبيله وقريب من منزل والده وزوجته اللتي هو متشوق للقائها
مابقي من نصايح الشائب غير نصيحه واحده قال هذه النصيحه لن اتقيد بها وسوف اذهب لمنزل زوجتي
عقل الشاب ناقته وذهب حامل بندقيته وبعد ان وصل لبيته وجد زوجته نائمه وفي حضنها رجل وسيم وكانت تحتضنه جن جنون هذا الشاب وأخرج سكينه
وكان ان يقتله ولاكن تذكر نصيحه الشائب وخرج من البيت وذهب الى ناقته وامضى ليله بالقهر والحسره على ماراه من زوجته المخلصه
وفي الصباح البكر اتجه الشاب الى بيت زوجته ووجد هذا الشاب اللذي ينام مع زوجته عند الابل وكان يحلب الحليب وزوجته تقوم بخض الحليب
دخل الى البيت ووضعت له المراءه القهوه والتمر ودخلت داخل قسم النساء بعدأن شرب القهوه
وضع الخاتم اللذي تعرفه زوجته في الصحن اللذي فيه التمر وخرج من البيت وأتجه لناقته ورحل
بعد ان خرج من البيت رأت زوجته ماوضعه هذا الرجل في صحن التمر ووجدته خاتم زوجها اللذي رحل قبل ثلاثين عام
ذهبت الى ولدها وقالت فلان الحق بهذا الرجل وأسأله عن والدك فهذا الخاتم وجدته في صحن التمر وهذا الخاتم هو لوالدك
ذهب الولد خلف هذا الرجل
وسأله عن قصة الخاتم اللذي وجد في صحن التمر قال الشاب هل تعرف صاحب هذا الخاتم قال الولد نعم قال من هو قال الولد انه والدي
قال انت ولد فلان قال نعم
نزل الشاب من على ناقته واحتضن ولده واخبره انه ابوه وذهبا للبيت
وعاشو عيشه هنيه بعد فراق دام لمدة (30 عام)
هذا الشاب اللذي باع جميع ما يملك في ثلاث نصايح
وسلامتكم
أتمنى أن تستمتعؤ بالقصه اللتي نقلتها لكم حسب ماسمعت من احد الروأه
أسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والمسرات
اليوم يا أحبتي جاي وجايب لكم قصه قديمه بس تحفه ومن نوع فريد
(أترككم مع القصه)
يقال: كان فيه شايب ولا له غير ولد واحد وهذا الولد لايعمل وكان كسول مامنه فائده
قام أبوه وزوجه يبيه يمكن يتغير فيه شي يمكن الحرمه تحركه .
وبعد الزواج صار الرجال مايطلع من البيت أبد ....
قال له ابوه انت مامنك فايده ولا عندك حلال ولا لك شي عندي أن كنت رجال روح وأشتغل وجمع لك حلال ولعيالك ...
الولد حس بطرت ابوه له وراح لزوجته وقال انا بروح أشتغل وأجيب لنا حلال أنتي وش رايك قالت زوجته روح الله يستر عليك
وانا بنتظرك لين تجي قال أسمعي أنا بروح يمكن أموت ولا يجي علي شي بس لا تفارقين ابوي لين وخليك جنبه لين يجيك مني خبر
أذا صار لي شي برسل عليك الخاتم هذا كان في يده دبله وتعرفت الزوجه على الدبله لين حفظت شكلها وسراء في الليل ماعلم ابوه ولا أمه .
بدت الرحله
سراء الولدفي الليل من البيت على رجوله وأتجه للشمال وراح عن مكان ولده وعشيرته مسافه غير متوقعه ولا علم وين ناوي يروح .
أول ماكان فيه اي شغل غير ان الواحد يشتغل راعي ابل ولا غنم ويسمى ذاك الوقت (مصابا )
المهم ان الشاب أشتغل عند شايب حكيم في زمانه . لمدة (30عام )وكان الراتب من الابل وليس بنقود وكان أجره (بكره عن كل سنه)
وبعد الـ (30 عام) الرجال قال خلاص ياعمي انا ابا اروح لهلي مدري من الحي منهم ومن الميت ولا ادري وش اللي صار فيهم خلال هذه السنوات
ابيك تسمح لي وتعطيني حلالي.
قال عمه طيب خلاص خذ حلالك والله يستر عليك .
بس عندي راى أبا أبيعك نصيحه والنصيحه قيمتها (10 من الابل)قال نصيحه شريتها وواقف على البيعه
قال الشائب الحكيم
النصيحه الاولي :: لا تسكن بوسط الوادي ولا تنام فيه .
قال الشاب بس وهذي هي النصيحه طيب وغيرها ابغا نصيحه ثانيه قال الشائب النصيحه الثانيه بـــ(10 من الابل) قال الشاب موافق
النصيحه الثانيه ::لا تأمن الاعرج الأحص الأعور الأفص.
قال طيب أبغا نصيحه ثالث قال الشايب النصيحه الثالثه بـ (10 من الابل) قال الشاب خلاص انا موافق .
النصيحه الثالثه::إذا جيت من سفر بعد غيبه لا تدخل في بيت اهلك في الليل أدخله في النهار.
أشترى الشاب بجميع الابل ثلاث نصايح وطلع شغله الــ (30 عام ) بدون مقابل غير النصائح الثلاث
الشائب أهدا للشاب بندق وذلول وجميع مايلزمه للسفر.
بدا الشاب بالعوده لأهله
توكل على الله الشاب ومشاء من عند الشائب مايمكل من الدنيا غير الذلول والبندق
وهو في طريق العوده حصل قدامه قافله كانت متجهه في نفس إتجاهه وكلم أمير القافله وخاواهم لين ياصل مكان الاهل
أول ليله بعد ما قرب عليهم الليل وققفت القافله للمبيت وكانو في وسط وادي (هوج , والهوج هو الوادي الكبير جدا)قال الشاب لأمير القافله لاتنزلون
بهذا الوادي قال الامير لماذا قال خوفأ عليكم من السيل نظرالامير للسماء وقال لا يوجد سحاب والسماء صافيه ولم يعبر كلام الشاب
ركب هو فوق ذلوله بعد العشاء وخرج بعيد عن الوادي في مكان مرتفع ونام الشاب
وفي الصباح نظر للقافله ولم يجد منهم سواء باقي الاغراض المنتثره وباقي القافله شالهم السيل هم لم ياتيهم مطر بل الوادي سال من مكان بعيد
وشالهم جميعأ .
كانت القافله محمله بالذهب والفلوس جمع منها ذالك الشاب ماحمل به ناقته وغادرالمكان متجه في طريقه .
دخل في احد المدن وقابل شخص أعور وأعرج وكان هذا الشخص ينظر إليه والشاب ينظر لهذا الشخص وكان يتمنى ان يرافقه هذا الاعور ليرى مايحدث.
توجه الاعور إلا الشاب وبعد ان عرف اتجاهه قال سوف اخاويك في طريقك قال الشاب على الرحب والسعه تخاوا وكان احيان يركب فوق الذلول واحيان يمشي هذا الاعور
وبعد مسافه وقبل العصر وقفاء ليرتاحا من عنا السفر
أسترخاء الشاب وعمل نفسه نائم ليرى ماذا سيفعل الاعور
الاعور الاعرج بعد ان راء الشاب نائم توجه لحجر كبير وقام بحمله ليضعه على راس الشاب تجنب الشاب الحجر وقام بخفر الاعرج بالسلاح وتربيطه او قتله وذهب في طريقه الشاب بأتجاه أهله وبعد ماسأل عن مكان والده وعشيرته عرف مكان سكن العشيره
كان والده قد قال لزوجة هذا الشاب ان تذهب لأهلها لن زوجها لم يعد وتوقعا انه قد مات ولاكن زوجة هذا الشاب رفضت الذهاب لانها قد اتفقت معه
وعطته الوعد بعدم الذهاب
وكان اثناء مغادرت الشاب كانت زوجته حامل وهو لم يعلم بحملها ووضعت شابا عمره الان مايقارب الثلاثين عااام وكان شابا وسيم وقائم على خدمة جده ووالدته في رعي الابل .
وصل الشاب الى اطراف مقطن القبيله وقريب من منزل والده وزوجته اللتي هو متشوق للقائها
مابقي من نصايح الشائب غير نصيحه واحده قال هذه النصيحه لن اتقيد بها وسوف اذهب لمنزل زوجتي
عقل الشاب ناقته وذهب حامل بندقيته وبعد ان وصل لبيته وجد زوجته نائمه وفي حضنها رجل وسيم وكانت تحتضنه جن جنون هذا الشاب وأخرج سكينه
وكان ان يقتله ولاكن تذكر نصيحه الشائب وخرج من البيت وذهب الى ناقته وامضى ليله بالقهر والحسره على ماراه من زوجته المخلصه
وفي الصباح البكر اتجه الشاب الى بيت زوجته ووجد هذا الشاب اللذي ينام مع زوجته عند الابل وكان يحلب الحليب وزوجته تقوم بخض الحليب
دخل الى البيت ووضعت له المراءه القهوه والتمر ودخلت داخل قسم النساء بعدأن شرب القهوه
وضع الخاتم اللذي تعرفه زوجته في الصحن اللذي فيه التمر وخرج من البيت وأتجه لناقته ورحل
بعد ان خرج من البيت رأت زوجته ماوضعه هذا الرجل في صحن التمر ووجدته خاتم زوجها اللذي رحل قبل ثلاثين عام
ذهبت الى ولدها وقالت فلان الحق بهذا الرجل وأسأله عن والدك فهذا الخاتم وجدته في صحن التمر وهذا الخاتم هو لوالدك
ذهب الولد خلف هذا الرجل
وسأله عن قصة الخاتم اللذي وجد في صحن التمر قال الشاب هل تعرف صاحب هذا الخاتم قال الولد نعم قال من هو قال الولد انه والدي
قال انت ولد فلان قال نعم
نزل الشاب من على ناقته واحتضن ولده واخبره انه ابوه وذهبا للبيت
وعاشو عيشه هنيه بعد فراق دام لمدة (30 عام)
هذا الشاب اللذي باع جميع ما يملك في ثلاث نصايح
وسلامتكم
أتمنى أن تستمتعؤ بالقصه اللتي نقلتها لكم حسب ماسمعت من احد الروأه